تساؤلات طُرحت وجدل غامر في الساحة الفنية خلال الأيام القليلة الماضية بعد واقعة صفع الفنانة لقاء سويدان للفنان ميدو عادل على وجهه في ختام مسرحية “سيد درويش”. هذا الحدث الغير متوقع أشعل الأضواء على العلاقات الفنية والصراعات الداخلية في هذا العالم الفني الجميل.
ميدو عادل، الابن الفخور للفنان الكبير عادل ماضي، هو ممثل مسرحي مشهور بأداء شخصية الأراجوز على مدى عقدين من الزمن. قدم العديد من الأعمال المسرحية المذهلة التي أثرت في قلوب الجمهور. لكن ما الذي دفع لقاء سويدان لصفعه أمام الجمهور؟ وما السبب وراء هذه الواقعة المثيرة؟
على الرغم من الضجة الإعلامية الكبيرة التي أثارتها هذه الواقعة، إلا أن عادل ماضي لم يعلق عليها بأي شكل من الأشكال. في الوقت الذي كانت تتصاعد فيه التكهنات والتساؤلات حول موقفه، قام بنشر صورة عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، وهو يظهر فيها مع أحد الشباب، تاركًا للجمهور والصحافة مجالًا واسعًا للتفكير والتأمل في موقفه تجاه الواقعة.
لكن ما هي قصة هذه الواقعة؟ خلال لحظات قليلة فقط من إسدال الستار وتصفيق الجمهور في نهاية المسرحية، نشبت مشادة كلامية عنيفة بين ميدو عادل ولقاء سويدان. كان الجمهور مذهولًا من هذا الصدام المفاجئ بين بطلي العمل. وفي لمح البصر، قامت لقاء بصفع ميدو عادل على وجهه، بعد أن اتهمته بسبها أمام الجمهور وعلى خشبة المسرح خلال تحية الحضور.
ولكن، ما هو سبب هذه المواجهة العنيفة؟ من الواضح أن هناك توترًا كبيرًا كان ينتظر الانفجار في أي لحظة. وبمجرد إسدال الستار وانتهاء العرض، هاجم ميدو عادل لقاء سويدان كلاميًا بشدة، مما دفعها لترد بقوة وتصفعه أمام جمهورهما وأفراد الفرقة المسرحية. هذا المشهد الصادم تسبب في صدمة كبيرة للجمهور وأثار مزيدًا من التساؤلات حول جوانب الصراع بين الفنانين في الوسط الفني.
من الناحية الأخرى، أطلقت لقاء سويدان تصريحات حادة عبر وسائل الإعلام تجاه زميلها ميدو عادل، معبرة عن استيائها العميق من أدائه في أعمالها الفنية. اعتبرت أن مشاركته في الأعمال الفنية تسبب في فضائح متكررة وجدلاً لا داعي له. وقد اندفعت نحوها بغضب وهاجمتها بكلمات قاسية، مما استدعى تدخل العاملين في المسرح لفض النزاع ومنع تصاعد التوتر بينهما.
بالنسبة لميدو عادل، فقد رد على اتهامات لقاء سويدان بطريقة غير مباشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي. وفي تغريدة له، غرد قائلاً: “أنا لن أتحدث عن هذه المشكلة أمام الشؤون القانونية منذ 2 سبتمبر وأمام الرقابة الإدارية”. هذا التصريح الغامض لم يزل يترك الجمهور في حيرة بخصوص موقفه النهائي من