تغييرات النظام.. هشام يكن يكشف أسباب فقدان الدوري لبريقه وتراجع المنافسة

الدوري المصري هذا الموسم يعاني من تغييرات متعددة في النظام أثرت بشكل مباشر على بريق البطولة وضعفت سقف المنافسة بين الفرق، وفقًا لما أكد عليه هشام يكن نجم الزمالك والمنتخب الوطني السابق، الذي أشار إلى أن هذه التغيرات غير المدروسة أدت إلى تراجع مستوى الدوري وحضور النجوم فيه بشكل واضح.

تأثير تغييرات نظام الدوري على بريق البطولة وقيمتها

شرح هشام يكن خلال حديثه في برنامج «ستوديو إكسترا» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن التوسع العددي غير المبرر في عدد فرق الدوري المصري قد أضعف قيمة المباريات، خاصة وأن تغييرات النظام المتكررة ترافقها غيابات أو تراجع في أندية جماهيرية عريقة مثل الترسانة، التي هبطت إلى درجات أدنى، وكذلك انخفاض مستوى الإسماعيلي بطريقة لافتة للانتباه، ما أثر بدوره على جودة المنافسة وروحها الحقيقية داخل المستطيل الأخضر.

ضرورة استمرار النظام الطبيعي للدوري مع وضع زيادة مدروسة للأندية

أكد يكن أن الشكل الطبيعي للدوري المصري يجب أن يحتفظ بمساره المعتاد دون تعديل مستمر يؤدي إلى تقسيم الفرق بشكل عشوائي بين من «تلعب فوق» ومن «تلعب تحت»؛ ذلك أن زيادة الأندية في الدوري يجب أن تكون مدروسة دون أن يُخل التوازن التنافسي في البطولة، فالتغير المستمر في النظام يربك الفرق ويضعف الروح القتالية، بينما الحفاظ على نظام ثابت يمنح المنافسة مزيدًا من القوة والوضوح وهذا ما ينعكس بالإيجاب على مستوى اللعب وحضور الجماهير.

أهمية الانضباط والمعايير الواضحة في اختيار أندية الدوري الممتاز لتقوية المنافسة

أشار نجم الزمالك السابق إلى أن كثرة المجاملات وعدم وجود ضوابط دقيقة لاختيار الأندية المشاركة بالدوري الممتاز، تسببت في إضعاف المنافسة بشكل ملموس، فغياب الانتقاء السليم والانضباط أدى إلى تراجع مستوى الكرة المصرية، بينما تطبيق معايير واضحة ذات شفافية في اختيار الفرق يمكن أن يعزز من جودة الدوري ويضمن تطوره المستدام. ويشير ذلك إلى أن وجود قواعد صارمة ومنظمة سيساعد في تصفية المنافسة، ويحفز الفرق على تقديم أفضل أداء ممكن، مما يثمر بطلاً يستحق اللقب ويدفع الرياضة الوطنية قدمًا.

• تقييم الأداء الفني للأندية قبل التصعيد أو المشاركة
• إرساء معايير مالية وإدارية واضحة لضمان استقرار الفرق
• تجنب التوسع العشوائي الذي يفتت المنافسة ويضعف المستوى

يبقى أن النظام الحالي في الدوري المصري يحتم إعادة النظر بروية، بحيث تتجنب التغييرات العشوائية وتُعطى الأولوية لوضع معايير دقيقة تساعد على رفع جودة البطولة وتعزيز تنافسية الفرق، مع الحفاظ على تواجد الأندية الشعبية التي تضمن توازنًا وتنوعًا يلبي تطلعات الجماهير ويبرز النجوم الحقيقيين على المستويين المحلي والقاري.