حملات ممنهجة.. والدة هدير عبد الرازق تكشف حقيقة الفيديوهات المزيفة التي أثارت الجدل مؤخراً

والدة هدير عبد الرازق أكدت أن ابنتها تتعرض لحملات ممنهجة وأن الفيديوهات المنتشرة مزيفة بالكامل ولا تمثل الواقع بأي شكل من الأشكال. هذه التصريحات جاءت ردًا على الفيديو المتداول بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي والذي يظهر هدير عبد الرازق مع طليقها أوتاكا، حيث نفت والدتها صحة هذه المقاطع بشدة.

حقيقة الفيديوهات المنتشرة عن هدير عبد الرازق وتأثيرها على سمعتها

صرحت والدة هدير عبد الرازق لمواقع صحفية مصرية بأن الفيديوهات التي تم نشرها عبر السوشيال ميديا والمنسوبة لابنتها ملفقة تمامًا، وتم استخدامها بأساليب تقنية حديثة مثل الذكاء الاصطناعي لتزويرها. أكدت والدتها أن الأسرة لم تقف مكتوفة الأيدي، بل تم توكيل المحامي الخاص لرفع الدعاوى القضائية ضد كل من يروج أو يعيد نشر هذه الفيديوهات المزيفة. وعبّرت عن استيائها من الغموض المرافق لهذه الحملة قائلة: “ما نعرفش مين وراء نشر الفيديوهات دي أو من سربها للعلن”. كما أوضحت أن ابنتها تمر بحملة ممنهجة تهدف إلى تشويه السمعة، مشيرة إلى أن أوتاكا متواجد حالياً في الحبس، وأن هدير تمثل لها الشرف والكرامة، فهي الأبنة الكبرى ولا يوجد لديها غيرها أو أخيها الأصغر للدفاع عنها.

موقف قانوني جديد: محامي يقدم بلاغ ضد هدير عبد الرازق وطليقها

في سياق متصل، قام محامٍ برفع محضر رسمي في قسم شرطة النزهة يتهم فيه هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا بنشر مقاطع إباحية عبر الإنترنت. وأرفق المحامي أدلة berupa فلاشة تحتوي على هذه المقاطع، وطالب بالتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الطرفين. هذا الموقف القانوني يضيف لطبقة الأزمات التي تواجهها هدير عبد الرازق في الفترة الحالية، ويؤكد تصاعد المعركة القانونية حول الفيديوهات المتداولة.

رد الأسرة والإجراءات القانونية المتخذة لحماية هدير عبد الرازق من التشويه 

تؤكد والدة هدير عبد الرازق على أن الأسرة لا تستهين بهذه الاتهامات، وتعمل على حماية سمعة ابنتها بكل السبل القانونية المتاحة. تم تكليف المحامي الخاص بمتابعة كافة القضايا المرتبطة بالفيديوهات المزيفة، وتحريك دعاوى قضائية ضد من يتحمل مسؤولية نشرها أو يساهم في تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي. الهدف الرئيسي هو وقف هذه الحملات التي تستهدف النيل من سمعة هدير عبد الرازق ومنع انتشار الفيديوهات المشوهة لحياتها الخاصة، خاصةً مع وجود حملات ممنهجة تستخدم تقنيات مزيفة تستهدف التشهير والإساءة.

تعيش هدير عبد الرازق حالة من الجدل الكبير بعد انتشار تلك الفيديوهات الملفقة، وسط تصاعد موقف أسرتها القانوني وحمايتها المستمرة. هذا الصراع القانوني والإعلامي يعكس حجم التحديات التي تواجه مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي وكيف يصبحون هدفًا لحملات ممنهجة تستغل تقنيات التزييف للإساءة إليهم، شرط ألا يؤثر ذلك على معنوياتهم أو دفاعهم عن خصوصيتهم وسمعتهم.