الاجتماع الأمني.. تفاعل عاجل لسوق الجمعة والنواحي الأربعة حول إحاطة تيتيه واستهداف مقر البعثة في جنزور

بيان اجتماعي سوق الجمعة والنواحي الأربعة يدل على أهمية الالتزام بمدة لا تتجاوز شهرين لتشكيل حكومة موحدة تدير المرحلة الراهنة وتعمل على تهيئة المناخ المناسب لإجراء الانتخابات، وهو موقف حاسم عقب إحاطة المبعوثة الأممية هانا تيتيه. ويبرز هذا البيان أهمية استكمال بناء مؤسسات الدولة الليبية واستقرار الوضع السياسي، خاصة بعد استهداف مقر البعثة الأممية في جنزور.

تأكيد المجلس الاجتماعي سوق الجمعة والنواحي الأربعة على تشكيل حكومة موحدة في فترة شهرين

أكد المجلس الاجتماعي سوق الجمعة والنواحي الأربعة، عقب إحاطة المبعوثة الأممية هانا تيتيه، ضرورة تشكيل حكومة موحدة خلال مدة لا تتجاوز شهرين، تضطلع بإدارة المرحلة الراهنة وتعمل على تأمين المناخ المناسب لإجراء الانتخابات. وأشار المجلس إلى أن التأخير في تشكيل هذه الحكومة الموحدة يعرض الوضع السياسي لخطر فقدان الشرعية، محذراً من أن عجز الأطراف المعنية سيؤدي إلى فقدان الحكومة الحالية لصدقيتها. وأوضح المجلس أن العمل على تنحية الحكومة الحالية سيتم بالوسائل السلمية المشروعة، مؤكداً على ضرورة احترام العمليات الدستورية والقانونية لتحقيق التغيير المطلوب دون استخدام العنف أو النزاعات.

دعم خيار الشعب الليبي وتوجيهات إحاطة تيتيه في مجال الاستقرار وتوحيد المؤسسات

رحب المجلس الاجتماعي سوق الجمعة والنواحي الأربعة بما جاء في إحاطة المبعوثة هانا تيتيه، التي تدعم خيار الشعب الليبي في استعادة الاستقرار وتوحيد المؤسسات والمضي قدماً نحو إجراء الانتخابات، إضافة إلى تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين. وأكد المجلس تأييده الكامل لهذه التوجهات التي تشكل مخرجات جوهرية لدعم المسار السياسي والانتخابي في ليبيا، مشدداً على أن الوحدة الوطنية وتعزيز المؤسسات هي الركيزة الأساسية لأي تقدم يضمن استقرار البلاد. كما نظر المجلس إلى تحسين الأوضاع المعيشية كعامل رئيسي لدعم الاستقرار الاجتماعي، مع دعوة مستمرة لتعزيز التضامن بين مختلف فئات الشعب الليبي.

استعداد التعاون مع الجهود الوطنية والدولية لمواجهة استهداف مقر البعثة الأممية في جنزور

جدّد المجلس الاجتماعي سوق الجمعة والنواحي الأربعة استعداده الكامل للتعاون مع جميع الجهود الوطنية والدولية، التي تهدف إلى إنهاء المراحل الانتقالية وبناء دولة ليبية مستقرة وموحدة. وأدان المجلس بأشد العبارات أي محاولة تستهدف أو ترهب البعثة الأممية في ليبيا، لا سيما حادثة الاستهداف الأخيرة لمقر البعثة في جنزور، معتبراً أن مثل هذه الأعمال تؤجج الأوضاع وتعطل جهود السلام. كما شدد المجلس على أن الحوار والتعاون هما السبيل الوحيد لتحقيق تطلعات الشعب الليبي في الأمن والعدالة والتنمية.

  • التزام بفترة زمنية دقيقة لتشكيل الحكومة الموحدة
  • دعم الاستقرار وتوحيد المؤسسات الوطنية
  • ممارسة الضغط السلمي لإزالة الشرعية عن الحكومة الحالية في حالة الإخفاق
  • رفض واستنكار استهداف البعثة الأممية والعمل على حمايتها
البند التفصيل
المدة اللازمة لتشكيل الحكومة الموحدة شهرين كحد أقصى
وسائل تنحية الحكومة غير الشرعية الوسائل السلمية المشروعة
دعم جهود الانتخابات والاستقرار تأييد كامل للتوجهات الأممية الوطنية نحو توحيد المؤسسات وتحسين الوضع المعيشي