ثورة قابلة.. سامسونج تكشف عن مساعد شخصي يتجاوز مجرد شاشة الهاتف القابل للطي

الهواتف القابلة للطي من سامسونج وتكامل الذكاء الاصطناعي يمثلان ثورة نوعية في سوق الهواتف الذكية، حيث أطلقت الشركة الجيل السابع من هذه الهواتف خلال فعالية Galaxy Unpacked لعام 2025 في نيويورك، مؤكدة أن هذه التقنية لم تفقد جاذبيتها بل تستعد لدخول مرحلة جديدة متقدمة من الابتكار، بعيداً عن مجرد كونها أجهزة تنطوي وتنبسط، بل كمنصات تشغيل ذكية تعيد تشكيل العلاقة بين المستخدم والتكنولوجيا.

مزايا الهواتف القابلة للطي من سامسونج مع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

الهواتف القابلة للطي من سامسونج ليست مجرد تصميم متطور، بل تعكس نقلة جوهرية في أسلوب استخدام الهواتف الذكية، حيث انطلقت الشركة من فكرة الدمج العميق بين الذكاء الاصطناعي والتصميم الداخلي لتعزيز تجربة المستخدم بشكل غير مسبوق؛ إذ بات الذكاء الاصطناعي مركزياً في إعادة بناء تجربة الهواتف من الداخل، ما يجعلها أجهزة قادرة على التفاعل الانسيابي مع احتياجات المستخدم، بجانب توافقها مع أنماط الاستخدام الحديثة التي تحفز التفاعل الطبيعي والسريع دون تعقيد.

تعتمد سامسونج في هواتف Galaxy Z Fold7 وGalaxy Z Flip7 على فلسفة تتجاوز مجرد التكنولوجيا إلى خلق تجربة هاتف ترتكز على الذكاء والسياق، مع اهتمام خاص بالخصوصية التي أضحى حماية بيانات المستخدم قاعدة أساسية عليها؛ يأتي ذلك على الرغم من أن سوق الهواتف الذكية يمر بفترة من الثبات، حيث تقدر قيمته بنحو 406 مليار دولار سنوياً، إلا أن الهواتف القابلة للطي تشكل استثناءً واعداً، مع توقعات بتجاوز مبيعاتها 20 مليون وحدة خلال عام 2025.

التكامل الذكي بين التصميم الفريد والذكاء الاصطناعي في هواتف Galaxy القابلة للطي

تعتمد سامسونج على سنوات من الخبرة الهندسية المتراكمة في تصميم الهواتف القابلة للطي بحيث تكون ذكية من الأساس، لا مجرد أجهزة تضاف إليها مزايا الذكاء الاصطناعي لاحقاً، مما جعلها تصل إلى توازن دقيق بين التصميم المبتكر، المتانة العالية، والأداء الفائق المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة؛ حيث بات العمود الفقري لتجربة Galaxy هو نظام Galaxy AI الذي انطلق منذ هاتف Galaxy S24، وامتد ليشمل واجهة تشغيل متعددة الوسائط تجمع الصوت، النص، الصورة، والسياق في منصة واحدة متكاملة.

اليوم، مع الجيل الثالث من Galaxy AI المدمج في هواتف Galaxy Z Fold7 وGalaxy Z Flip7، توفر سامسونج تكاملاً عالي المستوى مدعوماً بمعالجات متخصصة وشراكات استراتيجية، أبرزها التعاون مع جوجل، كما تم تطوير واجهة استخدام حديثة تدعم الشاشات المرنة، مما يعزز من تجربة التعامل مع هذه الأجهزة ويجعلها أكثر تفاعلية وذكاءاً.

رؤية سامسونج المستقبلية لابتكار الهواتف القابلة للطي وتعزيز الخصوصية

يرتبط نجاح سامسونج في سوق الهواتف القابلة للطي برؤيتها التي تتجاوز مجرد التسابق على المواصفات التقنية، إذ تُعامل الابتكار كمهمة لإعادة تعريف تجربة الاستخدام بدمج الذكاء الاصطناعي والهندسة التصميمية بأسلوب مبتكر مدعوم بشراكات استراتيجية عميقة؛ حيث تضمن الشركة سرعة الأداء وحماية بيانات المستخدم من خلال نموذج On-Device AI الذي يمنح المستخدم السيطرة الكاملة على خصوصيته، ويجعل من الهواتف الذكية منصة متطورة تقدم فهماً أعمق لاحتياجاتهم.

هذه التجربة الذكية التي ترافق إطلاق هواتف Galaxy القابلة للطي لا تقتصر على إطلاق أجهزة جديدة فحسب، بل هي شراكة رقمية حقيقية تهدف إلى أن تجعل من الهاتف الذكي رفيقًا يومياً يتفاعل مع المستخدم بشكل سلس ويقدم المعلومات المطلوبة قبل طلبها، ليكون استخدام الهواتف القابلة للطي من سامسونج علامة فارقة تجمع بين أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والهندسة في تجربة قائمة على الذكاء، الأداء، والخصوصية.

• تصميم ذكي وعصري يجمع بين الجمال والوظائف المتطورة
• دمج متكامل للذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة الاستخدام
• شراكات استراتيجية مع شركات كبرى لرفع مستوى الأداء
• نموذج On-Device AI لحماية خصوصية المستخدم
• توفير تجربة مستخدم سلسة تسبق توقعات المستخدم

*بقلم: جونغ هو كانغ، المدير العام لشركة سامسونج المشرق العربي