زيادة كورية.. «الخطيب» يبحث تعزيز استثماراتها في مصر لتعزيز الاقتصاد الوطني

زيادة الاستثمارات الكورية في السوق المصرية تمثل خطوة استراتيجية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وكوريا الجنوبية، حيث يبحث الطرفان سبل توسيع نطاق التعاون الاقتصادي وتحفيز الاستثمارات الكورية في السوق المصرية لتسريع النمو الاقتصادي وتعزيز التكامل في مجالات التجارة والاستثمار.

تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة الاستثمارات الكورية في السوق المصرية

استقبل المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، السفير كيم يونج هيون، سفير دولة كوريا الجنوبية بالقاهرة، والوفد المرافق له، في لقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وإمكانيات زيادة الاستثمارات الكورية في السوق المصرية، إلى جانب استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وأكد الجانبان على عمق العلاقات الثنائية بين مصر وكوريا الجنوبية، التي تستند إلى تاريخ طويل من التعاون في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة، مؤكدين أهمية تطوير التعاون الاقتصادي في مجالات التجارة والاستثمار لتكون أكثر تكاملاً وتأثيراً في دفع النمو الاقتصادي للبلدين.

مقومات السوق المصرية وفرص جذب الاستثمارات الكورية

أوضح الوزير الخطيب دور التكامل بين الاستثمار والتجارة الخارجية كرافد أساسي في تعزيز الاقتصاد المصري، مسلطًا الضوء على حرص الحكومة على جذب كبرى الشركات الكورية للاستثمار في السوق المصرية، مستفيدة من التطوير المستمر للبنية التحتية، والمزايا التي تقدمها اتفاقيات التجارة الحرة والتفضيلية التي تؤهل مصر للوصول لعدد كبير من الأسواق الخارجية. وأشار إلى أن مقومات السوق المصرية الاستثمارية متعددة، وتتمثل في الموقع الجغرافي الاستراتيجي لمصر، وتوفر الأراضي والمناطق الصناعية الجاذبة، إضافة إلى وجود مهندسين ذوي كفاءة عالية وعمالة مدربة تلبي متطلبات السوق العالمية، بجانب تنافسية الأجور التي تعزز من جاذبية السوق. وأبرز الوزير الخطوات الحكومية التي تشمل إطلاق منصة إلكترونية متكاملة لتسهيل وتيسير إجراءات المستثمرين، بتوفير خدمات رقمية تربط الجهات الحكومية، مما يقلل الوقت والتكاليف ويزيد من الشفافية والكفاءة.

خطوات عملية لتعزيز الاستثمارات وتطوير التعاون الاقتصادي بين مصر وكوريا الجنوبية

أكد الخطيب نجاح الحكومة في تقليل زمن الإفراج الجمركي للسلع والبضائع، مع التطلع لتحقيق زمن إفراج جمركي لا يتجاوز يومين، ما يسهم في تسريع حركة التجارة وتعزيز تدفق الاستثمارات. من جانبه، أشاد السفير كيم يونج هيون بالجهود المصرية الرامية إلى تعزيز الصادرات وزيادة الاستثمارات، معبراً عن تقديره للنجاحات التي حققتها شركات كورية كبرى مثل سامسونج وإل جي في السوق المصري. ووجه هيون دعوة رسمية لوزير الاستثمار والتجارة الخارجية لزيارة كوريا الجنوبية بهدف تبادل الخبرات والاطلاع على التجارب الرائدة في مجالات الاستثمار والتصنيع، وتمتين التنسيق بين البلدين لدفع التعاون الاقتصادي إلى آفاق أرحب.

• تعزيز الشراكة الاقتصادية بين مصر وكوريا الجنوبية عبر تعزيز الاستثمارات المشتركة
• استغلال الموقع الجغرافي والتسهيلات الحكومية لتعزيز الجاذبية الاستثمارية في مصر
• تطوير البنية التحتية الرقمية لتبسيط إجراءات الاستثمار وتسريع عمليات الإفراج الجمركي
• تبادل الخبرات والتجارب العملية بين الجانبين لرفع كفاءة القطاعات الإنتاجية

زيادة الاستثمارات الكورية في السوق المصرية تأتي ضمن استراتيجية واضحة لتعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين واستثمار المقومات الفريدة للسوق المصرية، بما يساهم في تحقيق تعاظم النمو الاقتصادي، وتوسيع فرص العمل، وتعزيز مكانة مصر كوجهة استثمارية جاذبة على المستوى الإقليمي والدولي.