إغلاق نهائي.. محكمة النقض تؤكد حكم قضية المذيعة شيماء جمال وتحسم النزاع الجنائي.

محكمة النقض تؤيد الحكم وتغلق باب الطعن في قضية المذيعة شيماء جمال، التي تُعد واحدة من أبرز القضايا الجنائية في مصر خلال السنوات الأخيرة، بعد صدور حكم بالإعدام بحق القاضي السابق أيمن حجاج وشريكه حسين الغرابلي. القضية أثارت اهتمام الرأي العام بسبب تفاصيلها الغامضة ومحاكمات المتهمين التي وصلت إلى تنفيذ العقوبة.

محكمة النقض تؤيد الحكم في قضية المذيعة شيماء جمال وتُبرز تفاصيل القضية

تتضمن أزمة المذيعة شيماء جمال قصة معقدة أحدثت ضجة واسعة في المجتمع المصري، حيث اختفت شيماء في ظروف غامضة يونيو 2022 بعد أن تقدّم زوجها القاضي أيمن حجاج ببلاغ رسمي يفيد باختفائها. لم يدم الأمر طويلًا حتى كشفت التحقيقات أن الزوج هو المسؤول عن قتلها بمساعدة شريكه حسين الغرابلي، إذ استدرجها إلى مزرعة في البدرشين بمحافظة الجيزة وقاما بخنقها ثم دفنا جثتها في حفرة وأخفيا معالم الجريمة. في أكتوبر 2023، أيدت محكمة النقض حكم الإعدام الصادر بحقهما، مؤكدة استناد الحكم إلى أدلة قانونية ثابتة ونفي أي احتمال شكلي في ارتكاب الجريمة.

محكمة النقض تؤكد إدانة أيمن حجاج وشريكه وتتولى إغلاق باب الطعن في قضية شيماء جمال

تمت محاكمة أيمن حجاج وحسين الغرابلي أمام محكمة جنايات الجيزة التي أصدرت في ديسمبر 2022 حكمًا بالإعدام شنقًا بعد إدانتهما بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، استنادًا إلى اعترافات المتهمين وشهادات شهود عيان وأدلة مادية. محكمة النقض رفضت الطعن المقدم من المتهمين، ما جعل الحكم نهائيًا وباتًا، وأغلق باب الطعن في قضية المذيعة شيماء جمال. الحكم جاء ليضع حدًا لواحدة من أكثر القضايا التي تناولها الإعلام وأثارت نقاشات اجتماعية حول العنف الأسري وخطره.

تنفيذ الحكم في قضية المذيعة شيماء جمال وآثاره على المجتمع المصري

في أغسطس 2025، أعلن تنفيذ حكم الإعدام بحق المتهمين داخل مصلحة السجون المصرية، حيث أكدت والدة شيماء جمال أن تنفيذ العقوبة يمثل استرجاع حق ابنتها وإنصافًا لها، مشيدة بدور القضاء والجهود التي ساعدت في تحقيق العدالة. أثار قرار المحكمة ردود فعل إيجابية بين مؤيدي الضحية وعائلتها، الذين رأوا في تنفيذ الحكم رسالة رادعة لكل من يفكر في ارتكاب جرائم مماثلة، كما لفتت القضية انتباه حقوقيين إلى ضرورة تضييق الخناق على العنف الأسري عبر سن قوانين أكثر صرامة.

• اختفاء شيماء جمال في ظروف غامضة وتعقيدات التحقيق
• الاعترافات التي أدت إلى كشف ملابسات الجريمة
• حكم الإعدام الصادر من محكمة جنايات الجيزة وتأييده من محكمة النقض
• تنفيذ العقوبة وتأثيرها على المجتمع وتشديد الملاحظة على قضايا العنف ضد المرأة

تُعتبر قضية المذيعة شيماء جمال نموذجًا مهمًا لقضايا العنف الأسري التي تنتشر في بعض المجتمعات، حيث تحولت إلى رمز للنضال من أجل تحقيق العدالة وحماية حقوق النساء، فيما سلطت محكمة النقض الضوء على مدى جدية النظام القضائي المصري في محاسبة الجناة. بالرغم من رحيلها المأساوي، تبقى شيماء شخصية بارزة في ذاكرة الجمهور كإعلامية لم تخشَ مواجهة القضايا الصعبة، وقصتها تُذكر الجميع بأهمية الوقوف ضد العنف وحماية المرأة ضمن المجتمع.