86 قطعة.. معرض نادر يكشف أسرار المدينة الغارقة في الإسكندرية بمشاركة وزير السياحة

86 قطعة نادرة تم الكشف عنها خلال افتتاح وزير السياحة معرض أسرار المدينة الغارقة، حيث احتوى المعرض على مجموعة مميزة من القطع الأثرية التي تعكس تاريخًا غارقًا عميقًا. ويأتي هذا الحدث ليسلط الضوء على كنوز المدينة التي كانت تغطيها المياه لفترات طويلة، مما يعزز مكانة التراث التاريخي ويجذب اهتمام الباحثين والزوار على حد سواء.

تفاصيل معرض أسرار المدينة الغارقة و86 قطعة نادرة تكشف عن ماضي مغمور

افتتح وزير السياحة معرض أسرار المدينة الغارقة بعرض استثنائي لـ86 قطعة نادرة تم انتشالها من تحت المياه، لتروي قصصًا تاريخية فريدة عن الحياة التي كانت تسود المدينة في الأزمنة الماضية؛ حيث تنوعت هذه القطع بين أدوات يومية، وتماثيل، وأدوات فنية تحمل بين طياتها أسرار الحضارة التي نشأت هناك. وقد وقع اختيار القائمين على المعرض على هذه القطع بعناية فائقة لتبرز التفاصيل الدقيقة التي تحاكي أساليب الحياة والتجارة والثقافة في تلك الحقبة. وبفضل التعاون بين الجهات المختصة في التراث والتنقيب، أصبح من الممكن عرض هذه القطع بأسلوب يعكس عمق الحفظ والاهتمام بها.

86 قطعة نادرة تعرض في معرض أسرار المدينة الغارقة.. تأكيد على قيمة الكنوز الغارقة

تؤكد القطع الـ86 النادرة، المعروضة في هذا المعرض، أهمية المدينة الغارقة في الدراسات التاريخية والأثرية. فقد تم تأريخ هذه القطع باستخدام تقنيات متطورة لضمان دقة المعلومات وتوثيقها علميًا. ويتيح المعرض فرصة فريدة للزوار لاستكشاف جوانبها المختلفة من خلال عرض شامل يحكي مراحل تطور تلك المدينة، وتأثير مواقعها الجغرافية في تشكيل حياة السكان وحرفهم. كما يشمل المعرض مواد إعلامية وصورًا توضح طرق التنقيب وأساليب الحفظ التي تم اتباعها، مما يعزز الفهم الشامل حول التدقيق الذي شهده هذا المشروع الأثري الكبير.

مميزات معرض أسرار المدينة الغارقة والقطع الـ86 النادرة التي تم عرضها

يتميز معرض أسرار المدينة الغارقة بتقديم 86 قطعة نادرة، يمثل كل منها شاهدًا على حضارة متميزة وزمن مضى، ويجمع المعرض بين الجوانب التعليمية والترفيهية عبر وسائل عرض حديثة تشمل شاشات تفاعلية وصورًا حصرية. وتتنوع القطع المعروضة لتضم:

• تماثيل صغيرة ذات دقة في النحت
• أدوات منزلية تعكس حياة السكان
• قطع فنية تستخدم في الطقوس الدينية
• قطع نقدية تبين الطابع الاقتصادي للمدينة

وعلاوة على القطع الأثرية، يُقدم المعرض معلومات تفصيلية حول مراحل التنقيب وطرق الحفظ، مما يجعل هذا الحدث منصة ثقافية وتراثية تسلط الضوء على أهمية الحفاظ على تاريخ المدينة الغارقة. يُضاف إلى ذلك، توثيق مصور لأبرز القطع مع شرح وظيفي وتوضيحات علمية، تزيد من أثراء تجربة الزائرين وتفتح لهم أبواب التعرف على أحد أندر المواقع التاريخية.