تهيئة المدارس.. بلدية الحمرية تكمل استعداداتها للعام الدراسي 2025-2026 بأحدث التجهيزات

بيئة مدرسية صحية وآمنة في الحمرية تستعد لاستقبال العام الدراسي الجديد 2025 – 2026 بحزمة متكاملة من الأعمال الميدانية والخدمات التي شملت كافة المدارس والحضانات في منطقة الحمرية لضمان توفير أجواء تعليمية مناسبة ومهيأة للطلاب والكوادر التعليمية

جهود بلدية الحمرية في تعزيز بيئة مدرسية صحية وآمنة

اتخذت بلدية الحمرية خطوات واسعة لتحسين البيئة المدرسية مع اقتراب بداية العام الدراسي 2025 – 2026، حيث شملت الاستعدادات أعمالاً ميدانية متكاملة تجمع بين الأعمال الهندسية والزراعية بالإضافة إلى إجراءات الصحة العامة والتعقيم الشامل داخل المدارس والحضانات. نفذت البلدية حملات تنظيف وتنظيم واسعة شملت الحرم المدرسي والمناطق المحيطة به، مع التركيز على نظافة الأرصفة ومداخل المدارس، إلى جانب تقليم الأشجار لضمان أمن وسلامة الطلاب، وكل ذلك يعكس حرص البلدية على توفير بيئة مدرسية صحية وآمنة يعزز من خلالها الطلبة قدرتهم على التعلم والتركيز دون أي مخاطر صحية أو بيئية تعوق سير العملية التعليمية

الزراعة والتجميل في تعزيز البيئة المدرسية الصحية الآمنة بالحمرية

واستكمالاً للإجراءات الصحية، أولت بلدية الحمرية اهتماماً خاصاً للجانب الجمالي في محيط المدارس عبر زراعة أشجار الزينة والزهور التي تضفي حياة وروحاً جديدة على الأجواء المدرسية، والتي تعكس قيمة توفير بيئة محفزة وجاذبة للطلاب والأطقم التعليمية والإدارية، بحيث تسهم النباتات في رفع مستوى المشاعر الإيجابية وتعزيز الراحة النفسية بين الطلبة. فتزيين محيط المدارس بهذه الأشجار والورود لا يعد فقط من عناصر الجمال، بل يلعب دوراً مهمّاً في خلق بيئة مدرسية صحية وآمنة تعزز من جودة الحياة وتزيد من ملكة التركيز والحضور الذهني بين الطلاب خلال العام الدراسي

التزام بلدية الحمرية برفع جودة الحياة ودعم مسيرة التعليم

تؤكد بلدية الحمرية أن جهودها المكثفة تأتي في إطار التزامها المستمر بتحسين جودة الحياة للمجتمع ورفع المظهر الحضاري لمنطقة الحمرية، مع التركيز على تعزيز معايير السلامة في المؤسسات التعليمية لتواكب الخطط التنموية المستدامة لخدمة أبناء المنطقة. وفي هذا السياق، أكد سعادة مبارك راشد الشامسي، مدير بلدية الحمرية، أن الطلبة يمثلون أولوية قصوى للبلدية، مشدداً على أن الأعمال الميدانية المكثفة تهدف لضمان عودة آمنة وصحية للمدارس تعكس الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لمجال التعليم. وأضاف الشامسي أن البلدية ستظل داعمة دائمة لمسيرة التعليم من خلال دورها الحيوي في تحسين جودة الحياة وتوفير بيئة مدرسية مثالية تلبي طموحات أبنائها الطلبة والكوادر التربوية على حد سواء

• تنفيذ حملات تنظيف وتعقيم المدارس والحضانات بشكل شامل
• تنظيم وصيانة المرافق المدرسية مثل الأرصفة ومداخل المدارس
• تقليم الأشجار وزراعة أشجار الزينة والورود المحيطة بالمؤسسات التعليمية
• تعزيز معايير السلامة والصحة العامة داخل المدارس
• توفير بيئة تعليمية محفزة للطلاب والهيئات التدريسية والإدارية