دور حاسم.. محمد الشرقي يبرز تأثير التعليم في تطور المجتمعات ونموها المستدام

التطور المستمر لقطاع التعليم في الفجيرة وأهمية تبني أفضل الممارسات التعليمية يمثلان الركيزتين الأساسيتين لتحقيق جودة التعليم ودعم الهوية الوطنية، إذ حرصت إمارة الفجيرة على مواكبة رؤى الدولة المستدامة في تطوير العملية التعليمية، بما يضمن تحقيق التنافسية والجودة العالية في المدارس والمؤسسات التعليمية بالإمارة

دور تبني أفضل الممارسات التعليمية في تطوير قطاع التعليم في الفجيرة

استقبل سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة التربية والتعليم في مكتبه بالديوان الأميري، حيث تم مناقشة الاستعدادات لانطلاق العام الدراسي الجديد 2025 – 2026، مؤكدًا أن التعليم هو الأساس لبناء المجتمعات وتعزيز ركائز التنمية والتطور. وأوضح أهمية تبني أفضل الممارسات التعليمية ضمن منظومة التعليم وتطوير المناهج بما يعزز الأسس الوطنية الاستراتيجية، ويسهم في تلبية متطلبات التنمية الشاملة والمستدامة في الدولة، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات تساعد على الارتقاء بمخرجات التعليم وجودته

مواكبة رؤية الدولة المستدامة ودعم التوجهات التعليمية في الفجيرة

أشاد سمو ولي عهد الفجيرة باهتمام حكومة الإمارة بدعم العملية التعليمية في جميع المؤسسات، وتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة في توفير الإمكانيات اللازمة للارتقاء بقطاع التعليم ومخرجاته، بما يتوافق مع توجهات الدولة ورؤيتها المستقبلية المستدامة. وأكد سموه على حرص الفجيرة في تعزيز التعاون الوثيق والبناء مع وزارة التربية والتعليم لتحقيق مستويات تنافسية وجودة تعليمية عالية خلال العام الدراسي الجديد

تعزيز الهوية الوطنية واللغة العربية ضمن استراتيجيات الجودة التعليمية في الفجيرة

تضمن اللقاء استعراضًا لمبادرات وزارة التربية والتعليم الخاصة بالعام الدراسي 2025-2026، والتي تركز بشكل خاص على تعزيز الهوية الوطنية واللغة العربية كأولويات رئيسية، إلى جانب مراجعة الأولويات الحالية والتوجهات المستقبلية التي تعتمد على التطوير المستمر للعملية التعليمية. وأشاد سمو ولي عهد الفجيرة بالجهود المكثفة التي تبذلها الوزارة لتحقيق التطوير المستدام في التعليم، متمنيًا النجاح للكوادر التربوية والطلابية في المسيرة التعليمية القادمة

• تعزيز المناهج التعليمية لتعميق الهوية الوطنية
• تطبيق أفضل الممارسات التعليمية الحديثة
• رفع كفاءة مخرجات التعليم لدعم التنمية المستدامة

من جانبها، أعربت معالي سارة بنت يوسف الأميري عن شكرها وامتنانها لسمو ولي عهد الفجيرة على دعمه المتواصل واهتمامه بقطاع التعليم، مؤكدة أن هذا الالتزام يساهم بشكل فاعل في تطوير جودة التعليم وتحقيق أهدافه بأفضل صورة ممكنة. كما حضر اللقاء سعادة محمد حمزة القاسم وكيل وزارة التربية والتعليم، الذي أشار إلى أهمية هذه اللقاءات في تعزيز الشراكة بين الجهات المعنية لترسيخ مكانة الدولة التعليمية