6500 حقيبة.. خيرية الشارقة تعزز استعداد الطلاب للعام الدراسي الجديد

العودة إلى المدارس في الشارقة بمبادرة جمعية الشارقة الخيرية تستهدف دعم الطلبة من الأسر المتعففة مع بداية العام الدراسي الجديد 2025–2026 عبر توزيع 6,500 حقيبة مدرسية مجهّزة بكافة المستلزمات الضرورية، ضمن حملة تهدف إلى التخفيف من الأعباء المالية على أولياء الأمور ومساندة الطلبة في مختلف المراحل الدراسية

مبادرة العودة إلى المدارس في الشارقة وتخفيف الأعباء المالية على الأهالي

أطلقت جمعية الشارقة الخيرية معرض “العودة إلى المدارس” في مقر جمعية الاتحاد النسائي بالشارقة، ضمن حملتها الموسمية الداعمة للطلبة من الأسر المتعففة استعدادًا للعام الدراسي الجديد 2025–2026، حيث شملت الحملة توزيع 6,500 حقيبة مدرسية تحتوي على جميع المستلزمات الأساسية، بهدف تخفيف الأعباء المالية على أولياء الأمور وتوفير دعم فعّال للطلبة في جميع المراحل الدراسية. هذه المبادرة تأتي لتكريس دور الجمعية في رفع مستوى التعليم بين الطلبة المحتاجين، وإشعارهم بأهمية المحافظة على الدراسة رغم الظروف المادية التي قد تكون عائقًا أمام بعض الأسر. كما أن تنظيم المعرض بحرفية واضحة يعكس حرص الجمعية على تقديم المساعدة بأفضل صورة وأكبر قدر من التنظيم الذي يضمن استفادة أكبر عدد من المستحقين بطريقة منظمة وسلسة

العودة إلى المدارس في الشارقة بفضل حقائب مدرسية عالية الجودة وبأسعار مناسبة

أكد الدكتور سعيد مصبح الكعبي، عضو مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، أن معرض العودة إلى المدارس جاء طبقًا لخطة توزيع مدروسة تشمل الموقع الرئيسي للجمعية وفروعها المختلفة، بما يتناسب مع استقبال أعداد كبيرة من المستفيدين بطريقة مرنة ومنظمة تضمن حق كل طالب وعائلة محتاجة في الحصول على الدعم اللازم. وأشار الكعبي إلى أهمية التعاقد المسبق مع موردين موثوقين لتوفير حقائب مدرسية ذات جودة عالية وبأسعار مناسبة، مما ساعد الجمعية على تلبية احتياجات عدد كبير من الطلبة ضمن ميزانية محددة ومدروسة بعناية. هذا الاهتمام بالجودة والأسعار ينعكس إيجابًا على جودة التعليم وشعور الأسر بالطمأنينة تجاه بداية حياة دراسية جديدة لأبنائهم، دون الحاجة للقلق بشأن تجهيز متطلبات المدرسة

تعزيز التكافل والعطاء في الشارقة من خلال مبادرة العودة إلى المدارس

زينت مبادرة العودة إلى المدارس في الشارقة قيم التكافل والعطاء التي تتجذر بعمق في مجتمع الإمارة، حيث وصف الدكتور سعيد مصبح الكعبي هذا المشروع بأنه أكثر من مجرد حملة توزيع حزم مدرسية، بل رسالة تضامن مجتمعي تبرز الروح الإنسانية وتلهم كل فرد للمساهمة في بناء مستقبل أفضل. وبيّن أن الاستثمار في تعليم الأجيال الصاعدة يعزز تطور المجتمع ككل، إذ إن دعم الطلبة من الأسر المتعففة يمكن أن يُحدث فارقًا إيجابيًا كبيرًا على المدى الطويل. يأتي هذا الجهد ليجسد المبادئ الاجتماعية الراسخة في الشارقة، ويؤكد أن التعليم هو ركيزة أساسية في بناء مجتمع متماسك ومزدهر

  • توزيع 6,500 حقيبة مدرسية مع مستلزماتها
  • تنظيم توزيع سلس في المقر الرئيسي وفروع الجمعية
  • تأمين حقائب عالية الجودة بأسعار مناسبة
  • دعم الطلبة من جميع المراحل الدراسية
  • تعزيز قيم التكافل والتضامن المجتمعي
عدد الحقائب المدرسية السنة الدراسية المستهدفة
6,500 حقيبة 2025–2026