تظاهرات متجددة.. موظفو مشروع FCC يعودون للاعتراض أمام بوابة مصافي الجنوب في البصرة

مشروع FCC في البصرة: تجديد تظاهرات العاملين المطالبين بعقود وزارية

تجددت تظاهرات العاملين في مشروع FCC النفطي في البصرة أمام بوابة شركة مصافي الجنوب، مطالبين بالحصول على عقود وزارية بعد تسريحهم رغم عملهم المستمر في إنجاز المشروع لسنوات طويلة، حيث يؤكدون أن الاستغناء عنهم لم يكن مبرراً ولا يعكس خبراتهم الكبيرة التي اكتسبوها خلال فترة تشغيل المشروع.

تفاصيل تظاهرات العاملين في مشروع FCC في البصرة

شهدت محافظة البصرة صباح يوم الأربعاء استئناف العشرات من العاملين السابقين في مشروع FCC النفطي تظاهراتهم أمام بوابة شركة مصافي الجنوب، مرددين مطالب واضحة بالحصول على عقود وزارية تضمن مستقبلاً وظيفياً مستقراً، بعد أن تعرضوا للتسريح من دون أي ضمان وظيفي بعد أكثر من خمس سنوات من العمل في المشروع. وأوضح ممثل المتظاهرين أحمد شاكر لوكالة شفق نيوز أن عددهم يصل إلى 350 عاملاً من مختلف الأعمار والحاصلين على شهادات علمية متعددة، مؤكدًا أن استمرار الاحتجاجات لأكثر من نصف عام يعكس جدية مطالبهم التي تعتبر حقاً مشروعاً في ظل تجاهل المسؤولين.

الخبرات المكتسبة وتأثير التسريح على مشروع FCC في البصرة

لا يخفى على أحد أن العاملين في مشروع FCC في البصرة قد اكتسبوا مهارات وخبرات عملية تؤهلهم لإدارة المشروع وتشغيله بكفاءة، لكنه ومع ذلك فوجئوا بتهميشهم واستقدام عمالة أجنبية لتحل محلهم، الأمر الذي أثار استياء العاملين بعدما فقدوا فرص تثبيتهم في المشروع. وشدد أحمد شاكر على أن خبرات الفريق كبيرة وتمثل دعماً مهماً لمخرجات العمل، ما يجعل مطالب تثبيتهم بعقود وزارية أسوة بموظفي الشركات النفطية ضرورة ملحة لضمان استمرارية الجودة وعدم هدر القدرات المحلية في مشروع حيوي. ويشير اشتداد التظاهرات إلى عمق الأزمة التي يعانيها العاملون الذين يشعرون بالتجاهل من جانب الجهات المسؤولة رغم جهودهم المتواصلة.

المطالب الواضحة للعاملين في مشروع FCC في البصرة واستجابات المسؤولين

يؤكد العاملون في مشروع FCC في البصرة أن مطالبهم ليست سوى تثبيتهم بعقود وزارية تحفظ حقوقهم وتحفظ كرامتهم المهنية، وقد قاموا بتوجيه مناشدات مباشرة إلى وزير النفط ورئيس مجلس الوزراء لأكثر من ستة أشهر، لكن دون أي رد ملموس حتى الآن؛ وهو ما دفعهم لتكثيف تظاهراتهم استمرارًا في الضغط على الجهات المعنية. وفيما يلي أهم مطالب العاملين:

• منح عقود وزارية تضمن الأمان الوظيفي.
• الاستفادة من الخبرات المحلية بدلاً من استقدام عمالة أجنبية.
• توفير فرص عادلة للموظفين السابقين للاستمرار في المشروع.
• الرد السريع على ندائهم من قبل المسؤولين.

إن استمرار تظاهرات العاملين في مشروع FCC في البصرة واستمرار تجاهل مطالبهم يهدد استقرار المشروع وجودة تشغيله لأنهم يشكلون العمود الأساسي لنجاحه، وأي حلول تأخر الرد عليها تزيد من تعقيد الأزمة التي امتدت لستة أشهر على الأقل. ومن المهم بمكان أن تحظى قضيتهم بالاهتمام اللازم لما له من تأثير مباشر على قطاع النفط الحيوي في المحافظة.