سقوط مأساوي.. تفاصيل سقوط مرافق سعود القحطاني من أعلى جبل سمحان واللحظات الأخيرة قبل الوفاة

جبل سمحان: كيف سقط الشاعر الراحل سعود القحطاني ومرافقيه يروون تفاصيل اللحظات الأخيرة

كشف مرافق الشاعر السعودي الراحل سعود القحطاني تفاصيل الساعات الأخيرة قبل وفاته إثر سقوطه من أعلى جبل سمحان في سلطنة عمان، في رحلة كانت تهدف إلى استكشاف المناظر الطبيعية والاستمتاع بالمغامرة. توضح تفاصيل الحادثة المؤلمة كيف انزلقت قدم الشاعر على منحدر شديد الانحدار، مما أدى إلى سقوطه لفترة طويلة رغم وجود فرق الإنقاذ التي حاولت إسعافه.

تفاصيل سقوط الشاعر سعود القحطاني من جبل سمحان

في يوم الاثنين 18 أغسطس، انطلقت رحلة إلى جبل سمحان برفقة الشاعر سعود القحطاني وابن عمته، ورافقهم أحمد الهنائي الذي روى الحادث لقناة “العربية” موضحاً أن المشي كان على مسار منحدر وخطير، حيث انزلقت قدم القحطاني من صخرة ليسقط لمسافة 15 مترًا. رغم سقوطه، كان الشاعر لا يزال على قيد الحياة، وقدّم المرافقون له الماء من نقطة أعلى، إلا أن النزيف الشديد لم يسمح بإنقاذه، وتوفي بعد نقله إلى المستشفى. هذا السقوط المؤلم يوضح المخاطر التي صاحبت اختيار هذا الطريق خلال الرحلة.

تدخل فرق الإنقاذ ووصف مدير قناة الأحقاف للحادث

وأكد علي المعشني، مدير قناة الأحقاف العُمانية، أن الشاعر ومرافقيه قطعوا مسافة تزيد عن كيلومتر في منحدر صعب على جبل سمحان، حيث لم يكن الطريق سهلاً، ووصفه بأنه “صعب جدًا” ولا يمكنه السير فيه بنفسه. عند تلقي البلاغ، وصلت فرق الإنقاذ بطائرة مروحية وفريق متخصص، وقاموا بإنزال الحبال للوصول إلى مكان الشاعر، الذي كان ما يزال على قيد الحياة لكنه ينزف بشدة. تم نقله بسرعة إلى المستشفى لكنه فارق الحياة هناك. تعكس هذه الواقعة الجهود المبذولة لإنقاذه والعقبات التي واجهها فريق الإنقاذ.

خطورة المسار رغم وجود سياج حماية على جبل سمحان

على الرغم من وجود سياج حماية في الجهة الجنوبية من جبل سمحان حيث يقع الكهف، فقد اختار الشاعر ومرافقيه طريقًا أكثر تحديًا وخطورةً للاستكشاف والتصوير. يُشير مدير قناة الأحقاف إلى أن الطبيعة الوعرة لهذا المسار تجعل السير عليه من الأمور المحفوفة بالمخاطر، حيث قال: “شخصيًا لا أستطيع السير فيه، لكن السياح غالبًا ما ينجذبون لمغامرات كهذه”. يمكن اعتبار هذا الاختيار دافعًا رئيسيًا لما حصل؛ إذ يعد استكشاف الطرق الوعرة مغامرة بحد ذاتها، لكن يكون لها دائمًا جانب غير محسوب في جبال مثل جبل سمحان.

  • انزلاق قدم الشاعر من صخرة إلى الأرض لمسافة 15 مترًا
  • نزيف شديد حال دون إسعافه بالطرق التقليدية
  • وصول فرق الإنقاذ بطائرة مروحية وإنزال حبال للوصول إليه
  • اختيار طريق صعب وخطير على الرغم من وجود سياج حماية في الجهة الجنوبية
  • الرحلة بدأت 18 أغسطس في محاولة استكشافية على جبل سمحان
التاريخ نوع الحدث
18 أغسطس سقوط الشاعر سعود القحطاني من منحدر جبل سمحان
نفس اليوم وصول فرق الإنقاذ ونقل الشاعر للمستشفى

رسمت الحادثة صورة مأساوية لمغامرة انتهت بفقدان شاعر معروف، وما رافقها من جهود إنقاذ اضطرارية وتفاصيل خطورة الطرق المختارة على جبل سمحان. البقاء على المسارات الآمنة مهم للحفاظ على السلامة، إذ يميل الكثير من رواد الجبال للبحث عن تجارب جديدة ومثيرة، لكن المخاطر تظل قائمة دائمًا. كل ما حدث كان نتيجة ظروف صعبة وطبيعة المكان، مع ما تحمله هذه التجربة من درس عن ضرورة الحذر والتأني في مثل هذه الأماكن التي لا تعترف بالأخطاء.