نظام التقييم القائم على المشاريع سيتبناه طلبة جميع المراحل التعليمية بدءًا من العام الدراسي 2025-2026، مع إلغاء الاختبارات المركزية في الفصل الدراسي الثاني، لتصبح المشاريع هي الأداة الأساسية في تقييم الطلاب؛ حيث شمل النظام في مرحلته الأولى نحو 127,500 طالب وطالبة من الحلقة الثانية في 350 مدرسة حكومية وخاصة، مما يعكس تحولًا جذريًا في أساليب التقييم في دولة الإمارات.
كيف يعزز نظام التقييم القائم على المشاريع تجربة التعلم في الإمارات
تسعى وزارة التربية والتعليم عبر نظام التقييم القائم على المشاريع إلى تحفيز التفكير النقدي وتنمية مهارات العمل الجماعي لدى الطلبة بشكل فعلي، إذ أثبتت التجربة الأولية نجاحها في دعم قدرة الطلاب على حل المشكلات والتفاعل الإيجابي مع بيئة التعلم. هذا النظام لا يكتفي فقط بتقييم المعرفة النظرية، بل يرتبط بشكل متين بالتطبيق العملي، مما يجعل العملية التعليمية أكثر تفاعلية وارتباطًا بمتطلبات العصر ومتغيرات سوق العمل. وتستعد المدارس الحكومية والخاصة التي تعتمد منهاج الوزارة لاستقبال أكثر من مليون طالب وطالبة، بينهم 25 ألف طالب جديد، في بداية العام الدراسي يوم 25 أغسطس الجاري، مع استعداد تام لتفعيل هذا النظام الجديد في تقييم الطلبة.
تحديثات متطورة في نظام تقييم الطلبة لرفع جودة الأداء
أكدت وزيرة التربية والتعليم سارة بنت محمد الأميري أن التحديثات التي أدخلت على نظام تقييم الطلبة تضمنت تحولًا استراتيجيًا بعيدًا عن الامتحانات التقليدية، حيث تركز الأدوات الجديدة على المهارات المعرفية والعملية بشكل محايد وعادل. وتنويع أساليب القياس والتقويم يعكس التزام الوزارة بمعايير الجودة العالمية، مع ضمان تحقيق مخرجات تعليمية متقدمة ومستدامة. وقد شمل تطبيق النظام في المرحلة الأولى 127,500 طالب وطالبة من 350 مدرسة، مما عمّق فرص التعلم التفاعلي وربط المعرفة النظرية بالتطبيق، الأمر الذي يعد خطوة مهمة نحو تعزيز مستوى التعليم في جميع أنحاء الدولة.
توسيع نظام التقييم القائم على المشاريع في العام الدراسي 2025-2026
يتوسع نظام التقييم القائم على المشاريع ليشمل جميع طلاب الصفوف من الأول إلى الثاني عشر ابتداءً من الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2025-2026، مع تطوير أدوات تقييم جديدة تضمن عمق واستدامة المخرجات التعليمية. تُعتَمد هذه الأدوات على متابعة دورية للنتائج لضمان توافقها مع متطلبات المنظومة التعليمية الوطنية وأهدافها المستقبلية. تسعى الوزارة من خلال هذا النظام إلى بناء مدرسة إماراتية متجددة، تركّز على الطالب كمحور أساسي للعملية التعليمية، وتعمل على صقل مهاراته الفكرية والعملية بما يتناسب مع متطلبات العصر وسوق العمل الحديثة.
البند | التفاصيل |
---|---|
المرحلة الأولى للنظام | 127,500 طالب وطالبة من الحلقة الثانية |
عدد المدارس المشاركة | 350 مدرسة حكومية وخاصة |
تاريخ التنفيذ الموسع | العام الدراسي 2025-2026، الفصل الدراسي الثاني |
عدد الطلاب المتوقعين | أكثر من مليون طالب وطالبة |
- تنمية التفكير النقدي
- تعزيز العمل الجماعي
- دعم مهارات حل المشكلات
- ربط النظرية بالتطبيق العملي
- تقييم عادل وموضوعي بعيدًا عن الامتحانات التقليدية
يُظهر اعتماد نظام التقييم القائم على المشاريع توجه وزارة التربية والتعليم نحو تحديث شامل يضع الطالب في مركز العملية التعليمية، حيث تنمو مهاراته المختلفة في بيئة تعليمية متطورة تسهم في إعداد جيل قادر على مواكبة تحديات المستقبل ومتطلبات سوق العمل بشكل فعّال ومبدع
قفزة جديدة.. الدينار الكويتي يصعد بقوة وسط تقلبات السوق الثلاثاء 19 يوليو 2025
«أول خطوة مدروسة» موعد وصول مدرب الأهلي الجديد وكيف سيغير مسار الفريق
طريقة فعالة لتحقيق التفوق في الاختبارات الرسمية بالمملكة وفق توجيهات 2025 بخطوات بسيطة ومضمونة
«إجازات رسمية» بعد عيد العمال 2025.. تعرف على مواعيد العطلات في مصر
تحدي كبير: ليفربول ومحمد صلاح في مواجهة ليستر سيتي.. الموعد والقناة الناقلة
صدمة كبيرة: جوري بكر وطليقها أمام النيابة العامة بسبب خلافات الزواج
ياسين بونو يؤكد أن غياب مبابي لن يضعف ريال مدريد والهلال متهيّئ للتحدي
يا سلام عليك! الخليج قادر يهزم الهلال في مباراة حاسمة هذا الموسم بإذن الله