قطع أثرية.. «الأعلى للآثار» يكشف تفاصيل مثيرة وراء العثور على كنوز أثرية نادرة في ميناء أبوقير البحري

الأعلى للآثار يُعلن تفاصيل اكتشاف قطع أثرية بميناء أبوقير البحري

الأعلى للآثار كشف سر اكتشاف قطع أثرية بميناء أبوقير البحري، حيث تم العثور على مجموعة مهمة من القطع الأثرية التي تؤكد مكانة الميناء التاريخية وأهميته على مر العصور، مما يعزز فهمنا للتاريخ البحري والثقافي في المنطقة.

الأعلى للآثار يشرح أهمية اكتشاف قطع أثرية بميناء أبوقير البحري

أكد الأعلى للآثار أن اكتشاف قطع أثرية بميناء أبوقير البحري يمثل محطة تاريخية تعكس قيمة هذا الموقع كمركز تجاري وبحري حيوي قديم، مشيرًا إلى أن هذه القطع تحمل بين طياتها دلائل واضحة عن الحضارات التي توالت على المنطقة، حيث توضح طريقة بناء الميناء واستخدامه عبر الأزمان. وأوضح المسؤولون أن الكشف جاء ضمن أعمال الحفر والتنقيب التي أجريت بدقة واهتمام بيئي عالٍ، مما ساعد في حفاظ القطع المكتشفة على سلامتها، ويعطي دفعة قوية للبحوث الأثرية المحلية والدولية.

دور الأعلى للآثار في التحقيق والتوثيق حول القطع الأثرية بميناء أبوقير البحري

من خلال متابعة دقيقة، تولّى الأعلى للآثار تنظيم عملية الكشف وصيانة القطع الأثرية التي عُثر عليها في ميناء أبوقير البحري، مؤكدًا أن كل قطعة خضعت لعمليات ترميم وتحليل معمقة بهدف التعرف على تاريخها وهويتها الثقافية. وتناول الفريق المختص عدة مراحل تتضمن تنظيف القطع، الفحص الفوتوغرافي، وتحليل المواد لتحديد فترة كل قطعة بدقة، إلى جانب تسجيل كافة البيانات المرتبطة بالموقع والاكتشاف. وتساهم هذه الإجراءات في توثيق كل مرحلة من مراحل العمل الأثري وضمان الحفاظ على التراث الثقافي للمنطقة.

الأعلى للآثار يكشف الخطوات المستقبلية لاستغلال اكتشاف قطع أثرية بميناء أبوقير البحري

حدد الأعلى للآثار جملة من الخطوات المستقبلية التي سيتم اتباعها بعد اكتشاف قطع أثرية بميناء أبوقير البحري، بهدف حماية هذا الإرث الثمين وتعريف الجمهور به. تضم هذه الخطوات ما يلي:

• إنشاء مركز متخصص للدراسات الأثرية البحرية في أبوقير
• إعداد معارض دائمة لعرض القطع المكتشفة أمام الزوار والسياح
• تطوير برامج تعليمية توثق الدور التاريخي للميناء
• تعزيز التعاون مع المؤسسات البحثية المحلية والعالمية

كما يعمل الفريق على تخطيط مساحات حماية خاصة بالمنطقة، وصياغة قوانين تضمن الحفاظ المستدام على المواقع الأثرية البحرية. ويُنتظر أن تساهم هذه الجهود في جذب الاهتمام الإعلامي والعلمي بما يعزز التنمية الثقافية والسياحية في ميناء أبوقير.