1400 مطية.. انطلاق أول سباق تمهيدي للهجن في مصر بمشاركة ضخمة ومنافسات نارية

سباقات الهجن في ميدان العلمين لعام 2025 تشهد انطلاق السباق التمهيدي الأول، الذي يأتي بالتنسيق مع الاتحاد المصري لسباقات الهجن، وبدعم من اتحاد الإمارات لسباقات الهجن، لتسليط الضوء على أصالة هذا التراث الرياضي في مصر. يتوزع جدول الفعاليات على 5 سباقات، تشمل 4 منافسات تمهيدية تسبق السباق الختامي، وتضم كل سباق 32 شوطاً، بمشاركة أكثر من 1400 مطية، كما قُدّمت جوائز نقدية للفائزين من الأول حتى العاشر في كل شوط، بهدف دعم ملاك الإبل وتعزيز العادات والتقاليد العربية الأصيلة.

تفاصيل سباقات الهجن في ميدان العلمين لعام 2025 وأهدافها الاستراتيجية

يمثل ميدان العلمين محطة رئيسية في سباقات الهجن لعام 2025، حيث تعزز الفعاليات من مكانة هذه الرياضة التراثية في مصر من خلال توفير بيئة تنافسية متطورة، تشمل إدخال الراكب الآلي في السباقات، الذي يعد خطوة مبتكرة تهدف إلى تحديث هذه الرياضة وضمان استمراريتها بما يتناسب مع متطلبات العصر الحديث. كذلك، تعمل الجوائز النقدية المخصصة لكل شوط على تحفيز ملاك الهجن وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة، مع الحفاظ على الجذور العربية الأصيلة التي تمثل جوهر هذه النشاطات.

دور سباقات الهجن في تعزيز العلاقات الثقافية بين الإمارات ومصر

تجسد سباقات الهجن في ميدان العلمين الروابط الأخوية العميقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، من خلال التعاون بين اتحادَي السباقات في البلدين. هذا التنسيق المستمر يعزز القيم التراثية العربية المشتركة، ويُبرز دور الإمارات في دعم هذه الرياضة التقليدية، حيث تسعى إلى ترسيخ ريادة رياضة الهجن على الصعيدين العربي والدولي، مع التركيز على حماية الموروث الثقافي ونقله للأجيال القادمة لتظل شعلة العراقة مشتعلة.

ميدان العلمين وشرم الشيخ: معقلان لسباقات الهجن وتعزيز الحضور الإقليمي

يُعتبر ميدان العلمين، إلى جانب ميدان شرم الشيخ، من أبرز مواقع سباقات الهجن في المنطقة، حيث تنظم فيهما سنوياً سلسلة من السباقات التمهيدية التي تُمهّد لانطلاق المهرجان الختامي في ديسمبر 2025 بميدان العلمين، ما يعكس الحرص على استمرار هذه الرياضة التاريخية. وتساهم هذه السباقات في تعزيز حضور رياضة الهجن داخل مصر وبين الدول المجاورة، مع المحافظة على المستوى التنافسي المرتفع والدفع نحو تطويرها لتواكب تطلعات المجتمع الرياضي والتراثي في المنطقة.

• تنسيق مع الاتحاد المصري لسباقات الهجن واتحاد الإمارات لسباقات الهجن
• إدخال الراكب الآلي لتطوير السباقات وضمان استدامتها
• حفظ وتعزيز الموروث والعادات العربية الأصيلة
• دعم ملاك الإبل من خلال جوائز نقدية محفزة