فشل الصفقة.. الاتحاد يتجه لخطة جديدة لتعزيز صفوفه بعد إلغاء صفقة العمري

الاتحاد يبحث عن بدائل بعد فشل صفقة العمري حيث تواجه إدارة نادي الاتحاد تحديات جديدة لتعزيز خط الدفاع بعد عدم تمكنها من إتمام صفقة شراء عقد المدافع عبدالإله العمري، عقب انتهاء فترة إعارته الناجحة مع النادي في الموسم الماضي، مما دفعها إلى البحث عن خيارات أخرى لضمان صلابة الخط الخلفي قبل افتتاح الموسم الجديد.

الاتحاد يبحث عن بدائل بعد فشل صفقة العمري وتأثيرها على خط الدفاع

بدأ الاتحاد دراسة مكثفة لجميع البدائل الممكنة بعد فشل مفاوضات التعاقد النهائي مع النصر لضم عبدالإله العمري، المدافع الذي أثبت جدارته خلال فترة إعارته الماضية؛ إذ توقفت الصفقة بسبب الأرقام المالية التي وضعها النصر للبيع، والتي تخطت توقعات الاتحاد بشكل كبير، وتمسك النادي الشرقي بمبلغ 70 مليون ريال، رغم الاتفاق الأولي على مبلغ 10 ملايين فقط؛ مما دفع الاتحاد إلى إعادة تقييم فرص تدعيم دفاعاته عبر خيارات أخرى تناسب ميزانيته وتطلعاته.

خيارات الاتحاد بعد تعثر صفقة العمري: تواصل مع الهلال والاتفاق

بعد تقطع سبل إتمام صفقة العمري، فتح الاتحاد قنوات اتصال مع نادي الهلال بهدف التفاوض لضم المدافع علي البليهي، الذي يعد خيارًا واعدًا لتقوية الدفاع، إلا أن مفاوضات الاتحاد لم تخرج بعد من نطاق التقديرات الأولى، إذ رفض الهلال العرض الأول المقدّر بـ3 ملايين ريال مع إظهار مرونة محدودة في التفاوض، ما يتطلب من الاتحاد تقييم مدى جدية النادي الأزرق في تخفيض مطالبه المالية؛ بالإضافة إلى الاهتمام المحتمل بالتفاوض مع عبدالله مادو، مدافع نادي الاتفاق، رغم أن المحادثات معه لم تدخل المرحلة الجدية بعد، الأمر الذي يعكس حرص الاتحاد على إبقاء كل البدائل مفتوحة حتى تثبيت تدعيم الخط الخلفي.

التحديات المالية وخيارات الاتحاد المستقبلية لتعزيز الدفاع بعد فشل صفقة العمري

يركز الاتحاد على موازنة احتياجاته الدفاعية مع الواقع المالي الذي فرضه فشل صفقة العمري، إذ تسعى الإدارة نحو التفاوض بشكل حكيم مع الأندية المنافسة لتقديم عروض تناسب جميع الأطراف، ويبرز ذلك في مبادرات النادي مع الأعلام أبرزهم الهلال والاتفاق، ضمن استراتيجية واضحة توفر بدائل متنوعة لترميم خط الدفاع الأساسي، مع وضع كل الاحتمالات قيد الدراسة، إذ تشمل الخطة:

• مراجعة العروض المالية المقدمة من الهلال بشأن علي البليهي
• فتح قنوات تفاوض جدية مع عبدالله مادو لتعزيز الخيارات الدفاعية
• استكشاف لاعبين آخرين محتملين في السوق المحلي لتدعيم الخط الخلفي

التركيز الحالي لإدارة الاتحاد يدور حول ضمان اختيار الأنسب من بين البدائل المتاحة، دون التأثير على الاستقرار المالي للنادي، وذلك قبل انطلاق الموسم الجديد الذي يتطلب خط دفاع قوي قادر على مجاراة المنافسة القوية؛ فالخطوة القادمة تعتمد على استمرار الحوار مع الأندية واللاعبين، من أجل تأمين صفقة ترضي كافة الأطراف، عوضًا عن فشل صفقة العمري التي شكلت نقطة تحول في خطط الاتحاد الدفاعية.