تراجع كبير.. ترتيب أسعار المانجو من الأغلى للأرخص بعد انخفاض مفاجئ في السوق

أسعار المانجو في الأسواق تشهد تراجعًا ملحوظًا خلال هذه الفترة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة التي أدت إلى نضوج المحصول بسرعة، مما زاد المعروض مقابل ضعف الإقبال وقوة الشراء لدى المستهلكين، حيث هبط سعر بعض الأصناف إلى 15 جنيهًا بعد أن كان يتراوح بين 30 و40 جنيهًا في سوق الجملة.

تراجع أسعار المانجو في الأسواق وتأثير الظروف المناخية عليها

تراجع أسعار المانجو في الأسواق جاء نتيجة عدة عوامل متزامنة، أبرزها الموجات الحرارية الشديدة التي ساعدت على نضج المحصول بشكل سريع وزيادة الكميات المعروضة في الأسواق مما أدى إلى زيادة العرض على حساب الطلب. أكد حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة، أن الإنتاج هذا الموسم لم يكن أكبر مقارنة بالعام الماضي، وكان من المتوقع أن ترتفع الأسعار، إلا أن ضعف القوة الشرائية وتراجع الإقبال على الشراء ساهم بشكل كبير في انخفاض الأسعار. كما أشار إلى تفاوت الأسعار بحسب جودة المانجو، حيث تُباع الثمار المستوية بأسعار منخفضة، في حين تأتي الأصناف ذات الجودة العالية والمظهر الجيد بأسعار أعلى. وتجدر الإشارة إلى أن الأسواق تشهد عموماً وفرة في مختلف الخضروات والفواكه، مما انعكس على أسعارها وجعلها في متناول أغلب المستهلكين مقارنة بالفترات التي يزداد فيها الطلب بشكل ملحوظ في بداية المواسم الزراعية.

تحليل ترتيب أسعار المانجو من الأغلى إلى الأرخص بعد الانخفاض الأخير

صرح مصدر رسمي في سوق العبور للجملة بأن أسعار المانجو في السوق شهدت تباينًا واضحًا بعد التراجع المفاجئ، حيث جاءت الأسعار وفقًا لأصناف المانجو المختلفة على النحو التالي:

• الفص: 40 – 80 جنيهًا
• العويس: 35 – 65 جنيهًا
• الفونس: 30 – 45 جنيهًا
• الهندي والتيمور: 30 – 35 جنيهًا
• فجر كلان والتومي: 30 – 35 جنيهًا
• الصديقة والجولك: 30 – 38 جنيهًا
• السكري: 25 – 35 جنيهًا
• الكيت والكنت: 25 – 35 جنيهًا
• الزبدية: 26 – 30 جنيهًا
• الدبشة والبلدي وبيض العجل والسنارة: 15 – 25 جنيهًا

وهنا يشار إلى أن أسعار الجملة عادة ما تقل بنحو 10 جنيهات عن أسعار التجزئة بسبب التكاليف المضافة مثل النقل وهوامش الربح، وهو ما يجعل الأسعار في الأسواق النهائية أعلى من أسعار الجملة.

العوامل المؤثرة في تقلب أسعار المانجو وتأثيرها على المستهلك

تتعدد العوامل التي تؤدي إلى تقلب أسعار المانجو، يأتي على رأسها قوة العرض والطلب، فتراجع القوة الشرائية للمستهلكين يؤدي بشكل مباشر إلى انخفاض الأسعار، وهو ما يحدث حاليًا. بالإضافة إلى ذلك، تلعب جودة الثمار وموسم النضج المبكر دورًا في تحديد الفارق السعري بين الأصناف، حيث تميل الأصناف ذات الجودة العالية والصلابة إلى المحافظة على أسعارها لفترات أطول مقارنة بالثمار الناضجة والمستوية التي تُباع بأسعار منخفضة. كما أن التدفقات الموسمية للمنتجات الزراعية تؤثر بشكل واضح على الأسعار، حيث تشهد الفواكه والخضروات عمومًا توافرًا كبيرًا في الأسواق هذا الموسم، ما يعزز من فرص الحصول على أسعار مناسبة للمستهلكين.

شهدت أسعار المانجو خلال الأيام الماضية تراجعًا غير مسبوق، متأثرة بالموجات الحارة التي أدت إلى زيادة المعروض ونضج الثمار بشكل غير متوقع، ما انعكس على السوق بوضوح، كما أن ضعف الإقبال وعدم تمكن المستهلكين من المواكبة المالية ضمن عوامل رئيسية أسهمت في انخفاض الأسعار، مع بقاء الجودة عاملًا حاسمًا في تحديد القيمة السعرية لكل صنف. مما يجعل متابعة أسعار المانجو في الأسواق ضرورة لمعرفة الوقت الأنسب للشراء والاستفادة من الأسعار المنخفضة في الفترة الحالية.