نهاية الصوم.. تعرف على تفاصيل احتفالات الأقباط بعد 22 أغسطس 2025

موعد نهاية صوم العذراء 2025 يشكل علامة بارزة في التقويم الروحي للأقباط، حيث يستمر الصوم المبارك لمدة 15 يومًا انطلقت في 7 أغسطس لتصل إلى نهايتها يوم 22 أغسطس، إلا أن استمرار الصيام حتى منتصف ليلة العيد يعكس عمق التقاليد الروحية المرتبطة بهذا الصوم العظيم

توقيت موعد نهاية صوم العذراء 2025 وأهميته الروحية

يعتبر موعد نهاية صوم العذراء 2025 من الأحداث الروحية التي ينتظرها المؤمنون في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بفارغ الصبر، إذ يمتد الصوم 15 يومًا بدءًا من السابع من أغسطس وحتى يوم الجمعة 22 أغسطس، مع استمرار الصيام حتى صباح السبت 23 أغسطس، موعد قداس عيد انتقال السيدة العذراء مريم. هذا الصوم ليس مجرد فترة انقطاع عن الطعام، بل هو رحلة تقرب روحي تعبّر عن حب الأقباط وتقديرهم لمكانة العذراء في حياتهم ويسمح لهم بالتأمل والتعمق في قيم الإيمان.

أسباب استمرار الصيام بعد موعد نهاية صوم العذراء 2025 وطقوس الفطر

يأتي موعد نهاية صوم العذراء 2025 مختلفًا هذا العام بسبب تزامنه مع يوم الجمعة، وهو يوم صوم انقطاعي في التقاليد الكنسية، لذلك لا يفطر الأقباط عند غروب الشمس كما في باقي الأعوام، بل يستمرون في الصوم حتى منتصف الليل، وبعدها يبدأ الفطر الرسمي. وتوضح الكنيسة أن هذا الاستمرار في الصيام مع إقامة الصلوات الخاصة والطقوس الفريحية يخاطب الروح بهذا اليوم المقدس، ويدعم الالتزام الديني القوي الذي يتحلى به الأقباط، إذ ينص القانون الكنسي على استمرار الصوم إذا صادف العيد يومي الأربعاء أو الجمعة، مع أداء القداسات، ثم الفطر بعد منتصف الليل دون تأخير.

طقوس احتفال الأقباط بانتهاء موعد نهاية صوم العذراء 2025 والتقاليد المصاحبة له

تمر احتفالات انتهاء موعد نهاية صوم العذراء 2025 بمجموعة من الطقوس المميزة داخل الكنائس والأديرة، حيث يشهد الجميع قداسات وصلوات مكرسة للعذراء مريم، بالإضافة إلى نهضات روحية يتخللها المدائح والتراتيل، ويتجمع آلاف المصلين للاحتفال بهذا الحدث، مع إقامة مواكب شعبية تحيط بالأديرة التي تحمل اسم السيدة العذراء. وتعكس مظاهر الصوم في هذه الفترة تعدد أساليب الالتزام، فبعض الأقباط يعتمدون أطعمة نباتية خفيفة كـ”الشلولو” و”الدقة”، بينما يصوم البعض الآخر بالماء والملح فقط، وهناك من يمارس الصوم الانقطاعي حتى غروب الشمس، مما يعكس تنوع الالتزام الروحي لدى المؤمنين.

• مشاركة القداسات والصلوات تعبر عن جوهر الصوم الروحي أكثر من الامتناع عن الطعام.
• الالتزام بالصوم يصل إلى درجة تتبع الطقوس الفريحية عند انتهاء موعد نهاية صوم العذراء 2025.
• تجديد الإيمان يرتبط بهذه الفترة لما تمثله حياة العذراء من نموذج للقداسة والتقوى.
• حضور النهضات الروحية في الكنائس يمنح تجربة روحية عميقة ومؤثرة للمؤمنين.

يمثل موعد نهاية صوم العذراء 2025 تحديًا مميزًا للتقاليد، إذ يميز هذا العام استمرار الصيام حتى منتصف الليل بسبب وقوع العيد يوم جمعة، مما يضفي طابعًا روحانيًا خاصًا على الاحتفالات ويؤكد على قيمة التقيد بالطقوس الكنسية الموروثة، التي تعبر عن الرابط المقدس بين الأقباط وسير القديسين وأساطير الكنيسة، خاصة فيما يتعلق بصوم الرسل الذي ارتبط تاريخيًا بصوم العذراء، والذي تخلّد عبر العصور باعتباره فترة للتوبة والتأمل والتقرب إلى الله من خلال الصوم والعبادة.