القبض على أبو فهد.. أبرز مسؤول أمني في نظام الأسد يتورط بخطف وابتزاز السوريين

أطلقت الأجهزة الأمنية في سوريا حملة واسعة للقبض على أبرز المتورطين في جرائم النظام البائد، حيث تم اعتقال راتب علي حسين الملقب “أبو فهد”، رئيس مفرزة الأمن العسكري في منطقة محردة بريف حماة سابقًا، المتهم بارتكاب انتهاكات جسيمة شملت خطف وابتزاز وتصفية عدد كبير من السوريين خلال فترة سيطرة نظام الأسد البائد، مما يؤكد جهود الدولة المستمرة لمحاسبة من ارتكبوا تلك الجرائم.

القبض على أبو فهد تكشف عن حجم الانتهاكات في ريف حماة

تأتي عملية القبض على “أبو فهد” لتسلط الضوء على حجم الانتهاكات التي شهدها ريف حماة خلال حكم نظام الأسد البائد، حيث لازمت اسم المفرزة الأمنية التي كان يرأسها مسيرته الحافلة بالأعمال القمعية، والتي شملت اعتقالات تعسفية وتصفية عدد لا يُستهان به من شباب المنطقة، إضافة إلى تورطه في عمليات خطف وابتزاز هدفها التسلط والإرهاب النفسي. وقد أبرزت مصادر إعلامية محلية التفاصيل المؤلمة التي رافقت سيطرة الأجهزة الأمنية السابقة على تلك الأراضي، مضيفة أن الاعتقالات كانت تستند إلى تهمة مقاومة النظام أو مجرد الشبه به، مما أوقع ضحايا كثيرين بين قتيل ومفقود.

جهود الأجهزة الأمنية في سوريا لملاحقة جرائم النظام البائد

تنشط الأجهزة الأمنية في سوريا حاليًا ضمن خطة شاملة تهدف إلى جلب ومساءلة أبرز المسؤولين عن الانتهاكات التي وقعت في عهد نظام الأسد البائد، وتأتي قضية اعتقال “أبو فهد” في إطار هذه الجهود التي تستند إلى عدة محاور رئيسة، منها:

  • تحديد قائمة بأسماء المتورطين في عمليات القمع والتعذيب والخطف.
  • جمع الأدلة والشهادات التي تثبت التورط في الجرائم ضد المدنيين.
  • إحالة المتهمين للمحاكم المختصة لضمان رد العدالة.

تسعى هذه الخطوات لترسيخ مبدأ عدم الإفلات من العقاب، والرد الصارم على الانتهاكات التي ارتكبها عناصر نظام الأسد البائد بحق المدنيين السوريين.

أبعاد القبض على أبو فهد وتأثيره على محاسبة مرتكبي الجرائم

اعتقال “أبو فهد” يمثل رمزًا هامًا في سلسلة الإجراءات الأمنية التي تستهدف تفكيك شبكات الجرائم المرتبطة بنظام الأسد البائد، ويؤكد على التزام السلطات السورية بإحقاق العدالة لجميع الضحايا، خاصة أولئك الذين تعرضوا لعمليات خطف وابتزاز وتصفية ممنهجة استهدفت شباب ريف حماة. كما أن هذه الخطوة تعطينا صورة واضحة عن مدى التورط الرسمي في تلك الجرائم، وتذكر بضرورة مواصلة ملاحقة المسؤولين السابقين وتوثيق الانتهاكات بهدف الوصول إلى الحقيقة الكاملة. ويُظهر اعتقال “أبو فهد” أن نظام الأسد البائد لم يكن فقط نظامًا سياسيًا قمعيًا، بل تميز بإدارة أجهزة أمنية مارست أبشع أنواع التعذيب والاعتقال غير القانوني.

الاسم الصفة الفترة انتهاكات
راتب علي حسين (أبو فهد) رئيس مفرزة الأمن العسكري – محردة عهد نظام الأسد البائد خطف، ابتزاز، تصفية، اعتقالات تعسفية