أسعار اليوم.. تعرف على آخر صرف اليورو في سوق السكوار بتحديثات دقيقة.

اليورو في السوق السوداء بساحة السكوار بور سعيد بالعاصمة الجزائر يحافظ على استقراره المرتفع، حيث بلغ سعر شراء اليورو 261 دينار جزائري مقابل 259 دينار للبيع، وهو استقرار مستمر لأكثر من أسبوعين، وذلك قبل عشرة أيام من نهاية الشهر؛ مما يعكس حالة من الثبات في سعر العملة الأوروبية وسط تقلبات السوق.

توقعات المتعاملين بشأن سعر اليورو في السوق السوداء

يتوقع الصرافون تحركات متفاوتة لسعر اليورو في السوق السوداء خلال الأيام المقبلة، فبينما يرجح بعضهم أن يشهد اليورو ارتفاعًا قريبًا، هناك من يرى احتمالية تراجعه مع بداية سبتمبر، بالتزامن مع انتهاء العطلة الصيفية وعودت النشاط الاقتصادي بصفة طبيعية؛ ما يخلق حالة من الحذر والترقب بين المتعاملين في السوق السوداء للسكوار. وفي قمة العملات الأخرى، سجل الدولار الأمريكي ارتفاعًا طفيفًا، حيث بلغ سعر شرائه 227 دينار جزائري وبيعه 225 دينارًا، بينما استقر الجنيه الإسترليني عند 303 دينار للشراء و299 دينار للبيع، محققًا نوعًا من الاستقرار النسبي مقابل الدينار.

تباين أسعار اليورو في السوق السوداء حسب المناطق المختلفة

الأسعار التي تم تسجيلها تعكس واقع سوق السكوار، إلا أن أسعار صرف اليورو في السوق السوداء تختلف حسب الولايات والمناطق الجزائرية الأخرى، مع اختلاف يتحدد بناءً على توفر النقد الأجنبي في تلك المناطق وحجم الطلب المحلي على العملة الأوروبية؛ ما يجعل من ارتياد السوق السوداء لفهم هذه الفروق أمرًا حيويًا للمتعاملين. وتبرز بيانات بنك الجزائر بتاريخ 20 أوت 2025 فروقات واضحة مقارنة بالسوق السوداء، حيث تظهر أسعارًا أقل بكثير:

• الدولار الأمريكي: سعر شراء 129.84 دج / سعر بيع 129.85 دج
• اليورو: سعر شراء 151.25 دج / سعر بيع 151.29 دج
• الجنيه الإسترليني: سعر شراء 174.66 دج / سعر بيع 174.72 دج

مقارنة سعر اليورو في السوق السوداء وأسعار بنك الجزائر

يكشف الفرق الشاسع بين سعر اليورو في السوق السوداء وأسعار بنك الجزائر عن حالة من عدم التوازن في العرض والطلب، حيث يبلغ سعر شراء اليورو في السوق السوداء 261 دينارًا مقابل 151.25 دينارًا في البنك المركزي، وهو ما يعكس الضغوط التي يواجهها السوق السوداء نتيجة الطلب المتزايد على العملة الأوروبية. كما يؤثر هذا التباين في توجهات المتعاملين الذين يبحثون عن فرص لتحويل العملات وفقًا لاحتياجاتهم الفورية، بينما تظل أسعار البنك المرجع الرسمي لكنها غير قادرة على تلبية احتياجات السوق المتغيرة دائمًا.