لامين يامال.. فخر برشلونة السابق بجيل لاماسيا وتأثير جوارديولا في مسيرته

لامين يامال لاعب برشلونة وأهمية إنتاج أكاديمية لاماسيا في تشكيلة الفريق

أكاديمية لاماسيا تُعتبر من أبرز مفاتيح نجاح نادي برشلونة، حيث أثمرت عن وجود العديد من النجوم الذين صنعوا الفارق في الفريق الأول، وعلى رأسهم لامين يامال وباو كوبارسي، اللذان يحظيان بتقدير كبير من قبل المدافعين القدماء مثل مارك مونيسا. يتجلى التفوق في التطور الفني والضغط التكتيكي الذي يمارسه اللاعبون القادمون من لاماسيا، وهو ما يؤكد نجاح سياسة النادي في الاعتماد على المواهب الشابة.

تفوق لامين يامال وباو كوبارسي يعكس جودة إنتاج لاماسيا

يبرز لامين يامال وباو كوبارسي كأحد أهم نجوم أكاديمية لاماسيا الذين أثبتوا جدارتهم في صفوف الفريق الأول لبرشلونة خلال المواسم الأخيرة، بالإضافة إلى مواهب أخرى مثل فيرمين لوبيز وأليخاندرو بالدي. أكاديمية برشلونة قدمت كوكبة من اللاعبين أصحاب المهارات العالية في خط الوسط، مثل بيدري وفرينكي دي يونغ وداني أولمو وجافي، الذين يتميزون بتمرير الكرة واللعب الجماعي الذي يعتمد عليه المدربون بقوة.

أوضح مارك مونيسا أن لامين يامال يتميز بقدرته على خلق الفرص والتأثير في خط الهجوم، رغم صغر سنه، كما أن الثنائي الدفاعي كوبارسي وإينيجو قدما أداءً مميزًا ساهم في استقرار الدفاع. رحيل إينيجو يفتح المجال لرونالد أراوخو لتعزيز الخط الخلفي، ما يبرز قوة العمق التدريبي لأكاديمية لاماسيا.

مارك مونيسا يتحدث عن تجربة بطولة كأس برشلونة مع جوارديولا وتأثير لاماسيا

تحدث مارك مونيسا عن حظه الكبير عندما منحته فرصة اللعب تحت قيادة بيب جوارديولا، الذي قاد برشلونة إلى اعتباره أفضل فرق النادي في تاريخه، موضحًا أن التدريب اليومي مع نخبة اللاعبين كانوا بمثابة “شهادة ماجستير” في كرة القدم.

حول لامين يامال قال مونيسا: “في عمر الثامنة عشرة، أصبح لاعبًا أساسيًا في الفريق الأول، وهذا مختلف عما واجهته في بداياتي حيث لم أكن أحصل على دقائق لعب كثيرة”. كما سلط الضوء على صعوبة أن يكون باو كوبارسي قلب دفاع شاب في برشلونة وهو يلعب بنضج واحترافية كبيرة، مقارنةً بأسطورة مثل بويول، ما يعكس المستوى العالي الذي وصل إليه شباب لاماسيا.

ظاهرة انتقال اللاعبين الشباب إلى الدوريات الخليجية وتقييم مسيرة مونيسا الاحترافية

في حوار حول انتقالات اللاعبين الشباب إلى الدوريات الخليجية، أشار مونيسا إلى أن هذه الخطوة قد تمثل بداية جديدة لهؤلاء اللاعبين، حيث تُمنحهم عقود طويلة الأمد وصعبة الرفض. وقد شهد هذا بنفسه مع حالة جابري فيجا، مؤكدًا على الأهمية الاقتصادية التي تمثلها مثل هذه الانتقالات للاعبين الشباب.

تحدث مونيسا كذلك عن تأثير تجربته مع فريق ستوك سيتي الإنجليزي، معتبرًا أن التكيف مع أسلوب اللعب المختلف استغرق منه نصف عام، لكنه سبب رئيسي في صقل مهاراته واكتساب القوة الجسدية. واصفًا تلك التجربة في الدوري الإنجليزي الممتاز بأنها من أروع مراحل مسيرته الكروية التي أثرت فيه كلاعب وشخص.

• نجوم لاماسيا يدعمون الفريق الأول بمهارات قوية وشبابية
• التحديات التي يواجهها اللاعبون الشباب في برشلونة وتأقلمهم مع خطط المدربين
• الأهمية الاقتصادية والفنية لانتقال اللاعبين الشباب إلى الدوريات الخليجية

يُعبر مارك مونيسا عن فخره بأكاديمية لاماسيا التي تستمر في تقديم لاعبين مميزين يثبتون أنفسهم في أعلى المستويات، مؤكدًا على دور الضغوط التكتيكية التي يفرضها هؤلاء اللاعبون في نجاح الخطوط الهجومية والدفاعية للبلوجرانا. كما يرى أن دعم الشباب والتجارب المختلفة، سواء في الدوري الإسباني أو الإنجليزي أو حتى في الدوريات الخليجية، تلعب دورًا هامًا في بلوغهم أقصى إمكانياتهم الفنية والبدنية، بما يجعل إنتاج لاماسيا نموذجًا يحتذى به في كرة القدم العالمية.