النكهات الجديدة.. 6 أكلات ارتفعت شهرتها عالمياً بفضل العيش البلدي وحققت تريند في أمريكا

الخبز البلدي في مصر هو الخيار الأول للملايين حيث يمثل 70% من استهلاك الخبز، ويُعتبر خيارًا صحيًا للأمعاء بفضل احتوائه العالي على الألياف التي تعزز حركة الأمعاء وتنقيتها من السموم، بحسب ما أوضح الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف والإعلام الغذائي. انتشر العيش البلدي مؤخرًا في الولايات المتحدة، محققًا مبيعات كبيرة وإعجاب واسع، ليصبح رمزًا بارزًا للمطبخ المصري الأصيل. إلى جانب قيمته الغذائية، يتميز الخبز البلدي بطعمه الفريد الذي يضيف نكهة لا تقاوم للعديد من الأطباق الشعبية المصرية.

الخبز البلدي وأسرار مذاقه مع الطعمية والحواوشي

تتنوع أنواع الخبز المستخدمة في تحضير سندويتشات الطعمية، كالخبز الفينو والخبز الصاج، لكن الطعم يختلف تمامًا عند اعتماد العيش البلدي، خاصة إذا كان طازجًا ومقرمشًا؛ إذ يبرز نكهة الطعمية سواء مع السلطة والطحينة أو مع شرائح الطماطم فقط دون إضافات أخرى. بالمثل، يعد الحواوشي بالخبز البلدي تجربة لا تُنسى؛ حيث يجمع هذا الطبق الشعبي بين العجين المحشو باللحم المفروم المتبل والخبز المقرمش من الخارج والطري من الداخل، مما يزيده غنى وتميزًا، ويبرز أصالة العيش البلدي التي تعزز نكهة الحشوة بشكل لا يضاهى.

تجارب لا تُنسى مع الكبدة الإسكندراني والفتة المصرية والخبز البلدي

الكبدة الإسكندراني في رغيف عيش بلدي تكتسب طابعًا خاصًا نتيجة التوابل الحارة كالثوم والفلفل، وهو ما يعجز أي نوع خبز آخر عن تحقيقه؛ حيث تصبح مع إضافة سلطة الطحينة أو المخلل وجبة شعبية لا تقاوم لعشاق الوجبات السريعة. كذلك ترتبط الفتة المصرية ارتباطًا وثيقًا بالعيش البلدي المحمص الذي يُقطع إلى مكعبات ويُدمج مع الأرز والصلصة والمرق لصنع طبقات من النكهات والقوام الغني؛ وهذا المزيج المرتبط بالمناسبات وحلول عيد الأضحى المشبع يجعل الفتة وجبة لا تقاوم في قلوب المصريين.

الملوخية والأسماك المملحة مع الخبز البلدي: إطلالة على تراث الطهي المصري

تُستكمل لذة الملوخية بتغميسها في العيش البلدي، حيث لا يكتفي محبوها بالملعقة فقط، بل يُعتبر الرغيف وسيلة مثالية لجمع نكهات الملوخية الحارة ومرقها الأخضر مع الأرز أو قطع الدجاج واللحم، مما يضفي بعدًا جديدًا للطبق. أما الأسماك المملحة مثل الرنجة والفسيخ فطعمها لا يكتمل إلا مع العيش البلدي الطازج الذي يوازن ملوحة الأسماك ويضيف طراوة محببة. مع شرائح البصل والليمون، يشكل هذا المزيج جزءًا أساسيًا من تقاليد شم النسيم السنوية، كما يعزز صحة الأمعاء نظرًا لفوائد العيش البلدي العالية.

• يُعد العيش البلدي مصدرًا غنيًا بالألياف التي تحسن الهضم
• يتفرد بطعمه المقرمش والطازج الذي يبرز نكهة الأطباق الشعبية
• يوازن ويُخفف من ملوحة الأطعمة الثقيلة مثل الأسماك المملحة
• يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالمناسبات والأطباق المصرية الأصيلة
• يشكل مع العديد من الأطباق ثنائيًا لا يُقاوم يعزز التجربة الغذائية