سعادة متجددة.. كبار السن في الشارقة يستفيدون من نسخة مطورة لمشروع “أنتم جنتنا” الاجتماعية

أنتم جنتنا مشروع مجتمعي سنوي في الشارقة يركز على كبار السن من 60 عاماً فما فوق، ويهدف إلى تعزيز التكافل والتلاحم المجتمعي عبر تقديم دعم اجتماعي وصحي ونفسي متكامل، مع إشراك المؤسسات والأفراد في برامج المسؤولية المجتمعية. يشكل المشروع منصة فاعلة لدمج كبار السن في المجتمع، ويدعم صحتهم النفسية من خلال فعاليات وأنشطة متنوعة تُشعرهم بالانتماء والقيمة.

أنتم جنتنا مشروع مجتمعي يعزز الصحة النفسية والاجتماعية لكبار السن

ينطلق مشروع “أنتم جنتنا” سنوياً في إمارة الشارقة، لاستهداف كبار السن من فئة 60 سنة فأكثر من مستفيدي دائرة الخدمات الاجتماعية، ويتزامن إطلاقه مع اليوم العالمي للمسنين. يقدم المشروع هدايا تُرسل إلى منازل المستفيدين، إضافة إلى تنظيم فعاليات اجتماعية وترفيهية مخصصة تسهم في تحسين صحتهم النفسية والاجتماعية، وتجدد شعورهم بالانتماء ودورهم الفعّال في المجتمع. ترتكز الفعاليات على خلق بيئة دعم تجمع بين الجانب الاجتماعي والترفيهي، مما يعزز شعور كبار السن بالأهمية والتواصل الحي مع المحيطين بهم.

دمج اجتماعي وشراكات مؤسسية ضمن مشروع أنتم جنتنا المجتمعي

تُبرز حصة الحمادي، مدير إدارة التلاحم المجتمعي بدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، أن “أنتم جنتنا” يمثل رسالة إنسانية راسخة من الشارقة في تقدير عطاء كبار السن ورعايتهم، ويُعيد التواصل المباشر معهم لتعزيز مكانتهم المجتمعية. المشروع لا يقتصر على توزيع الهدايا فقط، بل يشمل إشراك كبار السن في أنشطة ومسابقات تسهم في تحريك أوقات فراغهم وتحسين صحتهم النفسية والاجتماعية. تدعو الحمادي جميع الجهات والأفراد إلى المساهمة في هذا المشروع المجتمعي، من خلال عدة قنوات تشمل التبرع عبر الرسائل النصية أو الحساب المصرفي في مصرف الشارقة الإسلامي، بالإضافة إلى منصات التواصل الاجتماعي للدائرة.

تجديد نسخة 2025 من مشروع أنتم جنتنا لتعزيز المشاركة المجتمعية المستدامة

حلّت نسخة 2025 من مشروع “أنتم جنتنا” بتطويرات نوعية شملت توسيع نطاق المبادرة ليشمل كافة فروع دائرة الخدمات الاجتماعية في إمارة الشارقة، مع انطلاق أنشطته الترويجية في جميع إمارات الدولة عبر شراكات أوسع مع مؤسسات حكومية وخاصة وجمعيات خيرية. كما تم إدخال تقنيات ذكية تسهل عمليات الدعم والتوثيق، من خلال أجهزة الدفع الآلي المتنقلة وربط المساهمات برموز QR على أكياس المشروع، ما يتيح توثيق المشاركة بدقة وفورية. وفرت النسخة الجديدة فرصًا تطوعية متنوعة لمختلف فئات المجتمع لإشراكهم في مراحل عدة؛ بدءاً من الترويج وفرز وتجهيز الأكياس، حتى مرافقة الفرق الميدانية وتوزيع الهدايا.

• توفير ركن ترويجي متنقل مجهز بوسائل تعريفية وأكياس تبرع خاصة
• تفعيل الدفع الإلكتروني عبر أجهزة متنقلة في المؤسسات والمراكز التجارية
• تفعيل قنوات التواصل الرقمي لاستقبال المساهمات عبر منصات الدائرة

وتمثل هذه المبادرات في نسخة 2025 خطوة نوعية لترسيخ التنمية المجتمعية المستدامة، وتعزيز قيم العطاء والتلاحم بين الأجيال، مع وضع كبار السن في قلب الحركة الاجتماعية والإنسانية التي تشهدها دولة الإمارات، ما يعكس الاهتمام الدائم بهذه الفئة كجزء أساسي من نسيج المجتمع، تستحق كل دعم وتقدير في كافة مراحل حياتها.