عودة الطلاب.. التعليم تكشف نظام الدفعات الجديد لموسم الحج 2025

عودة الطلاب والطالبات إلى مقاعد الدراسة في السعودية على دفعتين حسب التقويم الدراسي الجديد تُعد خطوة مبتكرة تهدف لتنظيم العملية التعليمية وضمان سيرها بفعالية وسط ظروف خاصة، حيث انطلقت العودة الأولى لـ12 إدارة تعليمية يوم الأحد الأول من ربيع الأول بعد إجازة صيفية دامت نحو شهرين، تلتها عودة بقية الطلاب من مناطق مكة والمدينة وجدة والطائف يوم الأحد الثامن من ربيع الأول، بما يتناسب مع موسم الحج والازدحامات المرورية.

تنظيم العودة الدراسية في السعودية وفق التقويم الدراسي الجديد

التقويم الدراسي الجديد في السعودية ركز على توزيع عودة الطلاب على دفعتين لتأمين بيئة تعليمية منظمة وتقليل الضغوط المرورية خصوصًا في مدن الحج؛ حيث بدأ نظام العودة بدفعة أولى شملت 12 إدارة تعليمية موزعة في مناطق مختلفة، تلاها عودة الطلاب في المناطق ذات الازدحام العالي مثل مكة المكرمة والمدينة المنورة ومحافظات جدة والطائف، وذلك لتفادي التكدس في وسائل النقل والمرافق العامة، إلى جانب ضمان أفضل مستويات الراحة للطلاب خلال اليوم الدراسي. هذه الطريقة في تنظيم العودة تسهل الالتزام بالجداول الدراسية المحددة، كما تدعم تسجيل الغياب بشكل إلكتروني عبر نظام “نور” المطور لمتابعة الحضور بدقة.

أهمية الالتزام الإداري بنظام العودة المدرسية وإدارة الحصص في السعودية

تعمل الإدارات التعليمية على الاستعداد الكامل لاستقبال الطلبة، وتؤكد على ضرورة بداية الدراسة بقوة منذ اليوم الأول من خلال تفعيل جداول الحصص الدراسية المعتمدة، مما يضمن انتظام العملية التعليمية دون انقطاعات أو تأخيرات. كما يشدد النظام الإلكتروني “نور” على أهمية تسجيل حالات الغياب اليومية بدقة، وذلك لتوفير قنوات تواصل فورية وشفافة بين المدارس وأولياء الأمور، مما يعزز متابعة حضور الطلاب وتقييم مدى التزامهم بالدراسة. يساهم هذا النظام في رفع جودة التعليم، ويدعم الجهود المبذولة لتوفير بيئة تعليمية محفزة وآمنة لجميع الطلبة.

الضوابط والإجراءات الأساسية لنجاح العودة الدراسية في السعودية لعام 1446 هـ

نجاح العودة الدراسية يرتكز على ضوابط وإجراءات مدروسة بعناية لتحقيق أفضل النتائج، أهمها:

  • تنظيم مواعيد العودة على دفعات لتخفيف الاشغالات المرورية لا سيما في موسم الحج
  • تهيئة البنية التحتية للمدارس في مختلف الإدارات التعليمية وفق المعايير المعتمدة
  • تشديد الالتزام من المعلمين والطلاب بالجدية في بدء الدراسة وتنفيذ الحصص في المواعيد المحددة
  • تسجيل الغياب بشكل يومي ضمن نظام “نور” لضمان التواصل المستمر مع أولياء الأمور حول حالة الحضور والانصراف

هذا التنظيم الدقيق يسهم في التوازن بين الاحتياجات التعليمية واللوجستية، ويضمن متابعة مستمرة لسير العملية التعليمية، مع تحقيق أهداف السلامة لجميع الأطراف. تعكس هذه الخطوة المتطورة اهتمام وزارة التعليم بالتنسيق الفعال والمرونة اللازمة لتلبية متطلبات بيئة التعليم المحلية، مع التركيز على جودة التعليم وتحسين منظومة المتابعة والتواصل لصالح الطلاب وأسرهم.

الدفعة تاريخ العودة المناطق المستهدفة
الأولى الأول من ربيع الأول 12 إدارة تعليمية متفرقة
الثانية الثامن من ربيع الأول مكة المكرمة، المدينة المنورة، جدة، الطائف