تصفية “الخليفة الخامس”.. دور عراقي حاسم في قلب الأحداث بسوريا

سوريا.. مساهمة عراقية في تصفية الخليفة الخامس لداعش كشف مصدر أمني عن الدور البارز لجهاز مكافحة الإرهاب العراقي في عملية تصفية “الخليفة الخامس” لتنظيم داعش في سوريا، حيث أسهم الجهاز بمعلومات حاسمة مكّنت التحالف الدولي من تنفيذ عملية ناجحة أودت بحياة المدعو “أبو حفص الهاشمي القرشي”، في ريف إدلب شمال غربي سوريا.

تفاصيل مساهمة جهاز مكافحة الإرهاب العراقي في تصفية الخليفة الخامس لداعش

برزت مساهمة جهاز مكافحة الإرهاب العراقي كعنصر رئيس في نجاح العملية التي استهدفت تصفية الخليفة الخامس لداعش، حيث قدم الجهاز معلومات دقيقة حول موقع تواجد “أبو حفص الهاشمي القرشي” في منطقة أطمة بريف إدلب، مما أتاح للتحالف الدولي تنفيذ عملية إنزال عسكرية محكمة أسفرت عن مقتل القيادي الرفيع. وعبر المصدر الأمني الذي تحدث لوكالة شفق نيوز، أكد أن الجهاز كان مسؤولاً عن توفير المعلومات الأساسية التي شكلت الركيزة التي استند إليها التحالف في التخطيط لهذه المهمة الحساسة، والتي تمت بدقة عالية دون اشتباكات واسعة.

كيفية تنفيذ عملية تصفية الخليفة الخامس لداعش في الشمال السوري

شملت عملية تصفية الخليفة الخامس لداعش سلسلة من الخطوات الأمنية التي بدأت في الساعات الأولى من صباح اليوم، وشهدت محاصرة كاملة للأحياء السكنية بمنطقة أطمة، مع إطلاق نار محدود لم يؤدِ إلى مواجهات واسعة، حيث تم التحكم في مجريات العملية من قبل القوات المشاركة. وقد تم اعتقال عدد من المواطنات الفرنسيات اللاتي يُعتقد بأنهن زوجات للقيادي المقتول، وذلك ضمن سياق العملية الأمنية الشاملة التي هدفت إلى تفكيك شبكات داعش في المنطقة وتحجيم نفوذ التنظيم.

• تحديد موقع “القرشي” بدقة عبر المعلومات العراقية
• تنفيذ إنزال جوي للتحالف الدولي
• محاصرة الأحياء السكنية لمنع الهروب
• إطلاق نار محدود للسيطرة على الوضع
• اعتقال الزوجات المشتبه بهن من الجنسيات الأجنبية

أبعاد وتأثيرات تصفية الخليفة الخامس لداعش في سوريا

تُعد تصفية الخليفة الخامس لداعش ضربة نوعية للتنظيم الإرهابي، إذ تؤثر بشكل مباشر على قدرته على التخطيط والتنفيذ في مناطق سيطرته، خاصة في الشمال السوري. وتبرز المساهمة العراقية في هذا السياق كدليل على التنسيق الأمني الفعال بين العراق والتحالف الدولي في مواجهة التنظيم، وتعزيز فرص استعادة الاستقرار في المنطقة. كما تعكس العملية قدرة الأجهزة الأمنية على تنفيذ مهام دقيقة متداخلة الجغرافيا، ما يُعد نقطة مهمة في محاربة الإرهاب على الصعيد الإقليمي.

تُبرز هذه العملية أهمية التعاون الاستخباراتي والاستخدام الذكي للمعلومات في ضرب قيادات تنظيم داعش، ما يزيد من الضغط على التنظيم ويُقلص من خياراته في استمرار أعماله الإرهابية، ويعزز من جهود مكافحة الإرهاب في محيط الشرق الأوسط.