العودة للوراء.. تعرف على موعد بدء التوقيت الشتوي 2025 وتغيير الساعة الرسمي في نوفمبر

التوقيت الشتوي 2025 يبدأ رسميًا عند الساعة 12 صباحًا لينتقل الوقت إلى 11 مساءً من يوم الخميس، في خطوة تهدف إلى ضبط النظام الزمني وفق قرار الحكومة. بدأت فكرة التوقيت الشتوي مع موافقة مجلس الوزراء بتاريخ 1 مارس 2023 على مشروع قانون يهدف إلى إعادة العمل بنظام التوقيت الصيفي والتوقيت الشتوي بهدف ترشيد استخدام الطاقة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، حيث يقضي القانون بتقديم الساعة sixty دقيقة اعتبارًا من الجمعة الأخيرة في إبريل وحتى الخميس الأخير من أكتوبر سنويًا.

تفاصيل بدء التوقيت الشتوي 2025 وأثره على ضبط الساعة والتوقيت الرسمي

سيُطبق التوقيت الشتوي 2025 في الموعد الرسمي المقرر عند منتصف ليلة الخميس، حيث تعود الساعة من 12 صباحًا إلى 11 مساءً، ما يعني تأخير عقارب الساعة بمقدار ساعة واحدة. هذا التغيير يساهم في تحقيق ضبط أفضل للزمن، خصوصًا خلال الأشهر التي تشهد تقلبات مناخية واقتصادية؛ ويأتي ضمن إطار قانون صدر مؤخرًا يعمل على تنظيم التوقيت بشكل يضمن ترشيد استهلاك الطاقة. كما يُذكر أن التوقيت الصيفي يبدأ بعكس هذا الإجراء، إذ تُقدَّم الساعة ستين دقيقة مع حلول الجمعة الأخيرة من إبريل، لإطالة ساعات النهار.

مشروع القانون المعتمد لعودة التوقيت الصيفي والشتوي ودوافعه الاقتصادية

جاء مشروع القانون الذي أقره مجلس الوزراء بتاريخ 1 مارس 2023 ليستجيب لتغيرات اقتصادية عالمية ملحوظة، ويركز على ترشيد استهلاك الطاقة في البلاد؛ إذ ينص بشكل محدود وواضح على الانتقال بين التوقيت الصيفي والشتوي سنويًا. تنص مواد القانون على أن تبدأ الساعة الصيفية في الجمعة الأخيرة من إبريل بتحريك الساعة 60 دقيقة إلى الأمام، في حين يعود التوقيت الشتوي للعقارب بتأخيرها ساعة واحدة في الخميس الأخير من أكتوبر. يهدف هذا التنظيم إلى تخفيف الضغوط الاقتصادية وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة عبر تقليل استخدام الإضاءة خلال النهار.

كيفية تطبيق التوقيت الشتوي 2025 والإجراءات المرتبطة به

يتبع التوقيت الشتوي 2025 نظامًا محددًا للإجراءات اليومية لضمان انتقال سلس بين التوقيتين، مع الحفاظ على دقة المواعيد الرسمية والعملية:

• يتم تأخير الساعة 60 دقيقة من 12 صباحًا إلى 11 مساءً في ليلة الخميس الأخير من أكتوبر 2025
• تستمر هذه الحالة حتى الوصول إلى الجمعة الأخيرة من إبريل 2026 حيث تُقدم الساعة 60 دقيقة
• يهدف هذا الإجراء إلى ترشيد استهلاك الكهرباء وتقليل انبعاث الغازات الناتجة عن استخدام الطاقة

تلك الخطوات توضح بجلاء كيفية سير العمل بنظام التوقيت الصيفي والشتوي المعتاد، بما يضمن توازناً بين الراحة اليومية والكفاءة الطاقية المأمولة، ويُبرز أهمية الالتزام بالمواعيد المحددة لتلافي أي خلل في الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية.