تهديد وتأجيل.. برشلونة يواجه خطر البقاء في مونتجويك وتأجيل العودة إلى كامب نو حتى وقت لاحق

برشلونة مهدد بالاستمرار في ملعب مونتجويك وتأجيل العودة إلى كامب نو بسبب التأخر في استكمال أعمال البنية التحتية والحصول على التراخيص اللازمة، مما يجعل إقامة المباريات في الملعب الأولمبي الخيار الأقرب في الفترة المقبلة، خاصة مع عدم تقديم شهادة الانتهاء من الأعمال التي تسمح بحضور الجماهير.

التحديات التي تواجه برشلونة في العودة إلى كامب نو وتأثيرها على الاستمرار في ملعب مونتجويك

ألمح ألبيرت باتلي، نائب عمدة برشلونة، إلى احتمالية تأخير عودة الفريق الكتالوني إلى كامب نو، مشيرًا إلى ضرورة وضع خطة بديلة للاعتماد على الملعب الأولمبي مونتجويك مجددًا لفترة محتملة تمتد لعدة أشهر؛ ذلك بعدما تم استخدامه الموسم الماضي كبديل مؤقت. وأوضح باتلي خلال تصريحاته لراديو RAC1 أن النادي لم يسلم شهادة إنهاء الأعمال الإنشائية حتى الآن، وهي خطوة حاسمة للحصول على الترخيص الذي يسمح بحضور الجماهير إلى ملعب كامب نو رغم إمكانية السماح بسعة محدودة، مما يزيد من تعقيد العودة المنتظرة.

الموعد الأصلي للعودة والتحديات الأمنية التي تبطئ عودة برشلونة إلى كامب نو

حدد برشلونة تاريخ 14 سبتمبر لمواجهة فالنسيا في الدوري الإسباني كموعد مبدئي للعودة إلى ملعبه التاريخي؛ غير أن هذا الموعد يزداد بعدم الاستقرار مع مرور الأيام بسبب عدم استيفاء الشروط الأمنية والفنية المطلوبة. وأكد ألبيرت باتلي أن الضغط يجب أن ينصب على ضمان السلامة أولًا قبل الالتزام بأي مواعيد، مشددًا على أن النادي الكتالوني يعلم جيدًا المطلوب منه، وإذا لم يتم الامتثال لذلك فلا بد من البحث عن بدائل قد تبقي الفريق في ملعب مونتجويك وقتًا إضافيًا، للحفاظ على سلامة الجميع.

أهمية الأمن والسلامة في ملعب كامب نو ودروس من تجربة مونتجويك السابقة

شدد نائب عمدة برشلونة أن السلامة والأمن سيظلان أولوية لا تنازل عنها في افتتاح كامب نو، مستذكرًا حادثة تسرب المياه التي وقعت عند افتتاح ملعب مونتجويك عام 1988 والتي أثارت تساؤلات فنية وسياسية كبيرة آنذاك، محذرًا من تكرار مثل هذا الخطأ الذي قد يعرض النادي لضغوط ومسائل غير مرغوبة. بناءً على ذلك فإن النادي مطالب بإكمال جميع الإجراءات بالشكل الكامل لتحقيق شروط السلامة، مما قد يؤخر بشكل أكبر العودة إلى كامب نو، ويجعل استمرار برشلونة في ملعب مونتجويك الخيار الرياضي واللوجستي الأكثر أمانًا وواقعية.

  • عدم تقديم شهادة إنهاء الأعمال كعائق قانوني وأمني
  • ضرورة استيفاء شروط السلامة لضمان سلامة الجماهير
  • تجربة مونتجويك السابقة كدرس لتفادي الأخطاء التقنية
  • البدائل المتاحة لتجنب الضغط على المواعيد المحددة
التاريخ الحدث
14 سبتمبر الموعد المبدئي لعودة برشلونة إلى كامب نو
عام 1988 حادثة تسرب المياه في افتتاح ملعب مونتجويك

يبقى برشلونة مهدد بالاستمرار في ملعب مونتجويك وتأجيل العودة إلى كامب نو طالما لم يستوفِ شروط السلامة والأمان المطلوبتان، مع وجود أولوية قصوى لضمان سلامة الجماهير واللاعبين، مما يستوجب من النادي التفكير بمرونة في بدائل ملائمة قبل تعجل المواعيد المحددة مسبقًا وفتح الباب أمام مزيد من التحديات والإشكاليات التي قد تؤثر على مستقبل الفريق داخل ملعبه التاريخي.