هجوم عنيف.. قسد ترفع حالة التأهب بعد اقتحام سجن الأحداث بالحسكة

هجوم مسلح على سجن الأحداث بالحسكة أدى إلى فرار عدد من النزلاء وسط استنفار قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تصدّت للهجوم وقامت بمحاصرة محيط السجن، في ظل توتر أمني متكرر يشهده حي الكلاسة بمدينة الحسكة شمال شرقي سوريا.

تطورات هجوم مسلح على سجن الأحداث بالحسكة واستجابة “قسد”

شنت مجموعة مسلحة مجهولة، مساء الخميس، هجومًا مفاجئًا على سجن الأحداث في حي الكلاسة بمدينة الحسكة، مما تسبب في فرار عدد من النزلاء من المكان. وسجلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) استنفارًا فوريًا بعد وقوع الهجوم، حيث توجهت بسرعة إلى السجن وتمكنت من تطويق المنطقة المحيطة به، محذرة من تفاقم الأوضاع داخل المنشأة. وحتى الآن، لم تصدر معلومات دقيقة حول خسائر بشرية أو مادية ناجمة عن هذا الهجوم المسلح على سجن الأحداث بالحسكة، وسط تشديد الإجراءات الأمنية لمنع المزيد من الفوضى.

خلفيات الهجوم المسلح على سجن الأحداث بالحسكة والتوتر الأمني المتصاعد

يأتي الهجوم المسلح على سجن الأحداث بالحسكة في ظل حالة من التوتر الأمني المستمر في المدينة، التي تعد موقعًا حساسًا بسبب وجود سجون ومراكز احتجاز تضم عناصر ينتمون لتنظيم داعش الإرهابي. كان التنظيم قد حاول سابقًا استهداف هذه المواقع عبر عدة محاولات متكررة، وهو ما اضطر الجهات الأمنية لإبقاء هذه النقاط في حالة استنفار دائم للحيلولة دون حدوث اختراقات أمنية جديدة. يعكس هجوم الخميس تواصل محاولات الإرهابيين لاستغلال الوضع الأمني المضطرب في الحسكة، ما يزيد من المخاطر على المنشآت الحيوية داخل المدينة.

إجراءات قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لمواجهة الهجوم المسلح على سجن الأحداث بالحسكة

بعد تلقي قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بلاغات الهجوم المسلح على سجن الأحداث بالحسكة، بادرت إلى اتخاذ سلسلة من الخطوات الحاسمة لضمان السيطرة على الوضع، من بينها:

• إرسال وحدات إضافية لتعزيز الأمن حول السجن وحماية المنشأة من تسلل أي مسلحين آخرين
• تطويق محيط السجن لمنع فرار المزيد من النزلاء وضبط أي محاولة للهرب
• تشديد التفتيش داخل السجن لضمان استقرار الأوضاع والتعامل مع أي تهديد داخلي

تبقى هذه الإجراءات ضرورية للحفاظ على الأمن والاستقرار في الحسكة، خاصة في ظل هشاشة الوضع الأمني المستمر منذ فترة في المنطقة.