قيادي مصفى.. “سنتكوم” تعلن إنهاء خطر بارز كان يهدد سوريا والعراق بهجمات خطيرة

“سنتكوم” تؤكد تصفية قيادي بارز في داعش كان يخطط لهجمات في سوريا والعراق، في عملية نوعية شمال سوريا أسفرت عن مقتل أحد أبرز قيادات التنظيم وممول رئيسي، ما يشكل ضربة كبيرة لقدرات التنظيم على تنفيذ اعتداءات في المنطقة. تهدف العملية، التي نفذتها القوات الأميركية بناءً على معلومات استخبارية دقيقة، إلى تقويض شبكات التمويل والتخطيط التي كان يديرها القتيل لصالح داعش في سوريا والعراق.

تفاصيل عملية تصفية القيادي البارز في داعش وخططه لهجمات في سوريا والعراق

أكدت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) أن العملية التي جرت في شمال سوريا قادت إلى القضاء على قيادي بارز في تنظيم داعش، كان يخطط لهجمات على الأراضي السورية والعراقية؛ حيث وصف البيان الدور الكبير للقتيل في دعم وإدامة أنشطة التنظيم الإرهابية بالمنطقة. هذا الشخص، الذي كان يشكل تهديداً مباشراً لقوات التحالف الأميركي والحكومة السورية الجديدة، كان يمتلك شبكة واسعة من العلاقات داخل تنظيم داعش تسهل تنفيذ مخططات الاعتداء. وقد بيّنت سنتكوم أن هذا القيادي لم يكن مجرد منفذ، بل كان ذراعاً مالياً مهماً ضمن التنظيم، ما يجعل تصفيته خطوة استراتيجية في مواجهة التنظيم الإرهابي.

قيادة سنتكوم تؤكد استمرار ملاحقة إرهابيي داعش وحماية المنطقة

صرح الأدميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية الأميركية، بأن القوات الأميركية ستواصل جهودها المكثفة في ملاحقة إرهابيي داعش من خلال عمليات دقيقة وممنهجة في كافة أنحاء سوريا والعراق والمناطق المجاورة. وأكد على العزم الثابت بالتنسيق مع الشركاء والحلفاء لضمان هزيمة التنظيم بشكل دائم، والمحافظة على أمن الاستقرار في المنطقة إلى جانب حماية المصالح الوطنية الأميركية. تؤكد هذه التصريحات أن تصفية القيادي كانت جزءًا من استراتيجية أوسع تستهدف تفكيك شبكات داعش وتمويله، ما يؤثر بشكل مباشر على قدرته في تنفيذ هجمات جديدة في سوريا والعراق.

من هو صلاح نومان عبد نايف الجبوري ودوره في تمويل داعش وخططه لهجمات سوريا والعراق

كشف تحقيق أجرته شفق نيوز عن هوية القتيل صلاح نومان عبد نايف الجبوري، المعروف بأسماء عدة مثل “مهند” و”أبو وليد” و”أبو صالح”، والذي قتل فجر الأربعاء خلال عملية إنزال نفذتها القوات الأميركية في بلدة أطمة شمالي إدلب، مستندين إلى معلومات استخبارية دقيقة من جهاز مكافحة الإرهاب العراقي. تولى الجبوري مسؤولية التمويل المالي لتنظيم داعش في بلاد الرافدين، كما كان مشرفاً على شراء الطائرات المسيّرة والنواظير الليلية التي يستخدمها التنظيم في عملياته، بالإضافة إلى إدارة شبكات التمويل والتنسيق الممتدة بين العراق وسوريا وتركيا ولبنان، وهي شبكة معقدة تُسهم في تعزيز قدرات التنظيم على تخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية في سوريا والعراق.

  • مسؤول مالي رئيسي لتنظيم داعش في بلاد الرافدين
  • مشرف على شراء الطائرات المسيّرة والنواظير الليلية
  • مسؤول عن إدارة شبكات التمويل والتنسيق بين عدة دول
  • مخطط لهجمات منظمة في سوريا والعراق
المهمة الدور
تمويل العمليات المسؤول المالي الرئيسي في بلاد الرافدين
التجهيزات التقنية شراء الطائرات المسيّرة والنواظير الليلية
شبكات التنسيق إدارة التمويل والتنسيق بين العراق وسوريا وتركيا ولبنان

تُظهر هذه المعلومات أن تصفية هذا القيادي البارز قد حدّت من قدرات داعش في تمويل عملياتها والإعداد لهجمات مستقبلية، مما يؤكد أهمية دور سنتكوم والقوات الأميركية في مكافحة الإرهاب المستمر. العمليات الخاصة والاستهدافات الدقيقة التي تعتمد على معلومات استخبارية محلية وعالمية تعتبر سلاحاً أساسياً في مواجهة التنظيمات الإرهابية التي تهدد استقرار المنطقة بأكملها.