رجل الخير.. أصدقاء والد الشناوي يروون لحظات مؤثرة قبل دفنه

شهدت قرية الشرقاوية التابعة لمركز الحامول في محافظة كفر الشيخ حالة حزن عميقة بعد وفاة السيد محمد الشناوي جمعة، والد الكابتن محمد الشناوي، حارس مرمى وقائد النادي الأهلي ومنتخب مصر، وذلك إثر حادث سير مأساوي على طريق الواحات عند الكيلو 292 بمدينة السادس من أكتوبر. هذا الخبر أصاب الأهالي بصدمة وحزن شديد، خاصة أن الفقيد معروف بحسن خلقه ومحبته بين الجميع.

حكايات من أهل قرية الشرقاوية عن والد محمد الشناوي وطيبته

ينتظر أهالي قرية الشرقاوية وصول جثمان والدة الكابتن محمد الشناوي لدفنه في مقابر الأسرة وسط موجة من الحزن التي تخيم على كل بيت في القرية، حيث يعبر الجميع عن محبتهم واحترامهم للراحل. قال أحد أصدقاء الفقيد: “كان رجل خير والكل بيحبه ويحترمه، وأهله كلكم في قرية الشرقاوية معروفة بالطيبة، والراحل كان يقيم في الحامول لكنه كان يُنزل القرية بشكل متكرر في الأسابيع الأخيرة، كأنه ودّعنا بكل ود وشعوره كان مختلفاً”. وأضاف الصديق مؤكداً أنه عرف بخبر الحادث أولاً من شخص كان معه خلال الواقعة وكان في غيبوبة، ثم تلقت القرية نبأ الوفاة، وصُدم الجميع برحيل رجل دمث خلقه ومبتسم دائماً.

تفاصيل حادث السير الذي أودى بحياة والد قائد النادي الأهلي

وقع الحادث المأساوي على طريق الواحات بالكيلو 292 بمدينة السادس من أكتوبر، وهو طريق معروف بكونه هاماً ومزدحماً، ويشهد عدد من الحوادث المتفرقة بسبب السرعة العالية والإزدحام. أثناء الحادث، تعرض السيد محمد الشناوي لإصابات بالغة أدت لوفاته في مكان الحادث، مما أثار حالة من الحزن بين محبيه وزملائه في القرية، إذ يُعرف الراحل شخصياً بأنه مثال للعطاء والبساطة. يشعر الجميع بفقدان رجل كان رمزاً للطيبة والحب بين أهل القرية ومحيطه.

كيف نعت قرية الشرقاوية والد محمد الشناوي وترحيبهم بين الأهالي

الراحل يُعد من أشهر أبناء قرية الشرقاوية، وقد ترك بصمة واضحة في حياة أهالي القرية من خلال طيبته واخلاقه الإنسانية العالية، كما كان يمثل صلة الوصل بين الجميع. يتذكره الجميع بابتسامة دائمة وروح طيبة، رغم بساطته وابتعاده عن الإعلام، لكنه كان ناجحاً في بناء علاقات طيبة ومحبة بين الأهل والجيران. يبقى والد الكابتن محمد الشناوي نموذجاً يحتذى به في العطاء والمحبة، ويُجسد صورة الأب الحنون والمحب الذي ساهم في تربية جيل ناجح ومشرف على مستوى الوطن.