ترخيص جديد.. الطيران المدني يفتح باب التشغيل الداخلي أمام VistaJet كأول شركة أجنبية للطيران الخاص

شهادة المشغل الأجنبي لطائرات خاصة في السعودية تُعد نقلة نوعية في قطاع الطيران الخاص داخل المملكة، إذ منحت الهيئة العامة للطيران المدني شركة VistaJet هذه الشهادة لتصبح أول شركة طيران خاص أجنبية تُصرح بتشغيل الرحلات المحلية داخل السعودية، بعد استيفائها لكل معايير النظام التنفيذي للطيران المدني.

أهمية شهادة المشغل الأجنبي لطائرات خاصة في السعودية وتطوير القطاع

منح شهادة المشغل الأجنبي لطائرات خاصة في السعودية لشركة VistaJet جاء بعد التحقق من الالتزام الصارم بكافة الشروط والمتطلبات التي تحددها اللوائح التنفيذية، الأمر الذي يعكس حرص الهيئة العامة للطيران المدني على تنظيم القطاع ورفع جودة الخدمات المقدمة؛ حيث يوفر هذا التصرف فرصًا جديدة لتطوير خدمات الطيران الخاص داخل المملكة، ويُعزز روح المنافسة بين المشغلين المحليين والأجانب. من جهته، أوضح نائب الرئيس التنفيذي للسياسات الاقتصادية والخدمات اللوجستية في الهيئة، عوض بن عطالله السلمي، أن إصدار هذه الشهادة يُمثل خطوة استراتيجية لتحفيز نمو قطاع الطيران الخاص وتوسيع الخيارات المتاحة أمام العملاء في السوق السعودي.

تأثير شهادة المشغل الأجنبي لطائرات خاصة في السعودية على السوق المحلي

بدء شركة VistaJet تشغيل رحلاتها الداخلية داخل السعودية يعكس رؤية واضحة تستهدف جذب الاستثمارات النوعية وتعزيز مكانة المملكة في صناعة الطيران العالمية، حيث يُسهم هذا القرار في رفع تنافسية القطاع على المستويين الإقليمي والدولي. تتيح شهادة المشغل الأجنبي لطائرات خاصة في السعودية فرصًا واسعة للشركات الأجنبية التي ترغب في نقل الركاب داخل المملكة، وخصوصًا في ظل السماح المعلن عنه سابقًا الذي يُمكّن هذه الشركات من تشغيل رحلات داخلية ابتداءً من 1 مايو 2025. وتوقع المختصون أن يؤدي هذا الإجراء إلى دفع عجلة التطور وزيادة جودة الخدمات لدى جميع المشغلين، بما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني.

شروط ومتطلبات شهادة المشغل الأجنبي لطائرات خاصة في السعودية

تتلخص أبرز الشروط التي يجب تحقيقها للحصول على شهادة المشغل الأجنبي لطائرات خاصة في السعودية بما يلي:

• الامتثال الكامل للوائح التنفيذية لنظام الطيران المدني السعودي.
• استيفاء المعايير الفنية والفنية لشروط السلامة والأمان في تشغيل الرحلات.
• تقديم خطط تشغيلية واضحة ومناسبة للسوق المحلي.
• الالتزام بسياسات الهيئة العامة للطيران المدني فيما يتعلق بتشغيل الطائرات الخاصة.

وبتوفر هذه الشروط، تتيح الهيئة فرصًا أوسع للشركات الأجنبية للمساهمة في تنويع العروض والخدمات المقدمة للسوق السعودي، مما يرفع من مستوى التنافسية ويحفز تحسين جودة الرحلات الخاصة. ويُنتظر أن تواصل الشركات المشغلة للرحلات الخاصة استثمارها في هذا القطاع الواعد، استنادًا لقاعدة تنظيمية واضحة ومتين.