روتين يومي.. تعرف على النظام الغذائي والحياة الصحية لمحمد صلاح التي تحافظ على لياقته العالية.

محمد صلاح والحفاظ على لياقته البدنية بين التغذية المثالية والتمارين المتقدمة يمثلان سر تألقه المستمر رغم بلوغه عمر 33 عاماً؛ فابتعاده عن السكر والألبان والخبز الأبيض جنبته العديد من المشاكل الصحية، بينما اعتمد نظاماً غذائياً غنيًا بالبروتينات الخالية من الدهون والكربوهيدرات المعقدة يدعم طاقته في الملاعب.

كيف يحافظ محمد صلاح على لياقته البدنية وروتين استشفائه الذكي

لم يأتِ اهتمام محمد صلاح بصحته ولياقته البدنية من فراغ، بل هو نتاج انضباط صارم وروتين استشفائي متطور يعتمده منذ أشهره الأولى في نادي روما، حيث بدأ بتخصيص معدات رياضية خاصة والتدريب مع مدربين خارج ساعات التدريبات الرسمية. ومع انتقاله إلى ليفربول، تصاعدت وتيرة تحضيراته من خلال معسكرات تدريب مكثفة، حيث كان يؤدي ثلاث جلسات في صالة الألعاب الرياضية يومياً قبل وبعد التدريبات.

قوة صلاح الأساسية، خصوصاً في قوة الدوران، تلعب دورًا حيويًا في تعزيز مرونته وقدرته على المناورة في المساحات الضيقة، الأمر الذي أكده الدكتور بن روزنبلات، خبير الأداء الرياضي، مشيراً إلى أن هذه القوة هي عنصر رئيسي في تفوقه. ويشكل منزله مكاناً مثالياً للتعافي مجهزًا بغرفة للعلاج بالتبريد، وخزان أكسجين عالي الضغط، بالإضافة إلى صالة رياضية متكاملة.

التغذية السليمة كركيزة أساسية في الحفاظ على لياقة محمد صلاح البدنية

تلعب التغذية دوراً لا يقل أهمية عن التدريب في الحفاظ على لياقة محمد صلاح البدنية؛ فالتزامه الدائم بنظام غذائي صحي خالٍ من السكر والألبان والخبز الأبيض يمنحه دفعة حيوية مستمرة، معتمدًا على مصادر غنية بالبروتينات الخالية من الدهون والكربوهيدرات المعقدة التي تسانده في أداءه الرياضي. كما يمتد تأثير أسلوب حياته الصحي إلى زملائه، حيث نصح لاعباً أصغر منه باختيار الخبز البني خلال وجبات الفريق، مما يعكس حرصه على خلق بيئة صحية داخل النادي.

ويعزز عدم تعاطي الكحول قدرة صلاح على التعافي السريع، ما يحافظ على ثبات أدائه العالي؛ وهو نمط حياة يربط بين الجسد والعقل لتحقيق التوازن الأمثل على أرض الملعب وخارجه.

تطور أداء محمد صلاح وتأثير تمارين التنفس والاسترخاء على لياقته البدنية

لم يتوقف اهتمام محمد صلاح باللياقة البدنية عند التمارين التقليدية فقط، بل يشمل روتين يومي للبيلاتس واليوغا التي تعزز مرونته واستقراره الجسدي والعاطفي، مع ممارسة تمارين التنفس والتأمل التي استلهمها من رياضيين أولمبيين مثل مايكل فيلبس. هذه الممارسات تساعده على التحكم في الضغوط النفسية وتصور النجاح، مما ينعكس إيجاباً على أدائه في المباريات.

كما أن أسلوب لعبه شهد تغييرات مهمة تحت قيادة المدرب آرني سلوت، حيث قلل صلاح من الجري بدون الكرة والتسارع عالي الكثافة ليحافظ على طاقته ويظل حاسماً في المباريات؛ إذ بلغت سرعته القصيرة 31.1 كم/ساعة في الموسم الماضي، وهو رقم قياسي شخصي يبرز سرعته المتفجرة رغم تقدمه في العمر.

ويؤكد الخبراء مثل الدكتور جيمس مالون أن حركات صلاح الانتقائية، ومركز ثقله المنخفض، بالإضافة إلى تجنبه للمخاطر، تلعب دوراً جوهرياً في حماية جسده عن الإصابات، بينما يشير روزنبلات إلى أن التفاني في تمارين البيلاتس والتنفس هو الفارق بين الرياضيين النخبة وبقية اللاعبين.

  • الالتزام بنظام غذائي صحي خالٍ من السكر والخبز الأبيض والألبان
  • الاستثمار في معدات وتدريبات شخصية خارج أوقات التدريب الرسمية
  • ممارسة تمارين البيلاتس واليوغا والتأمل بانتظام
  • تحسين التكتيك وتعديل أسلوب اللعب للحفاظ على الطاقة
  • استخدام تقنيات التعافي الحديثة مثل العلاج بالتبريد والأكسجين عالي الضغط
العنصر التفصيل
السرعة القصوى 31.1 كم/ساعة في الموسم الماضي
عدد جلسات التدريب اليومية ثلاث جلسات في صالة الألعاب الرياضية
العمر 33 عاماً
جوائز أفضل لاعب 3 مرات من رابطة اللاعبين المحترفين