صفقات مفاجئة.. مستقبل ميتروفيتش مع الهلال يواجه غموضًا بعد تعزيزات الفريق الأخيرة

مستقبل ميتروفيتش مع الهلال في مهب الريح وسط صفقات جديدة يواجه مستقبل المهاجم الصربي أليكساندر ميتروفيتش داخل نادي الهلال السعودي حالة من عدم الاستقرار، وسط تقارير تؤكد رغبة الإدارة في التخلي عنه خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، استجابة لرؤية المدير الفني الإيطالي سيموني إنزاجي.

أسباب تهديد مستقبل ميتروفيتش مع الهلال بعد تعاقد النادي مع داروين نونيز

زاد توقيع الهلال مع المهاجم الأوروجوياني داروين نونيز قادمًا من ليفربول لمدة ثلاثة مواسم من فرص رحيل ميتروفيتش، حيث فضل المدرب إنزاجي الاعتماد على اللاعب الجديد في خط الهجوم، خاصة بعد الأداء المميز الذي أظهره داروين وإمكاناته اللافتة للنظر، مما جعل مستقبل ميتروفيتش في مهب الريح وسط صفقات جديدة تعيد تشكيل هجوم الفريق بالكامل؛ فبالرغم من سجل ميتروفيتش المميز في تسجيل الأهداف مع الهلال، إلا أن الإصابات المتكررة التي عانى منها خلال موسم 2024-2025 أثرت سلبًا على تواجده في الملاعب، وأبعدته عن المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، وقد زادت هذه الظروف من احتمالية استغناء الهلال عن خدماته.

في كأس العالم للأندية 2025، لجأ إنزاجي إلى المهاجم الشاب ماركوس ليوناردو الذي سجل أربعة أهداف وساهم بشكل كبير في وصول الفريق إلى ربع النهائي، وهذه الخطوة عززت الأنباء التي تربط مستقبل ميتروفيتش مع الهلال بغياب الاستقرار، خصوصًا مع تعزيز الفريق بهجوم جديد، حيث تقلّصت فرص ميتروفيتش بسبب الإصابات وانتقال القيادة الهجومية لنجوم جدد.

توقعات مستمرة بشأن مستقبل ميتروفيتش مع الهلال وفرص رحيله في سوق الانتقالات

تتجه الأنظار إلى مستقبل ميتروفيتش مع الهلال وسط تداخل العوامل التي تزيد من احتمالات رحيله خلال الانتقالات الصيفية، خاصة مع تواجد منافسين أقوياء على مركز المهاجم داخل صفوف الفريق، ما يضع اللاعب في قائمة التنازل المحتملة في ظل حاجة الفريق لتحديث تشكيلته الهجومية.

توقعات مستقبل ميتروفيتش مع الهلال تتلخص في النقاط التالية:

• تأثير توقيع داروين نونيز الذي دفع المدير الفني لدعمه كأساس في الهجوم.
• تراجع اللحاق بمباريات مهمة بسبب الإصابات مما أثّر على تواجده ومساهمته.
• صعود المهاجم الشاب ماركوس ليوناردو وإظهار قدرات هجومية بمستوى عالٍ.
• رغبة الإدارة في تعديل التشكيلة بحسب خطط إنزاجي الفنية.

تجسد هذه العوامل مجتمعة مستجدات مصيرية على مستقبل ميتروفيتش مع الهلال، حيث يبدو أن إدارة النادي تدرس بعناية خيارات رحيله حفاظًا على توازن الفريق الهجومي وديناميكيته.

الاهتمام البرازيلي بمستقبل ميتروفيتش مع الهلال وخيارات الانتقال إلى فلامنجو

لم يقتصر الحديث عن مستقبل ميتروفيتش مع الهلال على المحيط السعودي فقط؛ بل انتشرت الأنباء في الأوساط الرياضية العالمية، وبرز اهتمام خاص من الدوري البرازيلي إثر ترشيحات الإعلامي توماس ألينكار، مهاجم الهلال السابق، لانتقال اللاعب إلى نادي فلامنجو البرازيلي، في ظل حاجة الفريق لتعزيز صفوفه الهجومية قبل إغلاق فترة الانتقالات في الأول من سبتمبر.

ألينكار أشار إلى أن انتقال ميتروفيتش إلى فلامنجو مرهون برحيله من الهلال مجانًا، شرط التوصل إلى اتفاق لفسخ العقد بالتراضي، مع العلم أن عقد المهاجم الصربي ما زال سارياً حتى صيف 2026، مما يجعل مستقبل ميتروفيتش مع الهلال في مهب الريح وسط صفقات جديدة قد تؤثر على قراره وبقاءه أو انتقاله.

يملك فلامنجو مهاجمين اثنين هما بيدرو، الذي فقد مركزه الأساسي، وجونينيو، الذي لم يظهر بالمستوى المطلوب، مما يعزز احتمالية دخول النادي في مفاوضات مع ميتروفيتش لتعزيز خط الهجوم، وقد يضيف هذا التطور متغيرًا هامًا في مستقبل اللاعب.

مع تتابع تطورات موسم الانتقالات، يبقى مستقبل ميتروفيتش مع الهلال مرهونًا بقرارات فنية وإدارية، ومتابعة الأداء في التدريبات والمباريات المقبلة، وسط احتمالات متنوعة قد تشمل البقاء أو الرحيل، وهو ما يخلق حالة ترقب بانتظار الإعلان الرسمي من الأطراف المعنية.

تغير الخطط والصفقات الجديدة يعيدان صياغة موازين الفريق في المقام الهجومي، ويضعان ميتروفيتش في موقف يتطلب رد فعل سريع وحاسم ليحسم مستقبله في الكرة السعودية أو على أعتاب تجربة جديدة في الدوري البرازيلي أو غيره.