5 عقوبات.. بدرية طلبة تواجه منعاً نهائياً من مزاولة المهنة بعد قرار إحالتها للتأديب

5 عقوبات تنتظر بدرية طلبة تصل لمنعها من مزاولة المهنة بعد قرار أشرف زكي بإحالتها للتأديب تعتبر من أهم القضايا التي أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الفنية والإعلامية، حيث قرر مجلس نقابة الممثلين برئاسة الدكتور أشرف زكي إحالة الفنانة بدرية طلبة إلى مجلس التأديب نتيجة المخالفات التي ارتكبتها، لا سيما تلك المتعلقة بتصريحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي والتي أثارت حفيظة الجمهور والنقابة على حد سواء.

تفاصيل قرار إحالة بدرية طلبة إلى مجلس التأديب وعلاقته بعقوبات مزاولة المهنة

ضمن متابعات نقابة الممثلين الدقيقة لسلوك أعضائها، جاء قرار إحالة بدرية طلبة إلى مجلس التأديب بعد دراسة لجنة التحقيق المكلفة بالنظر في المخالفات التي نسبت إليها، وهذا القرار يمثل خطوة رسمية هامة تم اعتمادها من مجلس النقابة برئاسة أشرف زكي. جاء في البيان الصادر عن المكتب الإعلامي للمهن التمثيلية أن القرار يمتثل للائحة الداخلية للنقابة مع التأكيد على ضرورة تطبيقها بدقة، مؤكدين أن التحقيقات تُجرى وفقًا للمعايير القانونية المتعارف عليها. وأشار المجلس إلى احترامه التام لجميع أعضائه، مع التشديد على أن الإجراءات تصب في حماية كرامة المهنة والحفاظ على تقاليدها الأصيلة، مع ضمان منح بدرية طلبة كامل حقوقها القانونية للدفاع عن نفسها أمام مجلس التأديب، ما يبرز عدالة ونزاهة الإجراءات المتبعة.

5 عقوبات محتملة قد تمنع بدرية طلبة من مزاولة المهنة

مباشرة بعد قرار إحالة بدرية طلبة إلى مجلس التأديب، تبدأ مرحلة تجهيز ملف العقوبات المحتملة التي قد يقرها المجلس في حقها، وهو الأمر الذي يُثير تساؤلات كثيرة حول مدى تأثير هذه العقوبات على مستقبلها المهني. بحسب مواد لائحة النقابة، فإن لجنة التأديب مخولة لاتخاذ قرارات عقابية متنوعة حسب طبيعة المخالفات التي ارتكبتها العضو، وتشمل هذه العقوبات ما يلي:

• توجيه إنذار رسمي للفنانة بدرية طلبة
• إصدار لوم رسمي بسبب الممارسات غير الملائمة
• إلزام العضو بدفع مبلغ مالي لا يتجاوز عشرين جنيهًا يُودع لصندوق الإعانات والمعاشات
• منعها من مزاولة المهنة لمدة تصل إلى عام كامل، كعقوبة مؤقتة
• شطب اسمها نهائيًا من جدول الأعضاء، مع حفاظها على المعاش في حالة استحقاقه

هذا الجدول التالي يلخص العقوبات وأثرها المتوقع على عضوية الفنانة بدرية طلبة:

تصريحات بدرية طلبة التي أثارت نقابة الممثلين وجمهورها

الجدير بالملاحظة أن قرار إحالة بدرية طلبة يعود أساسًا إلى تصريحاتها المثيرة للجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي سبّبت زوبعة من الغضب بين الجمهور وأعضاء النقابة. وأكدت بدرية في حديثها: “ألا يعجبكم عندما نمثل، ونملك الملايين، ونسكن في فيلات، ونستخدم تيك توك، ونتلقى الدعم؟ هذا ما يُزعجكم، هذا ما يُرهقكم”، مما أثار انتقادات واسعة على خلفية ما اعتبره البعض استعراضًا مبالغًا للثروة والنجاح. وأضافت قائلة: “مش عاجبكم إن إحنا بنمثل، ومعانا فلوس وعايشين في فلل وبندخل كمان التيك توك بناخد دعم؟ ده اللي غيظكم، ايه اللي تعبكم”. وفي نفس السياق، ردت عن استفسارات الجمهور في الشارع: “ليه لما بتشوفنا في الشارع بتطلبوا تتصووا معنا؟”، مما انعكس على مزاج النقابة التي رأت في هذه التصريحات خروجًا على التقاليد المهنية وأخلاقيات العمل الفني.

وذكرت بدرية أيضاً: “أنا صوتي على ببجي وواخده بالدولار، دي لعبة عالمية لا تحتاج إلى عمل”، وأضافت: “أنا موجودة في فيلتي وكمان البسين ورايا، أهو عشان اللي بيطبل بيكون محتاج، أنا مش محتاجة”. كما وصفت المشخصاتية بأنها “تشرف بلدها في أي مكان تروح فيه” معتبرةً أن ما تمر به من انتقادات ما هو إلا غيرة وكراهية وحسد من الفنانين الآخرين، واستدركت: “غيرة وكراهية من الفنانين، لأنهم أسيادكم، أحنا أسياد البلد”. هذه التصريحات أكدت سبب إحالة نقابة الممثلين لها للتحقيق والتأديب.

يلخص ما سبق حجم الأزمة التي تهدد بدرية طلبة بالمواجهة الرسمية تحت مظلة مجلس التأديب، خصوصًا مع وجود عقوبات قد تصل إلى حرمانها من مزاولة المهنة أو حتى الشطب النهائي، ما يجعل قضية الفنانة مثالًا لكيفية خضوع كل عضو في النقابة للقوانين وشروط السلوك المهني مهما بلغ نجمه أو مكانته.