المركز الـ 11.. الأهلي يتحدى الصعاب في تصدر ترتيب المنافسين العالميين

الأهلي ضمن أكثر الأندية تحقيقًا لسلسلة خالية من الهزائم خارج ملعبها يظهر النادي الأهلي في مركز متقدم بين الأندية التي حققت أطول فترات بدون هزيمة خارج أرضها، وفقًا لإحصائية الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء، حيث شكل هذا الإنجاز محطة بارزة في تاريخ القلعة الحمراء، خاصة في ظل المنافسة الشرسة على المستوى القاري والعالمي.

الأهلي والمركز الـ 11 بين الأندية الأكثر حفاظًا على سلسلة عدم الهزيمة خارج الأرض

احتل النادي الأهلي المركز الحادي عشر في قائمة الأندية التي حافظت على سجلها خاليًا من الهزائم خلال المواسم التي خاضتها خارج ملعبها، وهو ترتيب أتى بفضل حقبة المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه، حيث لم يخسر الفريق في الخارج خلال موسمي 2004-2005 و2005-2006؛ ما يعكس قوة المارد الأحمر وتألقه في المحافل القارية. هذه السلسلة تبرز أهمية الاستقرار الفني والتكتيكي في عدم التفريط بنتائج خارج الأرض، مما يؤكد تميز الأهلي في الفترات المفصلية.

الترجي التونسي يتصدر القائمة بفارق كبير في صراع الأندية العربية والإفريقية

تربع الترجي الرياضي التونسي، الغريم التقليدي للأهلي، على قمة هذه القائمة بفارق واضح، بعدما حافظ على سلسلة طويلة بدون هزيمة في المباريات الخارجية لمدة خمس مواسم متتالية بين 1996-1997 و2000-2001، وهو إنجاز يعكس سيطرة الترجي الإقليمية والقارية في تلك الحقبة. هذه السلسلة الطويلة تعزز من مكانة الترجي كأحد أعمدة كرة القدم الإفريقية، حيث ظهر قدرته العالية على فرض نفسه في المباريات خارج إستاد رادس، مما يجعل منه مثالًا يُحتذى به.

السد القطري يبرز كفريق عربي قوي بسلسلة هزيمة معدومة خارج الديار

انضم فريق السد القطري إلى قائمة الأندية العربية التي حققت إنجازات مماثلة، حيث احتل المركز الثالث عشر بسلسلة امتدت لموسمين دون فقدان النقاط خارج ملعبه في المواسم 2020-2021 و2021-2022، ويُعزى هذا التميز إلى تطور كرة القدم القطرية والاهتمام الكبير ببناء كيان رياضي منافس عالميًا. ويبرز هذا النموذج أيضًا كيف يمكن لفريق عربي أن يتمسك بتحقيق نتائج مستقرة خارج الأرض، ما يسهم في تعزيز المنافسة العربية في المحافل الدولية.

• التركيز على قوة الأداء الدفاعي في مباريات خارج الأرض
• تحقيق التوازن بين اللعب الهجومي والدفاعي لمنع الخسائر
• الاستفادة من الخبرة الفنية والإدارية لتحقيق استقرار الفريق

يعكس وجود الأهلي ضمن هذه القائمة العالمية أهمية التاريخ العريق للنادي وصموده في مواجهة التحديات خارج أرضه، خاصة في الفترات التي قادها مانويل جوزيه؛ حيث تُعد السلسلة الخالية من الهزائم دليلًا قويًا على نجاح الخطط الفنية والجهود المبذولة من اللاعبين والإدارة. كما يسهم هذا الإنجاز في تعزيز سمعة الفريق على المستوى القاري، كما يبرز تنافسية الأندية العربية في منافسات القارة الإفريقية وكرة القدم العالمية، مما يعكس توازنًا بين الطموحات والإمكانيات المتاحة.