سلبية قياسية.. أموريم يتصدر قائمة المدربين الأسوأ في الدوري الإنجليزي هذا الموسم

روبن أموريم يسجل أسوأ بداية تاريخية لمانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي بعد تحقيقه 15 هزيمة في أول 28 مباراة، وهو رقم سلبي غير مسبوق منذ عام 2010؛ جاء ذلك عقب خسارة الفريق أمام أرسنال بنتيجة 0-1 في افتتاح موسم 2025-2026 على ملعب “أولد ترافورد”، مما يسلط الضوء بشدة على مسيرة المدير الفني البرتغالي مع النادي.

سجل روبن أموريم كأسرع مدرب يحقق 15 هزيمة مع مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي

رحلة روبن أموريم مع مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز تأثرت بشكل سلبي كبير بعدما وصل سريعًا إلى 15 هزيمة خلال 28 مباراة فقط، مسجلاً أسرع رقم سلبي منذ عام 2010 من دون قيادة فريق صاعد حديثًا للدوري. بالرغم من تحسن أداء مانشستر يونايتد هذا الموسم مع إشراك الوافدين الجديدين ماتيوس كونها وبريان مبيومو الذين ظهروا بمستوى ملفت، واجه الفريق صعوبات كبيرة في التسجيل أمام حارس أرسنال دافيد رايا الذي كان الحاجز الأكبر أمام هجمات “الشياطين الحمر”، ليحرز أرسنال الفوز بهدف نظيف، ويؤكد ضعف الخطوط الهجومية للفريق تحت قيادة أموريم.

بجانب هذا الرقم السلبي، يتفوق روبن أموريم على أسماء كبيرة سجلت بدايات مشابهة مع أنديتهما في الدوري الإنجليزي؛ حيث وصل بول كليمنت إلى 15 هزيمة بعد 29 مباراة مع سوانزي، وستيف كين بعد 30 مباراة مع بلاكبيرن، وستيفن جيرارد بعد 31 مباراة مع أستون فيلا، مما يؤكد تفوق أموريم سلبًا في هذا المضمار.

مقارنة تفصيلية بين سجل هزائم روبن أموريم والمدربين السابقين في مانشستر يونايتد بالدوري الإنجليزي

الأرقام تعكس بوضوح حجم التراجع الذي أصاب “أولد ترافورد” تحت قيادة روبن أموريم مقارنة بالمدربين السابقين، ويتضح ذلك عند مقارنة عدد المباريات التي احتاجها كل مدرب للوصول إلى 15 هزيمة في الدوري الممتاز:

ديفيد مويس كان استثناء حيث أقيل بعد 11 خسارة فقط خلال 34 مباراة، ما يظهر أن أموريم وقع في صلب التحديات منذ بداية مهمته. هذه الإحصائيات تقدم صورة صادمة عن الواقع الحالي لمانشستر يونايتد تحت إشراف روبن أموريم، خاصة أنه لم يواجه ظروف فريق صاعد كغيره من المدربين الذين تعاطوا مع فرق جديدة في الدوري.

تحديات روبن أموريم وصعوبة استمرار بقاءه في قيادة مانشستر يونايتد بالدوري الإنجليزي

رغم بعض المؤشرات الإيجابية في مواجهة أرسنال مثل الأداء المحسن والظهور المشجع للاعبين الجدد، يظل استمرار سلسلة النتائج السلبية لأموريم يثير القلق بشأن مستقبله مع مانشستر يونايتد. استمرار تسجيل الهزائم بنفس المعدل قد يدفع الإدارة إلى إعادة النظر في قراراتها بشأن المدرب البرتغالي، خصوصًا أمام ضغط الجماهير والتطلعات الكبيرة للنادي في موسم جديد.

يمكن تلخيص الأسباب التي تجعل مستقبل روبن أموريم مع مانشستر يونايتد مهدداً في النقاط التالية:

• الوصول إلى 15 هزيمة بأسرع وقت منذ عام 2010 بين مدربي مانشستر يونايتد
• الأداء الهجومي الضعيف على الرغم من التحسن النسبي ووجود لاعبين جدد
• الضغط الجماهيري والإداري المتزايد بسبب عدم استقرار النتائج
• منافسة فرق الدوري الممتاز القوية التي تزيد من صعوبة تحقيق نتائج إيجابية

في حال استمرار هذه وتيرة الخسائر، يمكن القول إن بقاء روبن أموريم على رأس القيادة الفنية للفريق أصبح محل شك كبير، نظراً لحساسية المشهد والمتطلبات العالية لنادٍ بحجم مانشستر يونايتد. يتطلب الأمر رؤية واضحة للتغيير وتعزيز الخطط الفنية والبدنية حتى يتمكن الفريق من تجاوز هذه المرحلة الصعبة في الدوري الإنجليزي الممتاز.