إقالة محتملة.. المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا يبحث نهاية ولاية خافيير تيباس بعد ضغوط متصاعدة

خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني يواجه دراسة لإقالته من منصبه على يد المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا، وذلك بناءً على طلب ميغيل غالان رئيس المركز الوطني لمدربي مدارس كرة القدم، بسبب كشفه معلومات سرية تخص حسابات نادي برشلونة الذي انضم له 93 عضواً في القضية. هذا الملف يحمل تداعيات كبيرة على مستقبل رئيس الليغا، ويتضمن ادعاءات بارتكاب مخالفات جسيمة متعلقة بواجب الحياد واحترام السرية المالية.

خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني ومخالفات تسريب المعلومات السرية لحسابات برشلونة

تبدأ تفاصيل الأزمة بإعلان رابطة الدوري الإسباني في الثاني من أبريل عن عدم تصريحها بصفقة صناديق كبار الشخصيات بقيمة 100 مليون يورو، والتي كانت قد سمحت بها في ديسمبر السابق، مستندة بذلك على تقرير مدققي حسابات برشلونة، مما أثار جدلاً واسعاً. المخالفة الثانية تمثل في إزالة هذه المعلومات من الموقع الإلكتروني للرابطة، بناءً على شكوى نادي برشلونة ذاته، دون إبلاغ مركز الرياضة والتنمية (CSD)، وهو ما أثار انتقادات من ميغيل غالان الذي طالب بمعاقبة تيباس.

تداعيات التصريحات الإعلامية لتيباس وتأثيرها على نادي برشلونة

كما أثارت تصريحات خافيير تيباس الإعلامية موجة من الاستنكار، حيث أكد أن نادي برشلونة لم يحقق معيار 1-1 الخاص باللعب المالي النظيف، وأشار إلى فشل تعاقد النادي مع نيكو ويليامز، ما أضاف أبعاداً جديدة للخلاف بين الأطراف. ويعتبر هذا الانتهاك تأكيداً على تجاوزات رئيس رابطة الدوري الإسباني التي تمس سرية وخصوصية حسابات النادي الكتالوني باستمرار، مما دفع ميغيل غالان إلى رفع دعوى رسمية للمجلس الأعلى للرياضة للمساءلة.

مخالفات رئيس رابطة الدوري الإسباني وتأثيرها على سمعة المالية لنادي برشلونة

تشمل المخالفات المتهم بها تيباس أيضًا السرية المتنازع عليها في الرسالة الموجهة لهيئة الرياضة بتاريخ 28 مارس، بخصوص نزاع تأهيل اللاعب داني أولمو، التي اعتُبرت مسيئة لسمعة نادي برشلونة وتسببت في أضرار مالية محتملة للنادي. فيما يلي أهم المخالفات التي تبرز في القضية:

• عدم تصريح صفقة صناديق كبار الشخصيات بقيمة 100 مليون يورو مدعومة بتقرير تدقيق حسابات برشلونة.
• حذف معلومات سرية من موقع رابطة الدوري استجابةً لشكوٍ من برشلونة دون إخطار رسمي.
• تصريحات إعلامية تشير إلى عدم التزام برشلونة بقواعد اللعب المالي النظيف.
• فشل صفقة نيكو ويليامز وتأثير التصريحات المرتبطة بها.
• التسريب غير المصرح به لرسالة بتاريخ 28 مارس بخصوص تأهيل داني أولمو، مع ما ترتب عليه من أضرار مالية وسمعة للنادي.

يُذكر أن المجلس الأعلى للرياضة يدرس الملف بناءً على طلب ميغيل غالان الذي أكد أن هذه المخالفات تمثل انحرافاً جوهرياً عن واجب الحياد، ويصعب تجاوزها دون مساءلة جادة. بينما تنتظر الساحة الرياضية في إسبانيا قرارًا حاسمًا بشأن مستقبل خافيير تيباس وتأثير هذه الإجراءات على منظومة كرة القدم الإسبانية، خاصة إثر دعم أعضاء نادي برشلونة في القضية.