نورًا موقوفة.. الداخلية تعلن توقيف الراقصة المثيرة للجدل بعد انتشار صورها وفيديوهاتها على السوشيال ميديا

القبض على الراقصة نورا بعد نشرها فيديوهات خادشة للحياء أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك ضمن جهود وزارة الداخلية لمكافحة المحتوى المنافي للآداب العامة. ظهرت نورا في مقاطع رقص استثارت انتقادات شديدة، مما أدى إلى اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها.

تفاصيل القبض على الراقصة نورا وإجراءات وزارة الداخلية

تمكنت قوات الأمن من القبض على الراقصة نورا بعد تحريات دقيقة أجرتها الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة؛ حيث تبين أن نورا تقوم بنشر فيديوهات رقص تحمل إيحاءات جنسية مخالفة للآداب العامة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما تسبب بشكوى عدد من المستخدمين. عقب تقنين الإجراءات، تم ضبط الراقصة الأجنبية الجنسية داخل دائرة قسم شرطة العجوزة بمحافظة الجيزة، وكان بحوزتها هاتف محمول احتوى على أدلة تثبت نشاطها الإجرامي الرقمي؛ وبمواجهتها اعترفت بأن الهدف من نشر تلك الفيديوهات هو زيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية عبر الصفحات الشخصية التابعة لها.

الراقصة نورا والمحتوى المثير للجدل على منصات التواصل المختلفة

بعد ضبط الراقصة نورا، كشفت التحقيقات عن أن جنسيتها الأجنبية تعود على الأغلب إلى إيطاليا، كما تم حجز الهواتف والأجهزة اللاّحية التي تحتوي على محتوى مثير للغرائز يثبت إدانتها في المخالفات المنسوبة إليها. ارتبطت وسائل التواصل التي استُخدمت في نشر المحتوى المخالف بعدة منصات، منها فيسبوك، إنستجرام، إكس، منصة ثريدث التابعة لشركة ميتا، وكذلك تيك توك فقط. هذه الفيديوهات الخادشة للحياء أثارت اعتراضات من رواد المحتوى النظيف الذين طالبوا بحظر ونزع هذا النوع من المنشورات الضارة.

نجاحات حملة التطهير الرقمي وملاحقة نشر الرقصات المخالفة

تواكب وزارة الداخلية حملة مكثفة لمكافحة نشر المحتوى الذي يتنافى مع الآداب العامة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتشمل ملاحقة القائمين على بث مقاطع رقص مثيرة عبر “لايفات” أو منشورات متكررة، وكانت الراقصة نورا من أبرز الأهداف بسبب نشاطها المكثف منذ فترة طويلة. هذه الحملة الأمنية أظهرت نتائج مميزة ورسخت مبدأ ضبط ونشر المحتوى المناسب حفاظًا على القيم والأخلاق المجتمعية. بجانب حملة ملاحقة الراقصات، أعلن قطاع الشرطة المتخصصة عن ضبط مجموعة من تجار الأسلحة غير المرخصة، حيث تم ضبط بضاعة تزن أطنانًا من ذخائر السولار، بالإضافة إلى أسلحة خرطوش بوزن يقارب ثلاثة أطنان كانت تُباع في الأسواق بصوره غير قانونية.