منع الظهور.. مصطفى يونس يغيب عن الإعلام لمدة 90 يومًا بعد قرار مفاجئ

مصطلح منع مصطفى يونس من الظهور الإعلامي بسبب مخالفته للمعايير الإعلامية يعد محور اهتمام العديد من المتابعين المهتمين بأخبار الرياضة ووسائل الإعلام في مصر، حيث أعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة خالد عبدالعزيز، عن قرار حظر ظهوره في جميع القنوات الإعلامية لمدة ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى إلزامه بحذف كافة الفيديوهات المسيئة المنشورة على قناته في اليوتيوب، عقب ثبوت إساءته لرئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي.

قرار منع مصطفى يونس من الظهور الإعلامي والتزامه بحذف الفيديوهات المسيئة

مثل مصطفى يونس أمام لجنة الشكاوى، برئاسة عصام الأمير، بعد توصية لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي التي يرأسها المستشار عبدالسلام النجار، نائب رئيس مجلس الدولة وعضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، حيث أقر بوجود عدد من الاتهامات والألفاظ غير الملائمة التي وردت في الفيديوهات التي عرضها عبر قناته الرسمية على يوتيوب وبعض البرامج التلفزيونية التي استضافته، وتعهد بحذف كافة المحتوى المسيء لمجلس إدارة النادي الأهلي، مما أدى لاتخاذ إجراءات تأديبية بحقّه من قبل المجلس.

تفاصيل الشكوى المقدمة من النادي الأهلي ضد مصطفى يونس

تقدم مجلس إدارة النادي الأهلي بشكوى رسمية إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ضد مصطفى يونس، أكد فيها استمرار قيامه بتجاوزات متكررة في حق رئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي على مدار أكثر من خمس سنوات، عبر استضافاته في برامج تلفزيونية مختلفة، ونشر هذه التجاوزات والإساءات بشكل متواصل على قناته الرسمية في يوتيوب المسماة باسمه، ما دفع المجلس لإحالة الشكوى للتحقيق واتخاذ القرار بحقّ يونس بناءً على الأدلة المتوفرة.

موقف لجنة الشكاوى ومسار متابعة قضية منع مصطفى يونس من الظهور الإعلامي

تمثل منع مصطفى يونس من الظهور الإعلامي نتيجة لتوصيات لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي، التي قامت بدور رقابي لضمان التزام الإعلاميين بالكود الإعلامي الصادر من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وحرصًا على حماية سمعة الأندية والشخصيات العامة من الإساءات، وتمثلت أبرز مسؤوليات اللجنة في:

• مراجعة المحتوى الإعلامي الرياضي للتحقق من مطابقته للمعايير.
• متابعة التزام الإعلاميين بإزالة المحتوى المخالف فورًا.

هذا المسار التصعيدي تعامل بجدية مع الشكوى المقدمة من الأهلي، ما يعكس حرص المجلس على تطبيق ضوابط الإعلام الرياضي والتصدي لأي محتوى مسيء يخلّ بمصداقية الإعلام ومبادئ الاحترافية.

يبرز قرار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بمنع مصطفى يونس من الظهور الإعلامي كخطوة مهمة في ضبط أداء الإعلام الرياضي في مصر، حيث يضمن المجلس احترام قيم وروح المنافسة الرياضية، وحماية المؤسسات الرياضية من التجاوزات والإساءات، فيما تعهد مصطفى يونس نفسه بالتعاون مع المجلس من خلال حذف المحتوى المخالف والتقيد بالمعايير المحددة، لتفادي أية مخالفات مستقبلية تؤثر على مسيرته الإعلامية.