إنذار أحمر.. تعليق الدراسة وتحويلها إلى التعليم عن بُعد في 7 محافظات سعودية بسبب الأرصاد

تعليق الدراسة الحضورية في 7 محافظات وتحويل التعليم إلى النظام الإلكتروني جاء استجابةً للإنذار الأحمر الصادر من المركز الوطني للأرصاد، نتيجة استمرار هطول الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية والبرد في مناطق عدة بالمملكة العربية السعودية، لا سيما في المنطقة الغربية التي تشمل محافظات جدة ومكة المكرمة ورابغ والطائف والقنفذة والجموم والكامل، حيث أقدمت وزارة التعليم على تعليق الدراسة المباشرة حفاظًا على سلامة الطلاب والطالبات والكادر التعليمي، مع تأجيل الاختبارات بالتنسيق مع الجهات المختصة لضمان أفضل الإجراءات.

تعليق الدراسة وتحويلها إلى التعليم عن بُعد في المحافظات المتأثرة بحالة الطقس

أعلنت وزارة التعليم السعودية تعليق الدراسة الحضورية في محافظات غرب المملكة، كخطوة رئيسية لمواجهة الحالة الجوية غير المستقرة التي تسود تلك المناطق، حيث تم توجيه جميع المدارس لاعتماد التعليم عن بُعد مؤقتًا عبر الأنظمة الإلكترونية المعتمدة؛ لضمان استمرار العملية التعليمية بفعالية رغم الظروف المناخية القاسية. شملت الإجراءات محافظات رئيسية مثل جدة ومكة المكرمة ورابغ إلى جانب القنفذة والجموم والكامل، لتجنب الأخطار المرتبطة بالأمطار الغزيرة والبرد المصحوب بالعواصف الرعدية؛ ما يعكس حرص الوزارة على توفير بيئة تعليمية آمنة تحمي الطلاب والكوادر التعليمية خلال هذه الظروف.

إعادة جدولة الاختبارات في المناطق المتأثرة وإجراءات الجامعات لمواجهة الطقس السيء

بالتزامن مع تعليق الدراسة في المدارس الحكومية، أجرى قطاع التعليم في المحافظات المتضررة تعديلًا هامًا على مواعيد الاختبارات، حيث تم تأجيل الامتحانات من يوم الأربعاء إلى الخميس لضمان وصول الطلاب بأمان إلى المدارس لأداء الامتحانات داخل الحرم المدرسي، بعيدًا عن الاعتماد الكامل على التعليم الإلكتروني الذي قد لا يوفر ضمانات كافية للامتحان. وفي سياق متصل، أصدرت جامعات كجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة أم القرى وجامعة الطائف وجامعة جدة قرارًا بتعليق الدراسة الحضورية في فروعها المنتشرة في محافظات خليص وبحرة وعسفان، مما يعكس تجاوبًا متكاملًا مع الوضع الجوي الصعب، مع توفير بدائل تعليمية مناسبة تضمن استمرارية التعلم.

الإجراءات الاحترازية والتعليم الإلكتروني والتعاون الحكومي لضمان سلامة العملية التعليمية

أكد مدير عام التعليم بمحافظة جدة، عبدالله الثقفي، أن القرارات اتخذت بناءً على تقارير فنية متخصصة عن الحالة الجوية بالتشاور مع الجهات المختصة، مشددًا على أن سلامة الطلاب والكوادر التعليمية تشكل أولوية لا تقبل المساومة. وأوضح أن منصة “نظام نور” ستظل متاحة لمتابعة تحديثات الدراسة والاختبارات، مع استمرار العمل عبر المنصات الإلكترونية لضمان عدم انقطاع التعليم في هذه الأوقات الحرجة. وتنسق الجهات المختصة مع وزارة التعليم والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة لمتابعة الحالة الجوية واتخاذ ما يلزم لضمان عودة آمنة للدراسة الحضورية ضمن بيئة مستقرة، ضمن جدول مفصل كما يلي:

تعاون الوزارة مع الجهات الحكومية المختصة يجسد مدى الالتزام بضمان سلامة الطلبة والكادر التعليمي خلال انخفاض استقرار الطقس، مع التنسيق الوثيق لإصدار تحذيرات مباشرة فور حدوث أي تغيرات مناخية مفاجئة، إضافة إلى تعليق الدراسة في الجامعات والفروع التابعة لتشمل نطاقًا أوسع، وإعادة جدولة مواعيد الامتحانات لتكون في المدارس بعد تحسن الأحوال الجوية. كما تعتمد الوزارة منصات إلكترونية متطورة تتيح استمرار التعليم دون انقطاع؛ مما يؤكد جدية وزارة التعليم السعودية في التعامل الفوري والفعال مع الظواهر الجوية الطارئة، مع تأمين حلول تعليمية بديلة مناسبة تناسب ظروف الطلاب وتضمن استمرارية العملية التعليمية بكفاءة وأمان.

• تعليق الدراسة الحضورية في سبع محافظات غربية
• التحول إلى التعليم الإلكتروني عن بُعد مؤقتا
• تأجيل مواعيد الاختبارات بالتنسيق مع الجهات المختصة
• تعليق الدراسة في فروع جامعية عدة للحد من المخاطر
• ضمان استمرارية التعليم عبر منصات نظام نور وغيرها