مقهى القورية في كركوك وجهة فريدة لاستعادة عبق الماضي، حيث يقدم تجربة تراثية تمزج بين التاريخ والذكريات العميقة، ما يجعله مقصدًا للسياح الأجانب ومحبي التراث على حد سواء. هذا المقهى التراثي الذي يحمل اسم “ده ده لار يادگارى” (ذكريات الأجداد) يمثل أولى المبادرات من نوعها في المنطقة، مستحضراً أصالة الأزمان ومشاهد الحي القديم بشكل يلامس قلب كل من يزوره.
مقهى القورية: تجربة تراثية تلتقط روح التاريخ في كركوك
يقع مقهى القورية في أقدم أحياء كركوك، وهو حي “القورية” الذي ينبض بعبق الزمن القديم، لذلك فإن دخول هذا المكان يشعرك وكأنك تعود إلى حقبة زمنية ماضية مليئة بالحنين والجمال. الجدران التي تزينها التحفيات القديمة والتحف الأثرية تعكس تاريخ الحي وتراثه، ما يضفي على المكان طابعًا من الألفة والخصوصية. هذه المظاهر التراثية عكست اهتمام صاحب المقهى بجعل المكان يحتضن كل من يتوق لاستعادة لحظات من ماضي كركوك العريق.
جاذبية مقهى القورية: ملتقى كل الأجيال والأعراق تحت سقف الذكريات
يمتاز مقهى القورية بأنه ليس حكرًا على فئة أو قومية محددة، بل هو مساحة ترحب بالزوار من مختلف الأعراق والمذاهب. فقد حرص مراد عمر أحمد، صاحب المقهى، على تبني تنوع موسيقي يضم أغانٍ تراثية عربية وكوردية وتركية بهدف تلبية أذواق جميع مرتادي المكان. هذا التنوع ساهم في استقطاب شريحة واسعة من الناس، من كبار السن الذين يرتبطون مباشرة بتلك الذكريات، إلى الشباب الذين يبحثون عن تجرِبة فريدة تثير شعورهم بالهوية والحنين. بالإضافة إلى ذلك، أصبح المقهى مقصداً للسياح الأجانب المهتمين بالثقافة العراقية وتراث كركوك.
ابتكار وتعزيز الهوية: كيف أصبح مقهى القورية نقطة جذب سياحية هامة في كركوك
صار مقهى القورية خلال فترة وجيزة محط إعجاب واسع؛ حيث اتسمت فكرة تأسيسه بالابتكار في جذب الزبائن عبر إعادة إحياء التراث التاريخي بأسلوب محبب. يؤكد صاحب المقهى، مراد عمر أحمد، أنه استثمر من ماله الخاص على اقتناء قطع وأجهزة قديمة تضفي على المكان جاذبية فريدة، تقدم للزائر فرصة لاستنشاق عبق الماضي واستعادة ذكريات الأجداد. إقبال الزوار المحليين والأجانب من عدة دول يُعد دليلاً واضحًا على نجاح المقهى وانتشاره، إذ يحمل بين جدرانه ملامح تراثية عمرها مئات السنوات، ما يجعله نموذجًا رائدًا للتراث والحفاظ عليه في كركوك.
- المحافظة على التراث من خلال التحفيات والأجهزة القديمة
- تنوع الموسيقى التراثية التي تناسب كافة القوميات
- توفير مكان يجمع بين الأصالة والابتكار في جذب الزوار
- استخدام الموارد المالية الشخصية لإحياء الفكرة
البند | الوصف |
---|---|
اسم المقهى | ده ده لار يادگارى (ذكريات الأجداد) |
الموقع | حي القورية – كركوك |
فئات الزوار | شيوخ، شباب، سياح أجانب |
نوع الموسيقى | عربية، كوردية، تركمانية |
مقهى القورية في كركوك أثبت كيف يمكن لفضاء صغير أن يحتضن بين أركانه كنوز الذكريات، ويصبح منصة حيوية تجمع بين تنوع الثقافات والتراث المشترك، محققًا بذلك مكانة استثنائية بين أهم وجهات سياحية محلية وعالمية، ومفتتحًا صفحة جديدة للحفاظ على الموروث الثقافي في العراق بما يتناسب مع تطلعات الأجيال القادمة.
خبير يوضح دور موظف الأرشيف وأهميته في تحسين منظومة العمل
«فرص مميزة» وظائف وزارة العمل 2025 للمدرسين تعرف على الشروط والتخصصات المطلوبة
حساب المواطن يعلن موعد دراسة أهلية التابعين الجدد للدورات المقبلة.. هل أنت مستعد؟
«تحديث مهم» نظام التأمينات الاجتماعية الجديد وكيف سيؤثر اعتباراً من يوليو 2025
طقس العراق: ارتفاع في درجات الحرارة واحتمالية هطول أمطار في الأيام المقبلة
متابعة حصرية.. تردد قناة بي إن سبورت 6 على جميع الأقمار 2025 بلا تشويش
تعرف على القنوات الناقلة لمباراة مانشستر يونايتد و ليدز يونايتد الودية اليوم وموعدها