درجات غير مسبوقة.. حالة الطقس وتجدد الأجواء في مصر الخميس 21 أغسطس 2025

حالة الطقس اليوم ودرجات الحرارة في مصر تشهد ارتفاعًا مستمرًا في درجات الحرارة مع نسبة رطوبة مرتفعة تؤثر بشكل واضح على شعور المواطنين بحر الصيف، ما يجعل الشعور الحراري أعلى من القيم الحقيقية المسجلة. هذا الارتفاع يمثل نموذجًا جوّيًا شائعًا خلال شهري يوليو وأغسطس في مصر، تتداخل فيه عوامل مناخية تؤثر مباشرة على النشاط اليومي وحياة الناس.

حالة الطقس اليوم ودرجات الحرارة في مصر بين النهار والليل

تشير توقعات الهيئة العامة للأرصاد الجوية إلى أن حالة الطقس اليوم ستكون حارّة إلى شديدة الحرارة في معظم أنحاء الجمهورية، مصحوبة بنسبة رطوبة عالية تؤثر على الشعور بالحر، خاصة خلال ساعات النهار. أما في الليل والصباح الباكر، فتميل الأجواء إلى الاعتدال مع طابع رطب، مع ظهور شبورة مائية بين الساعة الرابعة والثامنة صباحًا على الطرق المؤدية إلى شمال البلاد، مرورًا بالقاهرة الكبرى ومدن القناة ووسط سيناء، مما يستلزم الحذر أثناء القيادة في هذه الأوقات. وتوضح الهيئة أن ارتفاع الرطوبة يجعل الإحساس بدرجات الحرارة الفعلية أعلى بنحو درجتين إلى أربع درجات مقارنةً بالحرارة المسجلة في الظل، وهو عامل مهم في تقييم حالة الطقس اليوم ودرجات الحرارة في مصر.

التوزيع الجغرافي لدرجات الحرارة وحركة الرياح وتأثيرها

تُسجّل درجات الحرارة اليوم في مناطق متعددة على النحو التالي بما يوضح تفاصيل حالة الطقس اليوم ودرجات الحرارة في مصر:

المنطقة درجة الحرارة المعلنة (°م) درجة الحرارة المحسوسة (°م)
القاهرة الكبرى والوجه البحري 35 37
السواحل الشمالية 31 34
شمال الصعيد 37
جنوب الصعيد 42 43

وفيما يتعلق بالظروف الجوية، تشير الخرائط إلى فرص متقطعة لهطول أمطار خفيفة ورعدية أحيانًا على مناطق متفرقة في حلايب وشلاتين؛ كما تنشط الرياح في بعض المناطق التي تساهم في تخفيف الشعور بالحر مساءً، لكن يمكن أن تسبب إثارة الرمال والأتربة لاسيما في جنوب الصعيد ومدن حلايب وشلاتين. أما على الشواطئ مثل (مطروح، العلمين، الإسكندرية، كفر الشيخ، دمياط، بورسعيد)، فتتزايد سرعة الرياح مما يؤدي إلى ارتفاع الأمواج بين 1.5 و2.25 متر، مستدعيًا الانتباه لدى المصطافين ورواد البحر.

أسباب ارتفاع درجات الحرارة والفروق بين القيم المسجلة والمحسوسة

يرجع سبب ارتفاع درجات الحرارة اليوم إلى تأثير منخفض الهند الموسمي الحراري الذي يمتد من جنوب آسيا ليشمل مناطق واسعة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ هذا المنخفض يدفع كتل هوائية حارّة إلى مصر، وعند عبورها فوق مياه البحر المتوسط تزداد نسبة الرطوبة، مما يرفع من الإحساس بدرجات الحرارة الفعلية خارج الأرقام الرسمية. ويبرز الفرق بين درجة الحرارة المُعلنة وتلك المحسوسة نتيجة:

  • ارتفاع نسبة الرطوبة التي تمنع التعرق الفعال وتعيق تبريد الجسم
  • التعرض المباشر لأشعة الشمس القوية خلال ساعات النهار
  • سرعة واتجاه الرياح التي تساهم في تلطيف أو زيادة الإحساس بالحرارة

وتؤدي هذه العوامل مجتمعة إلى شعور الإنسان بزيادة حرارة الطقس، وبالتالي يصبح أكثر عرضة للإجهاد الحراري، الجفاف، وحالات الإعياء إذا ما تواجد طويلاً تحت هذه الظروف دون تعويض السوائل الكافي.

تظل متابعة حالة الطقس اليوم ودرجات الحرارة في مصر ضرورة يومية لمن يرغب في تنظيم نشاطه حسب طبيعة الجو، والحفاظ على سلامته وصحته خلال فصل الصيف الحار، خاصة في المدن الكبرى والمناطق الساحلية والصحراوية.