الشرع يصادق.. انطلاق تطبيق النظام الانتخابي المؤقت في سوريا غداً

النظام الانتخابي المؤقت لسوريا يشهد المصادقة والتنفيذ بدءًا من الغد، حيث أصدر الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع المرسوم رقم 143 لعام 2025، الذي يعتمد النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري، في خطوة مهمة لتنظيم الانتخابات القادمة وفق أسس قانونية واضحة ومعايير دقيقة تضمن سير العملية الانتخابية بشفافية كاملة.

تفاصيل النظام الانتخابي المؤقت لسوريا وتنفيذ المرسوم الجديد

أعلن رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد طه الأحمد أن تنفيذ النظام الانتخابي المؤقت لسوريا يبدأ اعتبارًا من يوم غد، مع تقسيم الدوائر الانتخابية إلى 62 دائرة انتخابية تشمل إجراءات الترشح والانتخاب، وهو ما يُعد خطوة محورية في تنظيم الانتخابات القادمة بشكل معزز قانونيًا ومنهجيًا. ويحرص النظام الانتخابي المؤقت لسوريا على تطبيق مجموعة من الضوابط والإجراءات الصارمة التي تضمن نزاهة العمليات الانتخابية، إذ ستتولى اللجنة تنظيم استقبال مقترحات عضوية الهيئات الناخبة، إلى جانب مراقبة عمليات الانتخاب والفرز حتى إصدار النتائج بشكل شفاف.

الضوابط الأساسية في النظام الانتخابي المؤقت لسوريا لتعزيز الشفافية

يشمل النظام الانتخابي المؤقت لسوريا شروطًا دقيقة لضمان نزاهة العملية الانتخابية، من بينها حظر ترشح العسكريين ومنتسبي الأجهزة الأمنية لضمان حيادية التمثيل، بالإضافة إلى منع المحافظين والوزراء السابقين من الترشح لمجلس الشعب الجديد. كما يمنع النظام المشاركة لأي من دعاة الانفصال والتقسيم أو الاستقواء بالخارج، إلى جانب استبعاد أنصار النظام السابق، محافظًا بذلك على وحدة السياسة الوطنية وتعزيز المشاركة الوطنية بشكل واضح.

خطوات تنفيذ النظام الانتخابي المؤقت لسوريا وضمان نزاهة العملية الانتخابية

بعد صدور المرسوم المتعلق بالنظام الانتخابي المؤقت لسوريا، تبدأ اللجنة العليا للانتخابات بسلسلة من الإجراءات تبدأ باستقبال مقترحات عضوية الهيئات الناخبة في الدوائر الـ62 المقررة، ثم الانتقال إلى مرحلة الترشح والانتخابات فورًا. تسير هذه الإجراءات وفق جدول زمني محدد بدقة لضمان تنفيذ كل الخطوات بشكل منظم، وهو ما يؤكد التزام الجهات المعنية بضمان شفافية العملية الانتخابية ونزاهتها. وتشمل الخطوات:

• تقسيم الدوائر الانتخابية بشكل دقيق يشمل 62 دائرة
• استقبال اقتراحات العضوية في الهيئات الناخبة
• تنظيم عمليات الترشح بجميع الشروط المحددة
• إجراء مراحل التصويت والفرز والإعلان عن النتائج

يُعتبر النظام الانتخابي المؤقت لسوريا أساسًا متينًا يعكس إرادة التغيير ويحرص على مشاركة وطنية فعالة تنطلق من قواعد قانونية واضحة، مُشكلاً خطوة جديدة في مسيرة بناء مؤسسات تمثل تطلعات الشعب السوري بكل نزاهة وعدالة، وعلى ضوء ذلك يُرتقب أن تسهم هذه الإجراءات في تعزيز دور مجلس الشعب القادم وبروز وجوه جديدة تسهم في صياغة مستقبل البلاد.