5 ملايين خسارة.. رجل أعمال يكشف قصة تجربته الفاشلة في المطاعم وتحديات الريادة

مطاعم وفروع متعددة قد تكبدت رجل الأعمال راجح الحارثي خسائر كبيرة بلغت حوالي 5 ملايين، في تجربة فريدة وصعبة داخل عالم الاستثمارات الغذائية التي لا يستهان بتعقيداتها. وبصراحة شديدة، اعترف راجح بأن عدم الخبرة المتعمقة في مجال المطاعم هي السبب الأساسي لهذه النتائج، حيث قال عبارته الشهيرة التي تعبر عن الحيرة وعدم التخصص في المجال: “ربتني تربية ما رباها لي أبوي”.

تجربة المستثمر في قطاع المطاعم وخسارته المالية الكبيرة

تجربة رجل الأعمال راجح الحارثي في قطاع المطاعم كانت درسا قاسيا مليئا بالمخاطر التي يعاني منها الكثير في مجال المشاريع الغذائية، إذ كشف خلال فيديو نشره أنه خسر ما يقارب 5 ملايين نتيجة استثماره في عدة مطاعم وفروع متعددة، مشيراً إلى أن هذه التجربة كانت من أصعب المحطات في حياته المهنية. نصيحته للأحبة كانت واضحة: “لو يسألني أحد أحبه أقول له لا تفتح مطاعم”، في حين وجه حديثه لمن لا يحبهم على النقيض قائلاً: “ولو أحد أكرهه أقول له افتح مطاعم”، ما يعكس نتيجة مختلطة من الإحباط والسخرية التي تولدت لديه طوال تجربته.

عدم الإلمام بخفايا إدارة المطاعم وتأثيره على النتائج

السبب الرئيسي وراء الفشل الذي عانى منه راجح في مشروعات المطاعم هو عدم تخصصه وخبرته في هذا المجال، وهذا ما أكده بقوله “ربتني تربية ما رباها لي أبوي” للتعبير عن حُرمته من المهارات اللازمة لإدارة هذا النوع من الأعمال. هذه التجربة السيئة التي وصفتها بالكاملة بكل تفاصيلها الصعبة، جعلته ينصح أي شخص يرغب في العمل بالمطاعم بعدم دخول هذا القطاع، لأن النجاح فيه يحتاج إلى خبرة طويلة ومعرفة دقيقة. وهنا يظهر مدى التعقيد في إدارة مطاعم متعددة، والتي تتطلب إدارة موارد بشرية، لوجستية، ومحاسبية محكمة تفوق القدرة على تحمل المخاطر بدون استعداد مسبق.

نصائح هامة للمقبلين على مشروعات الأكل والشرب من تجربة راجح الحارثي

يتضح من تجربة راجح الحارثي أن الاستثمار في مشروعات الأكل والشرب لا يخلو من تحديات اجتماعية ومالية صارمة، لذا ينصح الجميع بضرورة التأني قبل الدخول في هذا المجال. يمكن تلخيص أبرز النقاط التي تنصح بها هذه التجربة كما يلي:

• تقييم مدى الخبرة والقدرة على إدارة مشروع مطاعم ناجح.
• التحضير المالي الكافي لتغطية تكاليف الاستثمار والمخاطر المحتملة.
• البحث المستفيض عن السوق والعملاء ومتطلباتهم قبل البدء.
• الاستعانة بخبراء متخصصين لضمان السيطرة على التحديات الفنية والإدارية.

هذه النصائح تنبع من واقع تجربة حقيقية تعرض خلالها راجح لخسائر كبيرة بلغت نحو 5 ملايين، نتيجة لعدم تخصصه في قطاع المطاعم، ما جعل التجربة مؤلمة ومكلفة عبر فروع متعددة في السوق.

تجربة راجح الحارثي في قطاع المطاعم تذكير بمدى أهمية معرفة مجال العمل قبل الغوص فيه ورأس المال المخصص لهذا الغرض، فغياب الخبرة المتخصصة يؤدي إلى خسائر كبيرة وغير متوقعة قد تغير مسار المستثمر. بالتالي، ينصح الرجل بكل صدق وشفافية أي شخص يعز عليه أن يتجنب دخول هذا المجال، خاصة في ظل المنافسة الشرسة والتكاليف العالية التي قد تفرض نفسها في قطاع المطاعم بكل تفاصيله المعقدة.