10 لاعبين فقط.. بنفيكا يصمد ويتعادل سلبياً مع فنربخشة في إسطنبول بدوري أبطال أوروبا

بنفيكا يفرض التعادل على فنربخشة خارج ملعبه وبعشرة لاعبين ضمن الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا، حيث انتهت المباراة بين الفريقين بالتعادل السلبي على ملعب “كاديكوي” في إسطنبول، في لقاء الذهاب الذي شهد صموداً كبيراً من النسور رغم النقص العددي النهائي.

تفاصيل مباراة بنفيكا خارج ملعبه وبـ10 لاعبين ضد فنربخشة

فرض بنفيكا التعادل السلبي على فنربخشة في مباراة أقيمت تحت أجواء صعبة على ملعب “كاديكوي”، حيث أكمل الفريق البرتغالي آخر 20 دقيقة بعشرة لاعبين فقط، الأمر الذي زاد من التحدي أمام فريق جوزيه مورينيو الساعي لتحقيق نتيجة إيجابية. النتيجة تبقى جيدة نسبياً للنسور قبل لقاء العودة في لشبونة على ملعب “النور”، على الرغم من الضغط الكبير الذي مارسه فنربخشة طوال مجريات اللقاء.

تصريحات جوزيه مورينيو بعد تعادل بنفيكا وفنربخشة وخيبة الأمل

أعرب جوزيه مورينيو مدرب فنربخشة عن حزنه لخروج فريقه بنتيجة التعادل، واصفاً المباراة بالصعبة على الطرفين، حيث قال في تصريحات نقلتها صحيفة Fanatik التركية: “كانت مباراة صعبة على الفريقين، حيث أراد أحدهما التعادل وحصل عليه، وهو بنفيكا، بينما الفريق الآخر كان يطمح للفوز لكنه لم ينجح.” هذه الكلمات تعكس التوتر الذي صاحب المواجهة والشعور بالإحباط الذي يعيشه فنربخشة رغم محاولاته المتواصلة لطرد النسق السلبي خارج أرضه.

مباريات أخرى في الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا

لم يكن تعادل بنفيكا وفنربخشة الحدث الوحيد في الدور الفاصل المؤهل لمرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا، حيث شهدت المواجهات الأخرى عدة نتائج مثيرة:

• حقق بودو غليمت النرويجي فوزاً كاسحاً على ستورم النمساوي بخماسية نظيفة في ملعب “أسبميرا” بمدينة بودو، مما يقربه كثيراً من التواجد في دور المجموعات.
• تمكن كوبنهاغن الدنماركي من العودة بنتيجة إيجابية من سويسرا، بعد تعادله مع بازل بهدف لمثله.
• صرّح كايرات ألماتي الكازاخستاني عن قوته، بعدما فرض تعادلاً سلبياً هو مفاجأة كبيرة خارج ملعبه أمام سلتيك الإسكتلندي.

كانت نتائج الدور الفاصل مشحونة بالتكتيك والصراعات البدنية، حيث أثبت بنفيكا مرونته ورغبته في العبور إلى دور المجموعات رغم النقص العددي، مستفيداً من الاستراتيجية المحكمة التي ربما تعطيه الأفضلية في مواجهة العودة، بينما ينتظر فنربخشة الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور ليعدل مسار المواجهة في لشبونة. مواجهة بودو غليمت التي أسفرت عن فوز واسع جعلته قريباً جداً من المراحل المتقدمة، في حين حافظ كوبنهاغن على آماله بالتعادل في بازل، ما يعني بأن المنافسة ستشتعل في لقاءات الإياب مع توقعات بمزيد من الإثارة والمفاجآت مثل التي صنعها كايرات ألماتي خارج أرضه، ما يعطي الدوري الأوروبي نكهة خاصة لهذا الموسم.