هروب مفاجئ.. تفاصيل المتهم بالنصب على إليسا بمبلغ 2.7 مليون دولار

النصب على الفنانة إليسا بمبلغ 2.7 مليون دولار: تفاصيل القضية والبحث عن المتهم هاربًا

كشف الكاتب الصحفي اللبناني هادي الأمين عن تفاصيل جديدة حول قضية النصب التي تعرضت لها النجمة إليسا، حيث بلغ المبلغ المحتال عليه 2 مليون و700 ألف دولار أميركي، وهو ما أثار جدلاً واسعًا على الساحة اللبنانية. القضية تتعلق برجل أعمال يُدعى علي صبحي قاسم حمود، الذي يُلاحق قانونيًا بدعوى احتيال من الفنانة إليسا، وقد فرّ من لبنان عبر مطار بيروت الدولي مستخدمًا جواز سفره البريطاني.

تفاصيل النصب على الفنانة إليسا والمبلغ المالي المُحتال عليه

تابع أيضاً تحويلات قياسية.. المصريون في السعودية يعززون الاستقرار المالي بمستويات غير مسبوقة

قال هادي الأمين عبر حسابه في فيسبوك إن علي صبحي قاسم حمود، من بلدة جويا، مطلوب بموجب بلاغ احتيال تقدمت به الفنانة إليسا، وهو معروف بسوابقه في قضايا احتيال متعددة؛ إذ فرّ من لبنان عبر مطار بيروت قبل أيام، في ظل وجود بلاغ بحث صادر بحقه منذ 23 يوليو 2025، وتم تجديده ثلاث مرات، ولا يزال ساري المفعول حتى الآن. الأمين أوضح أن حمود قدم روايتين غير متسقين بشأن القضية، مما يثير شكوكًا حول الموضوع ويستدعي تحقيقًا جادًا ومحاسبة كل من ساعد في تسهيل هروبه، خاصة مع وجود شائعات عن دفع عشرات آلاف الدولارات في هذا السياق.

التسلسل الزمني للقضية وفرار علي حمود من لبنان رغم البلاغ القضائي

مقال مقترح عودة مبكرة.. موعد عرض الحلقة 195 من مسلسل المؤسس عثمان في الموسم السابع يكشف تطورات مثيرة لعام 2025

هادي الأمين أشار في منشورات أخرى إلى أن حمود مطلوب ببلاغ بحث وتحرير مباشرة من الأمن العام، لكنه تمكن من المغادرة من مطار بيروت، مما يدعو للتساؤل عن مدى مراقبة الأجهزة الأمنية في المطار، خاصة أن البلاغ كان معممًا على جميع الأجهزة الأمنية. وفي حديث تلفزيوني عبر قناة الجديد، كشف الأمين تفاصيل أكثر عن الحادثة التي وقعت عام 2019، حين سلمت الفنانة إليسا مبلغ 2.7 مليون دولار لحمود عبر شيك، على أن يحولها إلى نقد بالدولار الأميركي، لكنه لم يعد إليها بأي جزء من المال حتى الآن، رغم إدانته السابقة في ملفات احتيال.

التحقيقات الجارية وأثر الجنسية البريطانية على هروب المتهم

قد يهمك عودة مفاجئة.. موعد عرض الحلقة 195 من مسلسل المؤسس عثمان في الموسم السابع على ATV عام 2025 يكشف تفاصيل جديدة

الكاتب الصحفي أوضح أن القضية تحتاج تحقيقًا جادًا ومتابعة دقيقة، خاصة مع الاختلافات الغير منطقية في روايات حمود؛ الأمر الذي يضع علامات استفهام حول تورط أطراف أخرى في تسهيل هروبه. كما كشف أن علي حمود سبق وأن أُدين في قضايا مشابهة لكنه استطاع الهروب بسبب جواز سفره البريطاني، الأمر الذي جعل ملاحقته أكثر تعقيدًا. في ظل الأحداث، تبقى الملاحقات القضائية مستمرة مع وجود بلاغ بحث وتحر لا يزال ساريًا، مما يستوجب تعاونًا أمنيًا لتسليمه للعدالة.