تشجيع مفاجئ.. إعلامي إماراتي يكشف سبب تراجعه عن دعم الهلال السعودي

إعلامي إماراتي يفجر مفاجأة عن سبب تخليه عن تشجيع نادي الهلال السعودي يكشف محمد نجيب أنه كان من المشجعين الولاء للهلال السعودي منذ التسعينيات، لكنه قرر فجأة الابتعاد عن الفريق بسبب تجربته مع ثقافة السيطرة ورفض الرأي المختلف داخل النادي مما جعله يعيد النظر في انتمائه العاطفي للفريق الأزرق.

الإعلامي الإماراتي محمد نجيب يكشف أسباب تخليه عن تشجيع الهلال السعودي

أوضح الإعلامي الإماراتي محمد نجيب في تصريحاته الأخيرة خلال برنامج “بودكاست قصص” كيف كان يشجع الهلال السعودي على مدار سنوات طويلة، لكنه توقف فجأة عن دعم النادي برغم ارتباطه العاطفي به منذ فترة التسعينيات، مبينًا أن تجربته مع نادي الهلال عكست له واقعًا مختلفًا، حيث شعر بثقافة فرض السيطرة داخل النادي ورفض كل رأي مخالف أو نقد بناء، مما أدى إلى تحوله عن التشجيع. أكد نجيب أن القول “الكلمة فيه ممنوعة إلا إذا كانت مدح” يلخص تجربته مع النادي، مشددًا على أن النادي لا يتقبل سوى الإشادة دون أي فرصة للنقد أو الرأي المخالف، وهذا أسهم في ابتعاده التام.

تفاصيل الاعتراف الصادم للإعلامي عن انتمائه القديم للهلال السعودي

كشف محمد نجيب مقابلة قديمة يعود تاريخها إلى عام 1998 نشرت في مجلة سعودية، فيها كان يعترف بحبه الكبير لنادي الهلال السعودي، وهو أمر ربما كان مخفيًا عنه في كثير من الأحيان، لافتًا إلى أن الكثيرين ظنوا أنه من مشجعي النصر. في تلك المقابلة، أكد حبه للنادي الأزرق ولكن الأمور تغيرت فيما بعد، حيث فاجأ الجميع ببيانه الأخير عن توقفه عن التشجيع بسبب ما مر به من تجارب سلبية في النادي. وأشار نجيب إلى أن موقفه نابع من انزعاج حقيقي عايشه على الصعيد الإعلامي والاجتماعي، حيث شعر أن الهجومية ضد الآراء المختلفة داخل الهلال شديدة، وهذا لم يترك له خيارًا سوى الابتعاد عن الانتماء.

ردود الفعل على تصريح الإعلامي الإماراتي بشأن توقفه عن تشجيع الهلال السعودي

لاقت تصريحات الإعلامي الإماراتي محمد نجيب تفاعلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، خاصة وأنها تتناول قضية حساسة تتعلق بانتماءات الفرق الكروية داخل الرياضة السعودية والخليجية عمومًا، حيث تحمل كثير من المشاعر والتوقعات تجاه الأندية الكبيرة مثل الهلال. أثارت هذه التصريحات نقاشًا مهمًا حول ثقافة القبول بالنقد واحترام وجهات النظر المختلفة في الوسط الرياضي الإعلامي. وبرزت النقاط التالية خلال التفاعل مع حديث نجيب:

  • إثارة تساؤلات حول بيئة النادي العاطفية وإدارة العلاقات الداخلية بين الجماهير والإعلاميين
  • تشجيع النقاش حول أهمية احترام آراء مختلفة داخل الأندية الكبرى مثل الهلال
  • تسليط الضوء على الأثر النفسي لثقافة السيطرة داخل أي مؤسسة رياضية سواء مع الجماهير أو الإعلاميين

يأتي تصريح الإعلامي محمد نجيب ليشكل دعوة ضمنية لمراجعة طبيعة العلاقات داخل الوسط الرياضي، وتجديد الحوار حول كيفية التعامل مع الآراء المختلفة التي قد تؤثر على الولاءات والانتماءات الجماهيرية للنادي الهلال السعودي، مؤكدًا في الوقت ذاته أن تجربته كانت شخصية لكنها تحمل أبعادًا واسعة تتعلق بالاحترام والتسامح داخل الرياضة السعودية والخليجية بوجه عام.