حكم الإعدام.. تنفيذ العقوبة بحق القاضي المصري المتهم بقتل الإعلامية شيماء جمال

تنفيذ حكم الإعدام في القاضي المصري المتهم بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال شكل حدثًا أثار اهتمام الرأي العام في مصر، حيث أكد تنفيذ الحكم بحق القاضي أيمن حجاج وشريكه حسين الغرابلي، بعد إدانتهما بجريمة قتل الإعلامية شيماء جمال وإخفاء جثتها في مزرعة بمنطقة الجيزة، في جريمة اهتزت لها الأوساط الإعلامية والقضائية.

تفاصيل تنفيذ حكم الإعدام في القاضي المصري المتهم بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال

نفذت الأجهزة الأمنية المصرية حكم الإعدام في القاضي المصري المتهم بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال، وهو القاضي أيمن حجاج، إلى جانب شريكه حسين الغرابلي، وذلك بعد إدانتهما رسميًا بتهمة القتل العمد والإخفاء القسري لجثة الإعلامية، التي تم العثور عليها مدفونة داخل مزرعة بمنطقة الجيزة. جاء ذلك بناءً على ما نشرته صحيفتا المرصد والقاهرة 24، وسط تأكيدات رسميّة من الجهات المختصة على تطبيق العدالة بحسب نص القانون. ويعد هذا الحكم من القضايا التي تم تداولها بشكل واسع في وسائل الإعلام الاجتماعي والإخباري، نظرًا لغلظتها وارتباطها بشخصيات معروفة في السلك القضائي والإعلامي.

رد فعل والدة الإعلامية شيماء جمال على تنفيذ حكم الإعدام في القاضي المصري المتهم بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال

عبرت والدة المجني عليها الإعلامية شيماء جمال عن ارتياحها العميق بعد تنفيذ حكم الإعدام، معتبرة أن الحكم أعاد لها بعض حق ابنتها الذي سُلِب بدم بارد، حيث قالت: “الروح ردت فيا من تاني، وحقك رجع يا شيماء”؛ تجسيدًا لشعورها بالراحة النفسية بعد انتظار طويل لتحقيق العدالة. يظهر هذا التصريح حجم المعاناة التي مرت بها الأسرة جراء الجريمة الأليمة، ويؤكد مدى تأثير تنفيذ الحكم على استرداد الحقوق الضائعة، وهو ما يظهر بوضوح أهمية العدالة الجنائية في الحسم.

ملابسات الجريمة وسبب تنفيذ حكم الإعدام في القاضي المصري المتهم بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال

كشفت التحقيقات أن القاضي أيمن حجاج اتفق مع شريكه حسين الغرابلي على التخلص من الإعلامية شيماء جمال بعدما هددته بكشف زواجهما السري، كما طلبت منه مبلغًا ماليًا قدره 3 ملايين جنيه مقابل الطلاق وكتمان الأمر، ما دفع المتهم إلى ارتكاب الجريمة البشعة، حيث عمد إلى قتلها وإخفاء جثتها داخل مزرعة بالجيزة. تأكدت المحكمة من هذه الوقائع وثبت تورطهما في ارتكاب الجريمة، الأمر الذي أدى إلى تأييد محكمة النقض حكم الإعدام الصادر بحقهما بعد استكمال إجراءات التقاضي.

• التهديد بإفشاء الزواج السري كان الدافع الرئيسي للجريمة
• مطالبة المتهمة بمبلغ 3 ملايين جنيه مقابل الطلاق والسرية
• التعاون بين القاضي وشريكه في التخطيط وتنفيذ القتل
• إخفاء الجثة في مزرعة بمنطقة الجيزة لضمان عدم اكتشافها

جاء تنفيذ حكم الإعدام بمثابة رسالة قوية من القضاء المصري حول عدم التساهل مع جرائم القتل، خصوصًا المرتكبة ضد النساء في قضايا لها أبعاد شخصية وأسرية حساسة، حيث يؤكد تطبيق القانون على كل من يعتدي على حياة الآخرين بغض النظر عن مركزه أو صفته. هذه القضية أثارت اهتمامًا واسعًا حول حقوق المرأة وسلطت الضوء على ضرورة حماية النساء من العنف داخل الأسرة والمجتمع، مع العمل على تفعيل آليات الوقاية والردع بشكل أكبر.