فضيحة تدريبية.. منتخب الناشئين يقطع التمرين بشكل مفاجئ وسط موجة انتقادات واسعة

فضيحة تدريبية تُجبر منتخب الناشئين في اليمن على إنهاء التمرين مبكرًا بسبب تجاوزات إعلامية غير مهنية، مما أثر على سير التحضيرات لارتياد منافسات خليجية وآسيوية كبرى؛ الحادثة تبرز توترًا واضحًا بين الوسط الإعلامي والجهاز الفني، وتسلط الضوء على أهمية الحفاظ على سرية التمارين التكتيكية في ملاعب التدريب.

فضيحة تدريبية تُعطل سير تدريبات منتخب الناشئين في معسكر لودر

شهد معسكر منتخب الناشئين في اليمن بمحافظة أبين تحديًا غير متوقع نتيجة فضيحة تدريبية فرضت إنهاء التمرين المسائي قبل موعده الرسمي؛ فقد اقتحم عدد من الإعلاميين أرضية ملعب الناصر بنادي عرفان أثناء حصة تدريبية حيوية، مخالفين تعليمات الجهاز الفني التي تمنع تصوير التمارين التكتيكية للحفاظ على سرية الخطط الفنية. هذه الفضيحة التدريبية أثارت استياء الجهاز الفني بقيادة المدرب قيس محمد صالح، الذي قرر فورًا وقف التمرين حفاظًا على التخطيط الاستراتيجي استعدادًا لمنافسات كأس الخليج والتصفيات الآسيوية.

التكتيكات السرية والتحديات الإعلامية: كيف أثرت الفضيحة التدريبية على منتخب الناشئين؟

وفقًا للصفحة الرسمية للاتحاد اليمني لكرة القدم، فإن الفضيحة التدريبية التي وقعت على ملعب الناصر مثّلت خرقًا صارخًا للقواعد المتفق عليها بين الإعلام والجهاز الفني، حيث تَم تصوير التمارين التكتيكية التي لا يُسمح بالكشف عنها قبل البطولات الكبرى. أكد مصدر بالجهاز الفني أن «التدريب التكتيكي هو سر استراتيجي، وليس عرضًا تلفزيونيًا»، وأن ما حدث يعد ضربة قوية لمصداقية التحضيرات، مما أسفر عن فقدان التركيز والتشويش على اللاعبين خلال الحصة المسائية. هذا الموقف كشف عن حاجة ملحة لتنظيم العلاقة بين الإعلام والمنتخبات الوطنية لتفادي مثل هذه الفضائح التدريبية مستقبلًا.

استعدادات منتخب الناشئين وسط أجواء مشوبة بفضيحة تدريبية وتحضيرات مكثفة

رغم ما شهده معسكر لودر من فضيحة تدريبية مؤسفة، يواصل منتخب الناشئين العمل الجاد نحو تحقيق طموحات تمثيل اليمن في استحقاقات إقليمية وقارية مهمة، حيث يضم المعسكر 32 لاعبًا متوسط أعمارهم 17 عامًا، تم اختيارهم بعد تقييم دقيق وشامل في عدن، مع خوض مباراتين تجريبيتين أمام فريقي التلال والميناء. ويستعد الفريق لبطولتين بارزتين:

أُجريت يوميًا حصتان تدريبيتان، الصباحية ركّزت على الإحماء، التمرير الدقيق، والتسديدات، إضافةً لتمارين تكتيكية مع جلسات استشفاء؛ أما الحصة المسائية فقد توقفت مبكرًا بسبب الفضيحة التدريبية، لكن الجهاز الفني يحرص على رفع معدلات اللياقة البدنية وتطبيق نظام لعب تكتيكي واضح، مع توظيف مهارات اللاعبين في مواقعهم المختلفة، وبناء توليفة متجانسة قادرة على المنافسة القوية في البطولات الإقليمية.

• رفع معدلات اللياقة البدنية
• تطبيق نظام لعب تكتيكي واضح
• توظيف مهارات اللاعبين بحسب مراكزهم
• بناء توليفة مثالية وقوية تنافسيا